close
أماكن سياحيةالسياحة

جسر البوسفور الرابط بين القارة الآسيوية والأوربية

جسر إستراتيجي يشكل مع جسر محمد الفاتح المجاور له الطريقين الوحيدين اللذين يربطان بين القارة الآسيوية والأوروبية داخل مدينة إسطنبول التركية

وضع حجز أساس جسر مضيق البوسفور المعلق الأول في إسطنبول في 20 شباط/فبراير من عام 1970، وتم افتتاحه في 30 تشرين الأول/أكتوبر الذي صادف الذكرى 50 لتأسيس الجمهورية التركية بحفل كبير جداً .

يقع جسر البوسفور ( شهداء 15 تموز ) فوق مضيق البوسفور الذي يصل البحر الأسود من الشمال ببحر مرمرة من الجنوب، ويبدأ الطرف الشرقي للجسر في منطقة بايلر بيه بالجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، بينما يصل طرفه الغربي إلى منطقة أورطا كوي في الشطر الأوروبي من المدينة .

ويبلغ طول الجسر 1510 أمتار، وعرضه 39 مترا، ويرتفع عن سطح البحر 65 مترا، وهو محمول بواسطة أعمدة من المعادن والخرسانة يبلغ ارتفاعها 165 مترا، ويبعد كل عمود منها عن الآخر مسافة عشرة أمتار .

ويعبر جسر البوسفور كل يوم نحو مئتي ألف عربة بين سيارة وحافلة ركاب وشاحنة لنقل البضائع وغيرها وتحمل نحو ستمئة ألف نسمة يعبرون بين طرفي المدينة،

وتدفع كل مركبة أجرة عند دخولها الجسر من بطاقات ذكية تلصق على زجاجها الأمامي وتقرؤها حساسات إلكترونية مثبتة على طرفي الجسر بينما يمنع المشاة من عبور الجسر سيرا على الأقدام خشية من استخدامه للانتحار .

ومع الدقائق الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو/تموز 2016، قام الانقلابيون بإغلاق الجسر، وعليه دارت اشتباكات بينهم وبين المواطنين الذين رفضوا الانقلاب وعناصر الشرطة الخاصة، وسقط فيها ضحايا من الجانبين .

وفي يوم الاثنين 25 يوليو/تموز 2016، قرر مجلس الوزراء التركي تغيير اسم الجسر من جسر “البوسفور” إلى جسر “شهداء 15 تموز”، وتم تغيير كافة الإشارات المرورية التي كانت تدل على الاتجاهات إليه وفقا للاسم الجديد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى