Uncategorized

سحب عقار شهير لعلاج السكري من الأسواق بعد اكتشاف أنه سبب للسرطان

بدأت إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذا الأسبوع، بسحب عقار “ميتفورمين هيدروكلوريد” لعلاج السكري، لأنه يحتوي على مستويات زائدة من مادة مسببة للسرطان، وفق ما ذكرت قناة “الحرة” الأمريكية.

وقالت القناة إن الشركة المصنعة للدواء، Marksans Pharma Limited، قامت بتوسيع نطاق السحب الذي أُعلن في البداية في حزيران/يونيو، ليشمل الآن 76 كمية إضافية غير منتهية الصلاحية من الدواء.

وأضافت أنه يتم تسويق الدواء المسحوب تحت الاسم التجاري Time-Cap Labs, Inc. وهو يحتوي على مستوى عالٍ غير مقبول من N-Nitrosodimethylamine، والذي يعتبر مادة مسرطنة محتملة للإنسان.

وأوضحت إدارة الغذاء والدواء في إعلانها أن الشركة المنتجة للدواء “أجرت اختبار N-Nitrosodimethylamine) NDMA) للقطع المححدة بالأسواق، غير منتهية الصلاحية، ولاحظت أن محتوى NDMA في بعض القطع يتجاوز الحد اليومي المقبول (البالغ 96 نانوغرام/ يوم”.

وينطبق قرار السحب على أقراص ميتفورمين بين 500 مغم و 750 مغم، حسب الإعلان. ونصحت إدارة الغذاء والدواء مستخدمي الدواء بعدم وقفه، إلى حين استشارة أطبائهم لتوفير خيار بديل.


إقرأ أيضا : اكتشاف علاج جديد لمرضى السكري من سم كائن بحري مفترس


يزعم باحثون أنهم تمكنوا من تطوير دواء أنسولين مأخوذ من سم كائن بحري مفترس، مؤكدين أنه يمكن استخدامه لابتكار علاج لمرض السكري أكثر أمانا وفعالية.

وقالوا إن الدواء يحاكي الخصائص الفائقة السرعة لسم حيوان حلزون البحر في خفض مستويات السكر في الدم، دون آثار جانبية طويلة المدى تظهر في أنواع أخرى من علاج مرض السكري، بحسب صحيفة “ديل ميل” البريطانية.

وطور علماء من جامعة يوتا في الولايات المتحدة ما يسمونه أصغر نسخة في العالم تعمل بكامل طاقتها من هرمون الأنسولين من سم الكائن البحري.

وأضافوا أن نتائجهم التي ارتكزت على دراسات حيوانية من الممكن أن تبدأ في تطوير علاجات الأنسولين القادرة على تحسين حياة مرضى السكري.

وقال أحد معدي الدراسة، داني هانغ شيه تشو: “يمكن القول إن لدينا القدرة الآن على إنشاء نسخة هجينة من الأنسولين التي يمكن للبشر أن يستفيدوا منها والتي يبدو أيضا أن لها العديد من السمات الإيجابية لأنسولين الحلزون المخروطي”.

ولفت الباحثون إلى أنهم اكتشفوا أن سم الحلزون المخروطي يحتوي على شكل فريد من الأنسولين، وأنه ينفث هذا السـ.ـم في المياه المحيطة، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم بالأسماك القريبة، وهو ما يجعلها تصاب بشلل مؤقت.

واكتشفوا كذلك أن ذلك الأنسولين السام الموجود لدى الحيوان البحري يحظى بصفات مماثلة للأنسولين البشري ويعمل بشكل أسرع، وهو ما يجعلهم متفائلين بذلك الاكتشاف تجاه مرضى السكري وإنقاذ حياتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى