الأخبار

حرس الحدود التركي يدمر نفق يمتد من سوريا إلى داخل تركيا

أعلن حرس الحدود التركي، اليوم الاثنين 7 حزيران، عن تدمير نفق تحت الأرض يصل بين الأراضي السورية والتركية في منطقة الريحانية.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن قوات حرس الحدود اكتشفت نفقا يمتد من سوريا باتجاه الأراضي التركية في ولاية هاتاي الشهر الماضي.

وأوضحت الوزارة أن القوات ضبطت داخل النفق مولدة كهربائية، وعربة يد، وسلك بطول 300 متر، وبطارية، وأدوات كانت تستخدم لحفر النفق.

وفي 20 شباط الماضي فجرت القوات التركية نفقا يُهرب من خلاله البشر من الأراضي السورية إلى تركيا بطريقة غير شرعية في ريف إدلب الغربي.

وتعد منطقة الريحانية وما يقابلها من ريف إدلب من أكثر المناطق على الحدود السورية – التركية التي تتم من خلالها عمليات تهريب البشر بطرق غير شرعية إلى الأراضي التركية.

وسبق أن فجرت القوات التركية خلال الأشهر الماضية العديد من الأنفاق المماثلة بالقرب من بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي.

المصدر : بلدي نيوز

الهولنديون يتضامنون مع عائلة سورية ويجمعون لها 50 ألف دولار في حملة تبرعات .. ما قصتها ؟

أطلق هولنديون حملة تبرعات لجمع 50 ألف يورو للاجئ سوري بعد احتراق متجره الأربعاء الماضي، حيث جُمع أكثر من 15 ألف يورو حتى الآن.

وبحسب وسائل إعلام هولندية، انطلقت حملة لجمع التبرعات في بلدة فايخن بشكل سريع بعد احتراق محل لبيع المواد الغذائية الذي يملكه جهاد العوير

حيث تم جمع أكثر من 15 ألف يورو عبر موقع “Gofundme” في غضون أقل من يومين

ووفق وسائل الإعلام الهولندية فإن الحريق الذي اندلع في متجر “طيبة” كان متعمداً،

وأن المتجر لم يكن مؤمناً عليه لأن مالكه لم يكن لديه الوقت للبدء بإجراءات التأمين

وقالت صحيفة “دا خيلدرلاندر” الهولندية إن الحريق اندلع ليل الأربعاء الماضي

حيث اكتشفته إحدى ساكنات الشقة الواقعة فوق المتجر، ويقول سكان المنزل المجاور للمتجر

إن المرأة “رأت النيران وجاءت إلينا في حالة من الذعر”، مضيفين أننا “كنا نائمين لكن بالطبع اتصلنا على الفور بالإطفاء”.

وأضافت أنه استغرق إخماد الحريق أكثر من ساعة حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، لكن الأضرار التي لحقت بالمخزن جسيمة.

ووصفت الصحيفة الزوجين بأنهما كان حزينين ومهزومين حين كانا يجلسان على الرصيف المقابل لمتجرهم المحترق الذي افتتحوه قبل ستة أشهر، مشيرة إلى أنهم جاؤوا إلى البلاد قبل 5 سنوات

وتعاطف الجوار بشكل كبير مع العائلة السورية وعبرت إحدى السيدات عن حال الزوجين “إنني أشعر بالحزن لأجلكم وأتمنى لكم كل خير”

وقال مالك المتجر جهاد العوير بعد أن مسح الدموع عن عينيه “أنا لا أفهم ما حدث معي لم أفتعل أي مشكلة مع أحد ونحن نعمل بجد وجعلنا كل شيء جميلاً، وإنني لا أعلم ماذا أفعل الآن”.

دعم رسمي

زارت عمدة البلدية ماريجكي فان بيك العائلة السورية بعد احتراق متجرهم وقالت

“الليلة وجدت زوجين حزينين ومصدومين جداً بالطبع ستدعمهم البلدية في هذا الوضع الكارثي”.

وبحسب موقع “Gofundme” فإن العائلة فرت من سوريا قبل سبع سنوات

حيث تعرض متجرهم هناك للقصف ثم فروا إلى هولندا عبر الأردن

وبيّن أن العائلة السورية تمكنت قبل فترة من تحقيق حلمها بافتتاح متجرها الخاص في بلدة فايخن

بعد أن وضعت كل ما تملكه في هذا المشروع، لكن أحلامهم تلاشت بعد احتراق محلهم.

وأوضح أن العائلة مكونة من 3 أولاد وفتاتين وهي تعيش حاليا في مدينة فاخينغين

ولم تؤمن على المتجر ولذا لا تستطيع المطالبة بأي تعويض مالي.

وبدأت إدارة مركز فايخن على الفور بحملة جمع تبرعات جماعية لدعم العائلة السورية المتضررة والمبلغ المستهدف هو 50 ألف يورو.

وقالت كارين سخيبروس من مكتب المحاماة “Alex Advocaten” والتي تشارك في الحملة “نأمل أن يعاود السوبر ماركت العمل”،

مضيفة “إنهم جيراننا في شارع سبورستارت وإنهم يعملون بجد كل يوم لكسب لقمة العيش”.

وأشارت إلى أن هؤلاء لاجئون من سوريا “ما يجعل الأمر أكثر إثارة للمشاعر”،

لافتة إلى أن “هؤلاء الأشخاص لم يتلقوا سوى القليل من الحظ في حياتهم ونأمل بجمع مبلغ كبير يُمكنهم من خلاله الاستمرار في العمل”

وأوضحت أن العائلة المتضرره ستحتاج أيضاً إلى المال لدفع الفواتير المستحقة عليهم للموردين إضافة إلى فواتير أخرى

وناشد مكتب المحاماة الجميع لمساعدة العائلة السورية، كما يحاول مكتب المحاماة دفع السوريين في هولندا “ليساعد كل منهم بما يستطيع”.

حريق متعمد

قالت الشرطة الهولندية الخميس الماضي إنها تشتبه في أن يكون الحريق “متعمداً”، في حين لم يتم اعتقال أي شخص إلى الآن،

مضيفة أنها تحقق في الحادثة، مشتبهة بإلقاء سائل قابل للاشتعال عبر نافذة المحل الخلفية.

وحصلت الشرطة على لقطات من كاميرات المراقبة وتستمع إلى الشهود على حادثة الحريق،

وما زالت مستمرة في البحث عن المزيد من الأشخاص الذين شاهدوا أو سمعوا شيئاً عن الحادثة.

وافتتح عدد كبير من اللاجئين السوريين مشاريعهم الخاصة في هولندا خلال السنوات الأخيرة الماضية الأمر الذي لقي إشادة كبيرة من وسائل الإعلام الهولندية.

وخلال السنوات الفائته لجأ آلاف السوريين إلى هولندا وحصل عدد كبير منهم على الجنسية الهولندية فيما ينتظر آخرون الحصول عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى