الأخبار

براتب يصل الى 300 ليرة يوميا كحد ادنى..نقص حاد باليد العاملة لهذا العمل البسيط في تركيا وتوقعات ان السوريين هم من سيدون الفجوه..اليك التفاصيل

زاد الطلب بشكل كبير على سائقي الدراجات النارية في تركيا “دليفري” وذلك بسبب قيود حظر التجول والتحول إلى التجارة الإلكترونية بالتزامن مع وصول وباء كورونا في البلاد.

ونقل موقع “هبر جلوبال” بحسب ماترجمه موقع “اقتصاد تركيا والعالم” عن رئيس اتحاد صانعي الشاورما الدولي محمد ميركان إنه بات من المستحيل العثور على “سائق دليفري” براتب مقابل 9 آلاف ليرة في الشهر، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المطاعم تبحث عنهم.

وأشار إلى أن الشركات الكبيرة زادت من أعمالها في خدمات التوصيل وأن اتفاقها مع سائقي الدليفري الجيدين يضع التجار الأخرين في مأزق، مشيراً إلى أن بعض المطاعم تضطر لدفع 300 ليرة لكل سائق يومياً.

وقال ميركان: ” قبل الوباء، لم نر العديد من راكبي الدراجات النارية على الطرق، ولكن الأن هناك محركات أكثر من المركبات، حيث زاد الطلب على Yemeksepeti و Trendyol و Getir “.

ولفت إلى أن هناك أشخاصًا أغلقوا مطاعمهم الخاصة بهم بسبب مشكلة راكبي الدراجات النارية ، مؤكداً أنه حتى الأسر بدأت في استخدام الدراجات النارية من أجل الحفاظ على سير الأمور، والنساء اللاتي يعولن أزواجهن يستخدمن الدراجات النارية”.

ولفت إلى أن السائقين يفضلون الشركات الكبيرة بفضل الراتب العالي والحوافز، مشيراً إلى أن هناك العديد من الشباب يأتون للعمل في هذه المهنة لكن تنقصهم الخبرة ورخصة القيادة.

وتابع ” نحن نبحث عن سائق بمقابل مالي 300 ليرة في اليوم ولكن لا يمكننا العثور عليه”.

من جهة أخرى، قال ميركان إن سائقي السيارات الشباب لا يحترمون سائقي الدراجات النارية، وذلك من الضروري خلق الوعي في هذا المجال.

وأضاف ” هناك وفيات وحالات إصابة خطيرة في صفوف السائقين، لذلك يجب أن تولي الحكومة اهتماماً أكبر بهذه المهنة من خلال التدريب الجيد للوقاية من الحوادث”.

وكانت بيانات نشرها اتحاد سعاة الدراجات النارية في تركيا أفادت بارتفاع عدد سائقي الدراجات النارية الذين لقوا حتفهم في حوادث المرور بتركيا وسط وباء كورونا 10 مرات مقارنة بالعام السابق.

وأظهرت البيانات وفاة 190 سائق توصيل منذ مارس 2020، عندما ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في تركيا. وبلغ عدد الوفيات 19 في عام 2019.

وقال جاغداش يافوز، رئيس اتحاد سعاة الدراجات النارية في الأناضول: “لقد توصلنا إلى أن ركاب التوصيل (الدلفيري) قد تورطوا في حوالي 63000 حادث مروري منذ بداية الوباء”.

وزادت المبيعات عبر الإنترنت من هذا الضغط حيث تم إغلاق مراكز التسوق أو تشجيع الناس بشكل متزايد على التسوق عبر الإنترنت من المنزل.

وقال نهاد أوزدمير، صاحب شركة “دلفيري”، إن سعاة الدراجات النارية يقومون بتسليم ما يقرب من 20 إلى 25 قطعة خلال نوبات عملهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى