الأخبار

خطـ.ـيرة ولا نعرفها .. العثور على نوع جديد من المواد عالية التفاعل في الغـ.ـلاف الجوي .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

قال كيميائيون، إنهم رصدوا نوع جديد تماماً من المواد عالية التفاعل في الغلاف الجوي، يسمى أكاسيد الهيدروجين العضوية، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يكون لها تأثـ.ـيرات خطـ.ـيرة لا نعرفها.

مواد عالية التفـ.ـاعل في الغلاف الجوي
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين، فإن الكيميائي هنريك غرام آرغاد، من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك، يقول: “لطالما كانت هذه المركبات موجودة

لم نكن نعرف شيئاً عنها، لكن حقيقة أن لدينا الآن دليلاً على أن المركبات تتشكل وتعيش لفترة زمنية معينة تعني أنه من الممكن دراسة تأثيرها والاستجابة لها إذا تبين أنها خطيرة”.

وأضاف: “في كثير من الأحيان في الكيمياء، يمكن أن تؤدي إضافة مكون واحد جديد إلى تغيير جذري في سلوك المادة، خذ الماء على سبيل المثال، وبفضل الطريقة التي يتفاعل بها زوج الهيدروجين والأكسجين الأحادي، يمكن للكيمياء العضوية أن تمتزج وتدور في

ظاهرة متطورة نسميها الحياة”.وأوضح: “أضف أوكسجيناً واحداً، على الرغم من ذلك، نحصل على بيروكسيد الهيدروجين – وهو مركب أكثر تفاعلاً يمكن أن يمزق الكيمياء الحية

ألصق أوكسجينا آخر على هذا الجزيء الصغير، والنتيجة هي هيدروتريوكسيد، ولتصنيعها، تحتاج فقط إلى النوع المناسب من معدات المختبر، وبعض المركبات العضوية المشبعة، وبعض الثلج الجاف”.

وقالت الصحيفة البريطانية: “نظراً لكونه شديد التفاعل، كان هناك سؤال مفتوح حول ما إذا كان يمكن للأكسدة المائية أن تشكل بسهولة هياكل مستقرة في الغلاف الجوي”.

وتوفر تحقيقات الفريق أول ملاحظات مباشرة لتكوين هيدروكسيد الهيدروجين في ظل الظروف الجوية من عدة مواد معروفة بوجودها في الهواء.

وسمح لهم ذلك بدراسة الطريقة التي يُرجح أن يتم فيها تخليق المركب، ومدة استمراره، وكيف يتحلل. ويمكن أن يتفاعل أحد هذه الانبعاثات، المسمى بالإيزوبرين، في الغلاف الجوي لتوليد حوالي 10 ملايين طن متري من أكسيد الهيدروجين كل عام.

وهذا مجرد مصدر واحد محتمل، واستناداً إلى حسابات الفريق، يمكن لأي مركب تقريباً أن يلعب دوراً نظرياً في تكوين الغلاف الجوي للأكسدة المائية، والتي تظل سليمة في أي مكان ما بين بضع دقائق إلى بضع ساعات.

وفي ذلك الوقت، يمكنهم المشاركة في عدد كبير من التفاعلات الأخرى كمؤكسد قوي، يمكن حماية بعضها داخل المواد الصلبة المجهرية التي تنجرف على الرياح.

ونظراً لأن الهباء الجوي يؤثر أيضاً على الطريقة التي يعكس بها كوكبنا ضوء الشمس، فإن معرفة كيف تتسبب كيمياؤها الداخلية في نموها أو تدهورها يمكن أن يغير طريقة نمذجة مناخنا.

والجدير ذكره أن الخبراء أكدوا بأنهم لن يقفوا عند هذا الاكتشاف، وإنما ستبدأ التحقيقات الإضافية الهادفة للكشف عن الدور الذي تلعبه الهيدروتريوكسيدات في الكوكتيل الجوي لـ كوكبنا، حيث قال الباحث في جامعة كوبنهاغن، جينغ تشين، “إن هذه مجرد البداية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى