ألمانيا

دولة عربية تدعو ألمانيا لمساعدة مواطنيها الراغبين في العودة الطوعية

طلبت الحكومة العراقية، الأربعاء، على لسان وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو من نظيرتها الألمانية مساعدة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية إلى بلادهم

وطالبت الوزيرة خلال اجتماعها بسفير ألمانيا في العراق، أوله دييل، بزيادة المبالغ المقدمة والمنح والمساعدات للعراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من ألمانيا إلى العراق، بما يضمن لهم العيش الكريم والاستقرار وتوفير الموارد المالية عند عودتهم ،

كما طالبت الوزيرة بمتابعة أوضاع اللاجئين العراقيين المرفوضة طلباتهم، فضلاً عن دعم عودة النازحين وتحقيق الاستقرار في البلاد

وأضافت الوزيرة العر اقية أنه تمت دعوة السفارة الألمانية لافتتاح مكتب لوزارة الهجرة والمهجرين في برلين، لغرض تنفيذ البرامج والخطط المشتركة بين الجانبين، ودعم العراقيين المتواجدين هناك، وتسخير المنظمات الممولة من الجانب الألماني لغرض دعم العائدين في المناطق المحررة

وتعهد السفير دييل بتبني عقد اجتماع موسع مع المنظمات الممولة من الجانب الألماني ووزارة الهجرة العراقية لوضع الآليات المناسبة والخطط الكفيلة بدعم العائدين والنازحين واستضافة سفراء كل من ألمانيا وهولندا وفنلندا والسويد في اجتماع اللجنة الوطنية العليا لمناقشة أوضاع العراقيين في تلك الدول

وتم خلال الاجتماع بحث طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين وما يسهم في خدمة إعادة تأهيل المناطق المحررة وملف اللاجئين العراقيين في ألمانيا.

المصدر : عكس السير

ألمانيا: مشروع قانون جديد لتحسين عمليات البت بطلبات اللجوء

عبر سجل مركزي يضم جميع المعلومات عن الأجانب في ألمانيا، يريد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر تخفيف العبء عن موظفي دوائر الهجرة وتحسين عمليات البت بطلبات اللجوء، مشروع القانون الجديد لاقى انتقادات من سياسيين ألمان!

تخزين طلبات اللجوء والهويات ووثائق أخرى للأجانب الذين يعيشون في ألمانيا في سجل مركزي واحد، هو ما تسعى إليه الحكومة الفيدرالية.

وذلك من خلال مشروع قانون يسعى وزير الداخلية هورست زيهوفر إلى تطبيقه. يتيح هذا القانون للسلطات الفيدرالية والمحلية الوصول إلى جميع الوئاثق المطلوبة عبر السجل المركزي للأجانب والذي يرمز له بـ “AZR”.

يهدف السجل المركزي إلى تسهيل الأمور بالنسبة للمهاجرين، إذ لن يكونوا مضطرين إلى تسجيل أنفسهم عدة مرات لدى السلطات الألمانية المختلفة. وخاصة في حال الانتقال من بلدية إلى أخرى. وما يخفف بدوره العبء على دوائر الهجرة في إعادة تسجيل بيانات المهاجرين.

لكن انتقادات تشكك في مدى فعالية السجل المركزي لبيانات المهاجرين، وذلك بسبب خطر الوصول للمعلومات المخزنة مركزيا بشكل غير سليم، فضلا عن أن مسح البيانات غير الصحيحة للمهاجرين، بسبب اختلاف طرق كتابة الأسماء أو اختفاء بعض المعلومات عنهم لدى مغادرة بلدهم، لم يكتمل بعد.

وترى “أوله يلبكه” المتحدثة باسم السياسة الداخلية لحزب اليسار أن تخزين المعلومات غير ضروري “من الخطير تحويل السجل المركزي للأجانب إلى سجل هائل للبيانات لدوائر الهجرة”.

وفي ظل الرقمنة، فإن فرصة تخزين البيانات مركزيا تكون أقل بكثير، وفي بيان صدر عن المكتب الفيدرالي للإحصاء حول جودة تخزين بيانات المهاجرين في سجل مركزي في أيلول الماضي، تبين أن تخزين المعلومات والذي يعود إلى عام 2004 لم يكن كاملا.

وعلقت يلبكه على ذلك بالقول “فشلت دوائر الهجرة في تحديث بيانات السجل المركزي للأجانب في ألمانيا، فكيف سيكون الوضع عندما يتم تخزين المزيد من البيانات فيه؟”

وبالمقابل تأمل وزارة الداخلية الاتحادية تخفيف العبء عن بعض الموظفين الإداريين المسؤولين عن جمع بيانات المهاجرين ، إذ لن يكون من الضروري تسجيل بياناتهم عدة مرات.

الهدف من مشروع القانون “هو بمثابة حجر أساس لزيادة كفاءة وجودة عمليات البت بطلبات اللجوء والهجرة” حسبما يؤكد ماتياس ميدلبيرغ المتحدث السياسي المحلي للمجموعة البرلمانية الاتحادية، مشيرا إلى أن أي أجنبي يعيش في ألمانيا يمكنه تقديم طلب مكتوب للحصول على معلومات يريد معرفتها عن بياناته الشخصية المخزنة في سجل الأجانب المركزي.

المصدر: مهاجر نيوز

مفوضية اللاجئين تحث ألمانيا على زيادة فرص لم شمل الأسر

حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأطراف المشاركة في الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ)، على الدفـ.ـاع عن حمـ.ـاية اللاجئين

وطالبت المفوضية، في بيان نُشر الأربعاء، بالسماح بقدوم الأسرة النواة للاجئين المعتـ.ـرف بهم على الأقل

وقالت ممثلة المفوضية في ألمانيا، كاتارينا لومب: عندما تضـ.ـطر عائلات اللاجئين إلى الانفـ.ـصال لسنوات عن بعضها، والشعـ.ـور بالخـ.ـوف في كثير من الأحيان على أحبائهم، لن ينجح الاندمـ.ـاج بشكل جيد.. إجـ.ـراءات لم الشمل الطويلة والمعقـ.ـدة ليست مفـ.ـيدة لأحد

وفي الوقت نفسه، أشادت لومب بألمانيا، باعتبارها رائدة في الحمـ.ـاية العالمية للاجئين ، مشيرةً إلى أنها بصفتها دولة مضيفة، وإحدى أهم الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية، تتمتع ألمانيا بصدقية دولية كبيرة

وأشادت المفوضية، على وجه الخصوص، باستقبال ألمانيا للعديد من الأشخاص من بلدان الأزمـ.ـات، مثل سوريا وأفغانستان والعراق، منذ عام 2015

وفي ما يتعلق بالانتخابات التشريعية، كتبت المفوضية في بيانها: الأمر متروك للأحـ.ـزاب السياسية والمرشحين، لصياغة سياسة أفضل للاجئين في ألمانيا وأوروبا وخارجها

وتُلزم اتفاقية جنيف للاجئين، التي تم التوقيع عليها قبل 70 عاماً، الدول الموقّعة، مثل ألمانيا، بحمـ.ـاية اللاجئين

وجاء في البيان: في السنوات الأخيرة، غالباً ما هيمـ.ـنت إدارة حـ.ـركات الهـ.ـجرة على سياسة اللاجئين في النقـ.ـاش العام، وتمت منـ.ـاقشتها وفهمها في المقام الأول من منظـ.ـور مكـ.ـافحة إسـ.ـاءة المعـ.ـاملة ومنع التهـ.ـديدات

وشـ.ـدد البيان على ضرورة التأكيد على النجاحات التي تحققت في حماية اللاجئين بقـ.ـوة أكبر في النقـ.ـاش الدائر بألمانيا، مثل إسـ.ـهامات المتطوعين والمساعدين،

وأضاف: تقع على عاتق الأحزاب هنا مسؤولية خاصة في حملاتها الانتخابية ، كما دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى إحراز تقدم في إصـ.ـلاح نظام اللجوء الأوروبي الذي تعثر منذ سنوات. (DPA)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى