شاهد بالفيديو : شاب سوري يعيد حقيبة فيها هواتف بقيمة 100 الف ليرة بولاية أورفا
أعاد شاب سوري حقيبة اضاعها مواطن تركي في ولاية شانلي اورفا وتحوي على موبايلات بقيمة 100 الف ليرة تركية .
وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” أن المواطن التركي “شاهين ارماك ” عندما كان يغلق محله للهواتف المحمولة في منطقة “سيفيرك ” وضع حقيبة فيها العديد من الهواتف بقيمة 100 ليرة تركية على الرصيف .
يعد ان أغلق “ارماك ” محله نسي أن يأخذ الحقيبة وذهب إلى بيته وفي الطريق وقبل ان يصل لاحظ أن الحقيبة ليست معه .
عاد التركي “ارماك ” ادراجه إلى المحل ليجد ان الحقيبة ليست في المكان الذي وضعها فيه .
من جهة اخرى الحقيبة وجدها شاب سوري يدعى “قصي اللوز ” 23 عاما وتردد كثير ليحسم أمره ويأخذ الحقيبة قبل أن يسرقها أحد .
عندما فتح الشاب السوري “اللوز ” الحقيبة وجد بداخلها الهواتف و بدا يبحث عن صاحبها وذهب إلى محل مجاور ليطلب من صاحبه المساعدة .
اتصل صاحب المحل بصاحب الحقيبة “شاهين ارماك ” ويطمئنه بأنها قد وجدت من قبل شاب سوري أمين وهو عنده الآن .
حضر صاحب الحقيبة إلى المحل واستلم حقيبته وقد الشكر الشاب السوري “قصي اللوز ” على امانته .
كما رفض الشاب السوري أي مبالغ مالية أو مكافئة لقاء ما قام به وأكد بأنه لايناسبه المال الحرام وأنه تعلم ذلك من عائلته .
وأضاف صاحب الحقيبة التركي قائلا : أود ان اقبل يد والد ووالدة هذا الشاب السوري على هذه التربية , يجب علينا أن نغير نظرتنا إلى المواطنين السوريين .
شاهد الفيديو
ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب
فاعل الخير المجهول “روبن هود ” يفاجئ أهالي إحدى مناطق شانلي اورفا
لقد سمعنا عن رجل تركي مجهول الهوية والذي يسمى ” روبن هود ” التركي حيث قام بتوزيع أموال على عدة أحياء فقيرة في ولاية اسطنبول و أزميت و الازيغ وديار بكر وقد ظهر مؤخرا في ولاية شانلي اورفا .
وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” من موقع “أورفا ناتيك ” قدم رجل أعمال مجهول الهوية إلى احد احياء منطقة “سويرك ” او “سيفيرك” والتي تبعد 80 كم عن مركز شانلي اورفا .
حيث قام الشخص المجهول بتوزيع ظروف فيها مبلغ مالي على البيوت الفقيرة والمحتاجين والمرضى وكبار السن .
كما ذهب فاعل الخير إلى محلات البقالة ليسدد بعض الديون المتراكمة على الفقراء .
وقال احد المواطنون : “كنت أعاني من صعوبات مالية , رأيت أن شخصًا يرتدي ملابس أنيقة كان يقدم الدعم المالي للأشخاص المرضى بشكل عام وكبار السن و الفقراء في الحي.
وأضاف : أتيحت لي الفرصة للتحدث معه لفترة ، و عندما علم أنني عاطل عن العمل بسبب جائحة كورونا ، دفع كامل ديوني إلى محل البقالة ، بارك الله فيه .
وختم بقوله : إنها خطوة لطيفة للغاية بالنسبة للأثرياء أن يفعلوا ذلك في ظل تفشي هذا الوباء , أتمنى أن يتمكن الجميع من القيام بذلك ودعم أبناء وطنهم .
ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب
