close
الأخبار

زيارة مفاجئة وهامة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى شمال سوريا اليك التفاصيل

أجرى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أمس الأحد، زيارة مفاجئة لمناطق الشمال السوري، تضمنت جولة على منشآت تديرها الحكومة السورية المؤقتة.

ونشر الوزير التركي، على حسابه في “تويتر”، صورًا لزيارته للمدينة الصناعية ببلدة الراعي، في ريف حلب الشمالي، ولقائه بعدد من تجار وصناعيي المنطقة.

كما زار الوزير، دون أي مرافقة من قبل وزراء الحكومة المؤقتة، مركز تنسيق المساعدات الإنسانية “آفاد”، والتقى بعدد من مسؤولي المجالس المحلية في المنطقة.

ويعتبر مشروع المدينة الصناعية في المنطقة من أهم المشاريع التي تشرف تركيا على إنشائها شمال سوريا، إذ ستضم سبعمائة ورشة عمل متنوعة، وسيمتد مخططها على مساحة قدرها خمسة عشر هكتارًا، وستسهم بتوفير 7 آلاف فرصة عمل، بحسب وسائل إعلام تركية.

وسبق أن أجرى “صويلو” عدة زيارات إلى الشمال السوري، لتفقد مشاريع أقامتها منظمات تركية لإيواء عشرات الآلاف من النازحين السوريين الفارين من بطش الأسد.

وزفّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, خبرا سارا للاجئين السوريين المتواجدين في تركيا خلال الفترة الأخيرة.

ويعاني اللاجئون السوريون في تركيا من بعض المضايقات, أبرزها المواقف التي تتبناها المعارضة تجاههم مؤخرا.

وتعهدت المعارضة التركية بترحيل السوريين من البلاد حال وصولهم إلى السلطة, إلا أن كلمات ووعودات أردوغان أعادت لهم “الحياة” من جديد.

خبر سار
وقال الرئيس التركي في لقائه مع شباب أفارقة بالعاصمة “أنقرة” خلال الساعات الماضية, إن بلاده لن تقصر مع اللاجئين السوريين.

وجرى لقاء أردوغان مع الأفارقة في مكتبة الأمة, على هامش القمة الثالثة للشراكة التركية-الإفريقية.

وأوضح أن اللاجئين ومنهم السوريين, عانوا الأمرين في بلادهم, لأنهم لم يستطيعوا إيجاد إمكانات للعيش فيها.

وبيّن رئيس الجمهورية, أن تركيا فتحت لهم أبوابها واحتضنتهم, ولا يمكنها أن تطردهم على الإطلاق.

وبحسب الأرقام, فإن تركيا تحتضن حاليا نحو 5 ملايين طالب لجوء, بينهم نحو 4 ملايين من سوريا وآخرون من العراق وكلهم ضيوف ولم يغادروا بلادهم بإرادتهم, هكذا يقول أردوغان.

وشدد أردوغان في كلمته, على أن “حزب العدالة والتنمية”، لا يسمح بانتشار العنصرية في تركيا.

وأضاف: “لا يمكن أن نسمح بالعنصرية, لدينا موقف صارم ضدها, وهي محظورة أصلا في الدين الإسلامي”.

وفي وقت سابق, أكد أردوغان أن تركيا لعبت دورا هاما في حل أزمة الهجرة واللاجئين.

وقال أردوغان خلال افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول, إن الدول الغربية الصاخبة لم تتخذ أي إجراء في هذا الصدد.

وجرى افتتاح مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, قبل حوالي 10 أيام.

وأضاف: “تركيا والدول التي تقع على حدود الأزمة هي التي تتحمل العبء الرئيسي للهجرة واللاجئين، وليست الدول الغربية ذات الصوت العالي”.

وذكر أنه في مواجهة هذه الأزمة, لعب العالم الغربي دور القرود الثلاثة (لا أسمع، لا أرى، لا أتحدث) دون أي إجراء حاسم.

وتابع: “إن رغبتنا المشتركة لأفغانستان أن تحقق سلامًا واستقرارًا دائمين خلال الفترة القادمة”.

وشدد أردوغان على أن استمرار المساعدات الإنسانية لأشقائنا الأفغان يمثل أولوية، خاصة في ظروف الشتاء القاسية الحالية”.

وأكمل: “بالطبع هناك قضايا لا نشعر بالراحة تجاهها في العملية السياسية الجارية ونجدها ناقصة من حيث الشمولية”.

واستطرد: “من هنا ننقل انتقاداتنا في هذا الشأن إلى محاورينا إننا نواصل جهودنا للحيلولة دون انجرار أفغانستان إلى الفوضى والصراع مرة أخرى”.

وواصل الرئيس التركي: “كما تعلمون فإن التطورات في أفغانستان تزيد من مخاطر الهجرة”.

وأشار أردوغان إلى الجمهورية التركية تستضيف حاليا ما يقرب من 5 ملايين لاجئ،

3.6 مليون منهم قدموا من سوريا، لهذا لا يمكنها أن تتحمل عبء مزيد من الهجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى