close
الأخبار

حاولوا تحويلنا مثل سوريا وليبيا والعراق لكنهم فشلوا هذا ما صرح به الرئيس أردوغان .. والتفاصيل في الخبر

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن المسرحية التي عُرضت في العراق وسوريا وليبيا والسودان كان مطلوبًا تجربتها في بلاده، مضيفًا «بعون ​​الله وبعد نظر أمتنا خرجنا من كل الحسابات التي دامت قرونًا بضمير مرتاح».

جاء ذلك أثناء حضوره برنامج «خطابات ديمقراطية» بمدينة سيرت برفقة عقيلته أمينة أردوغان ووزير الداخلية سليمان صويلو ووزير التربية الوطنية محمود أوزر ووزير النقل والبنية التحتية عادل قارا إسماعيل أوغلو.

وأضاف أردوغان «أبلغني صويلو إننا نحاصر 9 إرهابيين في كهف سوف يركضون وسنطاردهم. لا تردد في إيقافنا قبل أن نتخلص منهم عاجلًا أم آجلًا ورغم من أن السيد كمال يمشي جنبًا إلى جنب مع ممثليهم في البرلمان من أنقرة إلى إسطنبول سنقوم بواجبنا».

وعن الأوضاع الاقتصادية، قال «نحن على علم بالمباريات التي جرى لعبها لزعزعة سلامة أمتنا. نسميها أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة في كل فرصة. نتحدى جميع السيناريوهات ولا نعطي فرصة لمن يريد تجاهل النقطة التي وصلت إليها تركيا، ويدفعنا إلى مستنقع معاركنا الداخلية».

وأضاف «نحن نخوض نفس النضال في الاقتصاد. يكفي أن نتراجع خطوة وننظر إلى الصورة من نافذة العقل والضمير لنفهم أن القضية هنا ليست الدولار ولا الفائدة الحرية السياسية والحرية الاقتصادية وجهان لعملة واحدة.

واحد دون الآخر لا معنى له. كيف حررنا مواطنينا خلال هذه العمليات سيزدهر الاقتصاد من خلال برنامجنا الجديد الذي يركز على الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير والنمو».


إقرأ أيضاً : أردوغان يتعهد بمعاقبة فئة من المواطنين “يتسببون بالأزمة الاقتصادية”


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عملية تخزين العملة الصعبة هي سبب الأزمة الاقتصادية محذراً من أنه ستجري معاقبة من يفعل ذلك.

ودافع أردوغان عن قرار خفض الفائدة مؤكداً اليوم الأربعاء أنه لم يزل غير مقتنع بالفائدة المرتفعة وتعهد أردوغان بأن بلاده ستسيطر على التضخم من خلال الفائدة المنخفضة وهو ما ينافي التقديرات الاقتصادية الاعتيادية.

وقال الرئيس التركي إن أنقرة ستتصدى للحرب على الليرة التركية وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، قد عدلت النظرة المستقبلية الخاصة بتركيا إلى سلبية وأكدت تصنيفها عند (-bb) كما خفضت نظرتها المستقبلية المتعلقة بتخلف تركيا عن سداد الديون

على الأمد الطويل إلى سلبية من مستقرة وقالت فيتش إن تعديل نظرة تركيا يعكس اتباع البنك المركزي سياسة التيسير النقدي قبل أن يحين أوانها مشيرة إلى أن تقييمها يعكس ضعف مصداقية السياسة النقدية وارتفاع التضخم وقلة السيولة الخارجية والمخاطر الجيوسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى