الأخبار

توضيح من صاحب شركة الحليب في قونيا على فضـ.ـيحة الفيديو الرائج لعامل لها وهو يستـ.ـحم

أدلى صاحب شركة “بنفيت ” للحليب بتصريح حول الفيديو الذي يظهر فيه أحد العمال وهو يستـ.ـحم داخل أحد الاحـ.ـواض .

وقال صاحب الشركة “علي عثمان ” الصور التي التقطها موظفنا دون علمنا ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ، والتي هدفها الأساسي تشـ.ـويه سمعتنا ، تزعـ.ـجنا ، ومن المستحيل تمامًا قبولها.

وأضاف “عثمان ” أن المادة التي كان العامل يغتسل بها ليست حليبا بل مادة منظفة تستخدم في غسل تلك الأحواض والمنشأة .

وأشار إلى أن تلك الأحواض لا تستخدم للحليب بل لتنظيف المنشأة ، حيث يخلط فيها المنظفات والمحاليل والمطهرات.

وبالإضافة إلى ذلك أكد “عثمان ” أن عقد العمل للموظف قد أُلغي وبدء الإجراءات القانونية والتحقيق ضده.

و بعد نشر الصور ، توجه مدير الزراعة والغابات في قونية “علي ارجين ” إلى مركز تجميع الحليب في الموقع الصناعي لمنطقة ميرام التابعة للشركة ووجد تحقيقًا.

وفرضت غرامة إدارية على الشركة قدرها 13 ألف و 934 ليرة تركية ، حيث تم منعها من العمل لظروف تعرض صحة الإنسان للخطر.

كما أكدت الوزارة أنها ستعمل على إتـ.ـلاف الحليب الموجود في المعمل وإلغـ.ـاء وثائق الموافقة التجارية له .

شاهد الفيديو

………………………..

عامل سوري ينقذ امرأة تركية في العاصفة الرعدية التي اودت بحياة 3 عاملات في حقل بولاية باليكسير

تمكن عامل سوري من انقاذ امراة تركية بعد اصابتها بالبرق مع صديقاتها ال 11 حيث توفيت منهن 3 الجمعة الماضية .

وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” أصيبت 12 امرأة ذهبن لجمع الفلفل في منطقة تشيكيرديكلي الريفية في منطقة بيغاديتش بمقاطعة باليكسير في 30 أكتوبر / تشرين الأول .

وفي تلك الاثناء حدث عاصفة رعدية فالتجأت العاملات إلى شجرة الجوز التي كانت في الحقل للاحتماء تحتها .

وكانت من بين العاملات ” غمزة أوكي” ووالدتها “سوزان ” والتي اصيبت بجروح وكادت ان تفقد حياتها لولا تدخل ابنتها والعامل السوري .

تصف “غمزة ” تلك اللحظات المرعبة بأنها ركبت عربة الجرار لتعود إلى القرية بعد ان انهت العمل في الحقل وحدث عاصفة مطرية .

وتضيف بأن العاملات لجأن إلى شجرة الجوز كي تحميهن من المطر وسمعت صوتا كأنها قنـ.ـبلة او انفـ.ـجار وكأن شئيا قد ضرب على رأسها .

بعد ان هدأت من روعها نظرت فرأت العاملات قد فقدن وعيهن وهن على ظهورهن وعيونهن مفتوحة وكانت والدتها من بينهن .

رمت “غمزة ” بنفسها من العربة وذهبت لتنقذ والدتها وكانت تشم رائحة الحريق منها فظنت بأن هاتفها قد انفجرت ولكن الهاتف كان سليما .

فكرت في إزالة حذاء والدتها لكنها لم تكن تمتلك القوة حينها فجاء عامل سوري الجنسية كان يعمل في الحقل لمساعدتها .

تمكنت بمساعدة العامل السوري من إزالة الحذاء مع الجوارب وقامت بفرك قدميها بالطين حتى استعادت وعيها وتكلمت قليلا .

اسعفت العاملات المصابات إلى المشفى وكان مجموعهن 12 وفقدت 3 منهن حياتهن فيما تماثلت “سوزان ” للشفاء بفضل ابنتها والعامل السوري .

ولم يتسنى لموقعنا معرفة أي شئ عن العامل السوري حيث لم يتم ذكر اسمه ولا أي تفصيل عن حياته وعمره .

ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب

……………………………

النخوة السورية تتكرر في إزمير بعد إلازيغ .. 3 سوريون ينقذون مواطنين أتراك من تحت الأنقاض (فيديو)

هرع 3 أخوة سوريون إلى مساعدة العالقين تحت انقاض إحدى المباني المدمرة نتيجة الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية في إزمير بقوة 6.7 على مقياس رختر .

وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” هاني و شرفان ويزن … هؤلاء الشباب السوريون الثلاثة في العشرينات من العمر يعملون كنادلين في مطعم بمنطقة “البيرقلي” .

هرع هؤلاء الشباب السوريون الثلاثة إلى بناية “رضا بي” لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال وتمكنوا من إنقاذ 4 أشخاص .

بعد وصول الفرق ، كانوا يزورون جميع الخيام واحدة تلو الأخرى منذ أيام كجزء من جهود الإغاثة و يوفر المطعم الذي يعملون خدمة مجانية لضحايا الزلزال والمتطوعين.

وقال الشباب في تصريح لهم ” عندما حدث الزلزال وعندما بدأ البناء يتأرجح نزلنا على الفور إلى الأرض , رأينا مبنى “رضا باي ” قد تدمرت , فركضنا للمساعدة.

وأضاف ” نزلنا على الحطام , بدأنا بالصراخ إذا كان هناك أحد , أتت امرأة و قالت إن شقيقتها ، الذي كان تحت الأنقاض ، كان يبحث عنها وأنها كانت عند مدخل الشقة.

وأكمل الشباب قولهم عن المرأة التي كانوا يبحثون عنها ” وجدنا مدخل المبنى السكني , بدأنا الحفر وأخرجنا امرأة على قيد الحياة “

وتابع ” أن أحدهم قبلهم وعانقهم على جهوهم في انقاذ أحد المواطنين وسألهم : كيف اتيتم إلى هنا ؟ ماذا لو سقط حجر عليكم ؟ فأجاب : تعودنا على هذه الامور في سوريا .

قال هاني : “ذكرنا الزلزال قليلاً بسوريا “هدم المنازل والخيام ” …

بينما قال شرفان : إنهم يذهبون مبكراً كل صباح لمدة أربعة أيام ويزورون جميع الخيام واحدة تلو الأخرى لتقديم المساعدة كمتطوعين .

ويذكر أنه عندما حدث زلزال مشابه مطلع العام الحالي في مدينة الازيغ قام شاب سوري يدعى “محمود ” بإنقاذ امرأة تركية من تحت الانقاض .

وانتشرت قصة محمود حينها على جميع وسائل الاعلام التركية والعربية والعالمية ليصدر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان ” قرارا بتجنيس الشاب و احضار عائلته من إدلب إلى تركيا .

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى