الأخبار

توجه بايدن للسعودية ولقاء بن سلمان و رسائل أمريكية “متنـ.ـاقضة .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

رغم تأكيد الولايات المتحدة قبل أيام زيارة بايدن إلى السعودية، منتصف الشهر المقبل، إلا أنّ الرسائل الأمريكية المتنـ.ـاقضة حيال السعودية

مازالت تثير الكثير من الجدل قبل موعد القمة، ولقاء بن سلمان مع بايدن “المنتظر”، رغم الدعوات إلى إعادة ضبط العلاقات بعد توتـ.ـرات استمرت منذ تولي بايدن السُلطة.

خلط الملفات قبل لقاء بن سلمان

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، أنه لن يغير طريقة تعامله مع قضية مقتـ.ـل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، وأشار إلى أنه لن يذهب لملاقاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بل سيحضر “اجتماعاً دولياً”،حسب وصفه.

وقال بايدن للصحفيين عند سؤاله عن الطريقة التي سيتعامل بها مع قضية خاشقجي: “مثلما كنت أتعامل”، وأضاف: “أنا لست ذاهباً للاجتماع بمحمد بن سلمان بل أذهب لحضور اجتماع دولي وهو سيكون جزءاً منه مثلما هناك أناس يمثلون جزءاً من المناقشات اليوم”.

وتأتي الزيارة المنتظرة بعد شد وجذب حولها، حيث وجّه الملك سلمان دعوة رسمية للرئيس الأمريكي لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة

والتي سيحضرها أيضاً الملك الأردني، والرئيس المصري، ورئيس الوزراء العراقي، وهي أول زيارة لبايدن إلى المنطقة، وسيتبعها زيارة إلى إسرائـ.ـيل.

بيلوسي تثير ملفاً آخر

وضمن سياسة التصعـ.ـيد ضـ.ـد السعودية، التقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، مع شقيقة عامل الإغاثة السعودي عبدالرحمن السدحان المحكوم عليه بالسـ.ـجن 20 سنة في السعودية.

وأثارت بيلوسي جدلاً باللقاء الذي اعتبرته إضاءة على ملفات حقوق الإنسان بالسعودية، وهي أحد الملفات التي تثير المشاكل بين البلدين.

وقالت بيلوسي: “تشرفت بلقاء أريج السدحان، الذي حكمت المملكة العربية السعودية على شقيقها عبد الرحمن السدحان بالسـ.ـجن 20 عاماً بسبب تغريدة ساخرة مجهولة المصدر.. حُرمت عائلته من الاتصال به وتخشى تعرضه للتعـ.ـذيب”.

وقبل يومين أُطلق رسمياً اسم الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في تركيا، على الشارع الذي يقع فيه مبنى سفارة السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن، مما اعتبرته وسائل إعلام أنه” استفـ.ـزاز جديد من واشنطن تجاه المملكة”.

زيارة منتظرة
وتعدّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ذات أهمية خاصة، لأنها الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه، إلى منطقة الشرق الأوسط.

ويحمل بايدن ملفات متعددة، وسيلتقي خلال زيارته السعودية في 15 و16 حزيران/يوليو الملك سلمان وولي العهد الذي سيبحث معه خصوصاً

وتعود أصول الفتور في العلاقات الثنائية إلى قضية مقـ.ـتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة المملكة في إسطنبول. وكانت إدارة بايدن قد رفعت

بعد شهر واحد من وصولها إلى السلطة، السرية عن تقرير استخبـ.ـاراتي خلص إلى أن محمد بن سلمان أمر بقتـ.ـل خاشقجي وهو أمر لطالما نفته السلطات السعودية.

ومع ارتفاع أسعار النفط بعد التعافي من إجراءات إغلاق كورونا، حاولت إدارة بايدن الضغط على المملكة لزيادة إنتاج النفط وتلبية الطلب العالمي،

إلا أنّ السعودية رفضت، ومع انـ.ـدلاع الحـ.ـرب الروسية في أوكرانيا، زادت حدة الفتور بين البلدين، بعد رفض السعودية الانضمام إلى حلف أمريكا ضـ.ـد روسيا.

وسبق زيارة بايدن زيارات مكوكية بدأها الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، ونجل الملك سلمان، إلى واشنطن، وتلاها زيارة وفد للكونغرس ولقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى