close
ألمانيا

سأفتـ.ـقد ميركل .. شـ.ـاهد ماذا قال الرئيس الروسي “بوتين ” عن المستشارة “ميركل ” ؟

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيفتقد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد اعتزالها السياسة عقب الانتخابات البرلمانية في بلدها في سبتمبر القادم.

وقال بوتين، خلال لقاء عقده أمس الجمعة مع وسائل إعلام دولية كبرى على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ردا على سؤال عما إذا كان سيفتقد ميركل بعد رحيلها من منصبها: “بالتأكيد. لا أعرف من سيخلفها، وأقيمت بيننا علاقات مهنية بالفعل وأقدرها تقديرا عاليا جدا”.

وأشاد الرئيس الروسي بالمستشارة الألمانية، واصفا إياها بأنها “سياسية مخضرمة وشخص صريح ومتسق قادر على الدفاع عن مواقفه”.

وأعرب بوتين عن تطلعه لأن تتميز الحكومة الألمانية المستقبلية بنفس القدر من الاستقرار والثبات في علاقاتها مع روسيا.

المصدر: “نوفوستي”

الكشف عن تفـ.ـاصيل التجـ.ـسس الأمـ.ـريكي على المستـ.ـشارة الألمانية “ميركل ” بالتعاون مع دولة أوروبية

ساعدت المخـ.ـابرات الدنمـ.ـاركية نظـ.ـيرتها الأمريكية “NSA” (وكالة الأمن القومي) في التنـ.ـصت على كبـ.ـار السياسيين الأوروبيين والألمان، وفقا لتحريات جديدة. وما يثير السخـ.ـرية هو أن الحكومة الدنمـ.ـاركية كانت ضحية أيضا للتجـ.ـسس.

على مدى سنوات، استهـ.ـدفت وكالة الأمـ.ـن القـ.ـومي الأمـ.ـريكية (NSA) كبار السياسيين الألمان مثـ.ـل أنغيلا ميركل وفرانك فالتر شتاينماير، فضلاً عن سياسيين من السـ.ـويد والنرويج وهولندا وفرنسا.

وهذا معروف منذ سنوات. أما الآن فقد ظـ.ـهرت تفاصيل جـ.ـديدة عن عملية التجـ.ـسس من أهمها أن الدنـ.ـمارك، البلد المجـ.ـاور والشـ.ـريك الوثيـ.ـق لألمانيا، ساعدت على ما يبدو وكالة الأمـ.ـن القومـ.ـي الأمـ.ـريكي في التجـ.ـسس على نطاق واسع على السياسيين.

ومن الجـ.ـديد أيضا هو أن المرشح آنذاك لمنـ.ـصب المستـ.ـشارية بير شتاينبروك كان في مرمـ.ـى أجهزة المخـ.ـابرات.

ويبدو أن وكالة الأمن القـ.ـومي الأمـ.ـريكي كان لديها وصـ.ـول مباشر إلى محطة تنـ.ـصت بالقـ.ـرب من كوبنهاغن.

هذا ما قالته مصادر استخبـ.ـاراتية دنمـ.ـاركية لفريق من الإذاعة الدنماركية، الذي أجرى بحثا استقصائيا بالتعاون مع محطة إذاعة شمال ألمانيا (NDR) ومحطة إذاعة غرب ألمانيا (WDR) إضافة إلى صحيفة زود دويتشه تسايتونغ.

وربما كانت الحكومة الدنماركية على علم بالتجـ.ـسس منذ عام 2015 على أبعد تقـ.ـدير. وبسؤال الحكومة الألمانية صـ.ـرحت برلين أنه لم يتم إبـ.ـلاغها بذلك حتى الآن.

باتريك زينسبرغ، رئيس لجنة التحقيق في البرلمان الألماني الخاصة بفضـ.ـيحة التجـ.ـسس الأمريكية أبدى عدم تفـ.ـاجئه بما كشـ.ـفته الأبحاث الجديدة وقال إن مثل حالات التنـ.ـصت هذه هي ممارسات شائعة “وعليك أن تفـ.ـهم نظام أجهزة المخـ.ـابرات.

الأمر لا يتعلق بالصداقات ولا بالواجبات الأخـ.ـلاقية وإنما يتعلق بفرض المصالح”.

ولم ترغب وكالة الأمن القـ.ـومي الأمـ.ـريكية ولا المخـ.ـابرات الدنماركية ولا وزارة الدفاع الدنمـ.ـاركية في التعليق على عملية البحث والاستقصاء التي قامت بها جهات إعلامية دنـ.ـماركية وألمانية.

وقالت وزارة الدفاع الدنماركية بشكل عام إن التنـ.ـصت المنظم على الحلفاء المقـ.ـربين أمر غير مقبـ.ـول.

وأشار توماس فيغنر فريس ، الخبيـ.ـر الدنماركي في عمل أجهزة الاستخـ.ـبارات، إلى العوامل الفـ.ـنية في ضوء ما كشفته عملية الاستقصاء الجديدة

وقال: “الدنمارك لديها ميزة كبيرة، تتمـ.ـثل في أن كميات كبيرة من حركة الإنترنت تمر عبر الدنمـ.ـارك. ويوجد بالقـ.ـرب من كوبنهاغن مركز إنترنت مهم للكابلات البحرية المختلفة. وهذا جعل البلاد ببسـ.ـاطة لا تقاوم بالنسبة للشـ.ـركاء الأمريكيين”.

والمفـ.ـارقة في تلك القصة هي أن الوثـ.ـائق تظـ.ـهر أن الدنمـ.ـارك لم تسـ.ـاعد فقط جهاز المخـ.ـابرات الأمـ.ـريكي “NSA” ، بل أصبـ.ـحت أيضًا هدفا للمـ.ـراقبة نفـ.ـسها.

وتم التجـ.ـسس على جهات في وزارة الخارجية والمالية الدنمـ.ـاركية وفي شركة أسلـ.ـحة دنمـ.ـاركية. وبهذا تكون المخـ.ـابرات الخـ.ـارجية الدنمـ.ـاركية قد سـ.ـاعدت الأمـ.ـريكيين في مـ.ـراقبة حكـ.ـومتهم.

ص.ش/ح.ز (د دبليو)

مرشحة لخلافة ميركل:“زوجي سيأخذ إجازة أبوية كاملة إذا أصبحت مستشارة”..ماذا سيفعل زوجها بالضبط في حال فوزها؟!!

أثارت تصريحات مرشحة ألمانية لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية المقبلة بألمانيا قبل أيام اهتمام وسائل الإعلام، بعد حديثها عن استعداد زوجها للعناية بأطفالها.

وقالت رئيسة حزب الخضر الألماني “أنالينا بيربوك”، البالغة من العمر 40 عاماً، لصحيفة “بيلد أم سونتاج” إن زوجها سيعتني بأطفالهما حال فوزها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت “بيربوك” أن مسؤولية مكتب المستشار، تعني أن تكون متاحة ليلاً نهاراً، مضيفة: “سأكون قادرة على القيام بذلك لأن زوجي سيأخذ إجازة أبوية كاملة (إذا أصبحت مستشارة)”.

ولدى زعيمة حزب الخضر وزوجها “دانييل هوليفليش” ابنتان، أعمارهما بين 5 و9 سنوات، وأكدت “بيربوك” أن شريكها كان مسؤولاً بالفعل عن تربية الفتاتين والعمل المنزلي.

وذكرت المسؤولة الألمانية: “زوجي يتحمل المسؤولية الكاملة ويعمل في المنزل، لقد قام بالفعل بتخفيض ساعات عمله خلال السنوات القليلة الماضية”.

وأردفت: “غالباً ما أغادر المنزل في وقت مبكر في الصباح، وأعود إلى المنزل ليلاً” مؤكدة أنه في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، يعتزم زوجها البقاء في المنزل بشكل كامل.

ووفق “بيربوك” يحق لـ “هوليفليش” الاعتراض على قرارها بالترشح لمنصب المستشارة، لأجل الحياة الأسرية. ويعمل زوجها حالياً في جماعة ضغط لخدمة البريد الألماني “دويتشه بوست”.

وأكدت الزعيمة الألمانية، أنها إذا أصبحت مستشارة أو حصلت على منصب في الحكومة الاتحادية بعد الانتخابات في نهاية سبتمبر، فمن المحتمل أن يغير زوجها وظيفته.

رشّح حزب الخضر الألماني، اليوم الاثنين، رئيسته المشاركة أنالينا بيربوك لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في تحدٍ للمحافظين العالقين في معركة شرسة من أجل المنصب

وقال الرئيس المشارك للحزب روبرت هابيك: «كلانا يريد المنصب لكن في النهاية، لا يمكن إلّا لأحدنا الحصول عليه. لذا جاءت اللحظة اليوم للإعلان بأن مرشحة الخضر للمستشارية ستكون أنالينا بيربوك» في الانتخابات التشريعية المقبلة

ولا يزال يتعين تأكيد القرار خلال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو المقبل، لكن الموافقة تعتبر مؤكدة

وقبل 5 أشهر من ذهاب الألمان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية، يحتل الحزب الآن المركز الثاني: خلف التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة ميركل، وأمام الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم، الحزب الاشتراكي الديمقراطي

ووفقاً لاستطلاعات الرأي فإن نحو 20% من الناخبين سيصوتون لصالح الخضر في الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل، وقد يحصل الحزب بذلك على عشرات المقاعد في البرلمان الألماني. وإذا نجح في ذلك، فستكون لديه مطالبة قوية بمكان في أي حكومة ائتلافية

وكان يتنافس على الترشح أيضاً الرئيس المشارك في الحزب، روبرت هابيك البالغ من العمر 51 عاماً، والذي يتمتع بخبرة سياسية أكبر، حيث شغل منصب وزير البيئة في ولايته شليزفيج-هولشتاين لمدة 6 سنوات. وهو المركز الفكري للحزب، وألّف عدة كتب، من بينها كتب للأطفال

وتشغل بيربوك مقعداً في البرلمان عن حزب الخضر منذ عام 2013، ومنذ عام 2018 شكلت مع هابيك اقتراناً متناغماً في قيادة الحزب

وفازت السياسية البالغة من العمر 40 عاماً، التي ولدت في ولاية سكسونيا السفلى وتعيش مع أسرتها في بوتسدام خارج العاصمة، بالميدالية البرونزية 3 مرات في بطولة الترامبولين الألمانية

موقفها من اللاجئين

في شهر أبريل (نسيان) لعام 2016 تولت بابوك من هذه اللحظة الضمان الغير محدد لدخول لاجئي الحرب السورية للبلاد بشكل شرعي خلال مبادرة جمعية فلوشتلنجشباتن زوغيا ( Flüchtlingspaten Syrien ) .

كما أنها طانت رئيسة جمعية هاند ان هاند بوستدام (Hand in Hand Potsdam e.V) والتي يعمل الناس فيها على مساعدة اللاجئين .

ويدعو حزبها “الخضر الألماني ” إلى تحسين ظروف المعيشة في المناطق الآمنة الخاصة باللاجئين، فضلا عن توظيف أعداد أكبر من الموظفين في المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين للإسراع في البت في طلبات اللجوء. ومن ضمن الأمور الهامة التي ركز عليها الحزب أيضا الحد من عمليات ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان.

………………………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى