close
الأخبار

تعزيزات روسية تقابلها استعدادات تركية متقدمة ومصادر تكشـ.ـف عن السيناريو الأرجح .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن مؤشرات تدل على اقتراب موعد تنفيذ تركيا لعمليتها العسكـ.ـرية ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الشمال السوري، مشيرة إلى إلى وجود تحركات ميدانية تركية وأخرى روسية تدل على أن ساعة الصفر باتت قريبة.

وأوضحت المصادر ان هناك تعزيزات روسية تم استقدامها خلال الساعات الماضية إلى المناطق القريبة من خطوط التماس بين مناطق النفوذ التركي ومناطق سيطرة “قسد” شمال وشرق سوريا.

وبينت أن مقابل التعزيزات الروسية، توجد استعدادات تركية كبيرة وصفت بالمتقدمة في عدة مناطق في الشمال السوري، وذلك تزامناً مع الدفع بتعزيزات عسكـ.ـرية ضخمة من تركيا باتجاه مناطق نبع السلام ودرع الفرات.

ولفتت المصادر إلى أن المؤشرات على قرب موعد انطلاق العملية التركية ضد “قسد” شمال سوريا، لاتقتصر فقط على الواقع الميداني، بل تعززها التصريحات السياسية الرسمية الصادرة عن المسؤولين الأتراك خلال الساعات الماضية.

وضمن هذا الإطار، نشر موقع “تلفزيون سوريا” تقريراً نقل خلاله عن مصادره الخاصة أن روسيا والنظام دفعا بتعزيزات جديدة مكونة من مئات العناصر التابعين للواء 16 ووحدات الـ.ـحـ.ـرس الجمـ.ـهوري باتجاه خطوط التماس قرب مدن “عين العرب” و”منبج” و”عين عيسى”.

ونوهت المصادر إلى أن استعدادت الجـ.ـيشين التركي والوطـ.ـني السورية قد دخلت مؤخراً مرحلةن جديدة، حيث استقدمت تركيا تعزيزات من قوات النخبة إلى العديد من قواعدها العسكـ.ـرية بريف حلب على مدار الأيام الماضية.

وأكد مصدر في الجـ.ـيش الوطني في حديث للموقع بأن الفصائل العسكـ.ـرية شمال سوريا بدأت بتحديد قـ.ـوائـ.ـم أسماء أعضاء الطـ.ـواقـ.ـم الخاصة النوعية التي ستشارك في عملية عسكـ.ـرية مرتقبة شمالي حلب.

وأضاف المصدر بأن بعض التشكيلات التابعة للجـ.ـيش الوطني والعاملة في ريف حلب الشمالي بدأت فعلاً بالانتشار على محاور مدينة “تل رفعت” ومحيطها.

وحول السيناريو الأرجح للعملية التركية المرتقبة شمال سوريا، أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تكون ما يسمى منطقة “الشهباء” الواقعة شمال حلب مسرحاً للعمليات التركية.

وأوضح التقرير أنه من المرجح أن تشمل العملية التركية مدينة “تل رفعت” إلى جانب عشرات القرى والبلدات المجاورة لها.

ولفت إلى أن السيناريو آنف الذكر سيكون بمثابة الحل الوسط بين الفاعلين الدوليين، موضحة أنه من ناحية سيضمن لتركيا مزيد من تأمين مناطق عفرين ومارع واعزاز.

كما سيتيح أيضاً تسهيل العودة الطوعية لأكثر من مئة ألف لاجئ سوري مهجر، فضلاً عن أنه سيعطي تركيا مكاسب مهمة على الصعيد الداخلي مع إظهار قدرات الحكومة التركية على فرض رغبتها دولياً، لاسيما على الروس والأمريكيين.

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع تصريحات تركية حاسمة بشأن العملية العسكرية المرتقبة ضد “قسد” شمال سوريا، حيث أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قبل أيام على أن العملية سيتم تنفيذها عاجلاً أم آجلاً، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر الوقت المناسب.

فيما قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في مقابلة تلفزيونية أن القـ.ـوات التركية تنتظر ساعة الصفر، وبأن بلاده لا تنتظر ضوءاً أخضر من أحد أو موافقة روسيا أو أمريكية على تنفيذ العملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى