close
الأخبار

شاهد سعر صرف الليرة التركية والسورية مقابل العملات والذهب مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021

سجل الدولار الأمريكي مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021 مقابل الليرة التركية السعر 7.50 للبيع و سعر 7.51 للشراء وبالتالي 100 دولار أمريكي تساوي751 ليرة تركية .

وجاء صرف عملة اليورو الاوربية امام الليرة التركية 8.93 للبيع و 8.96 للشراء لتصبح 100 يورو تساوي 896 ليرة تركية .

وسجلت الليرة التركية أمام الليرة السورية 503 للبيع و 534 شراء بعد ان سجلت الليرة السورية أمام الدولار 3950.

أما 1000 دينار عراقي فقد سجل 5.13 للبيع و 5.15 للشراء مقابل العملة التركية .

شاهد صرف الليرة التركية مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021 مقابل الدولار واليورو والليرة السورية والدينار العراقي

الدولار : 7.50 البيع … 7.51 الشراء

اليورو : 8.93 البيع … 8.96 الشراء

السوري 503 البيع …. 534 الشراء

العراقي : 5.13 للبيع …. 5.15 للشراء

سعر الليرة السورية مقابل الدولار مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021

دمشق : 3900 -3950

حلب : 3900 -3940

إدلب : 3885 -3915

شاهد اسعار الذهب عيار 24 و 22 و 21 و 18 و 14 وربع ونصف وتام ليرة ذهب مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021

سجلت أسعار غرام الذهب مقابل الليرة التركية بمرور تداولات مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021 سعر418 للغرام الواحد من عيار 24 .

ووصل جرام الذهب عيار 22 إلى 406 ليرة تركية فيما سجل غرام الذهب السوري عيار 21 في تركيا سعر 373 ليرة تركية .

فيما سجلت أسعار ربع ليرة ذهب لتصل إلى 691 ليرة ونصف ليرة 1380 و ليرة تام ذهب 2759 ليرة تركية .

وسجلت أسعار الذهب في سوريا غرام ذهب عيار 21 سعر 191,207 ليرة سورية في دمشق .

شاهد اسعار غرام الذهب في تركيا مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021 من عيار 24 وحتى عيار 14 بالإضافة إلى ليرات الذهب

غرام الذهب عيار 24 : 417 البيع …. 418 للشراء

غرام الذهب عيار 22 : 377 البيع … 406 الشراء

غرام الذهب عيار 21 : 361 للبيع …374 للشراء

غرام الذهب عيار 18 : 306 للبيع … 318 للشراء

غرام الذهب عيار 14 : 228 البيع … 276 للشراء

ربع ليرة ذهب جديدة : 680 للبيع … 691 للشراء

ربع ليرة ذهب قديمة : 678 للبيع …690 للشراء

نصف ليرة ذهب جديدة : 1360 للبيع … 1379 للشراء

نصف ليرة ذهب قديمة : 1353 للبيع … 1375 للشراء

ليرة ذهب جديدة : 2710 للبيع … 2756 للشراء

ليرة ذهب قديمة :2701 للبيع … 2756 للشراء

سعر الذهب مساء اليوم الأربعاء 10 اذار 2021 في سوريا عيار 21

دمشق : 191,207 ليرة سورية

حلب : 190,721 ليرة سورية

إدلب : 189,511 ليرة سورية

…………………………………………

موازين جديدة محتملة .. في العلاقات التركية المصرية

طرحت مصر، في فبراير/ شباط الماضي، مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار الحدود المشروعة للجرف القاري التركي.

وهي خطوة ستكون لها نتائج مهمة في إطار الجغرافيا السياسية لشرق المتوسط عامة، وخاصة من جهة تركيا ومصر.

وتشهد منطقة شرق المتوسط تطورات باتت تؤثر بشكل واضح في تغيير جدول الأعمال والسياسة في المنطقة.

وفي هذا السياق، طرحت مصر إحدى الدول المشاطئة في شرق المتوسط مؤخرًا، مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز شرقي المنطقة المعروفة باسم “ماردين 28″، وبعبارة أخرى، جنوب المنطقة التي أبلغت تركيا الأمم المتحدة عام 2019، بأنها تشكل الحدود الجنوبية للجرف القاري التركي.

وفي المقابل، اعتبرت تركيا أن هذه الخطوة المصرية عقلانية وتعبر عن احترام القاهرة لحدود الجرف القاري التركي.

وفاتحًا الباب أمام اتفاق محتم مع القاهرة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: “بصفتنا البلدين اللذين يملكان أطول سواحل شرق البحر المتوسط، يمكننا التفاوض مع مصر في المستقبل بشأن مسألة تعيين الحدود البحرية، وتوقيع اتفاقية مع القاهرة بهذا الشأن”.

هذا التطور الأخير في شرق المتوسط اكتسب زخمًا مستمرًا في جدول الأعمال بعد اكتشاف موارد مهمة للطاقة في المنطقة، التي تتزايد أهميتها الجيوسياسية بسرعة.

ويمكن لذلك التطور أن يفرز نتائج مهمة على المنطقة بشكل عام، وعلى صعيد العلاقات التركية المصرية خاصة.

وليس من المبالغة القول إن هذا التطور مهم لإثبات دقة الأطروحات التركية في منطقة شرق المتوسط، وتأكيد استحالة تطبيق أي من الأجندات في المنطقة من دون تفهم المصالح والحقوق التركية.

وبمعنى آخر، عندما يتم التدقيق في المنطقة التي حددتها القاهرة لإعلان مزايدة التنقيب عن النفط والغاز، نرى أن هذا القرار يأخذ بعين الاعتبار مصالح تركيا، التي تمتلك أطول خط ساحلي في شرق المتوسط.

كما تمتلك تركيا أرضية سياسة مشروعة منبثقة عن القانون الدولي تخولها لتكون أبرز اللاعبين في المنطقة، رغم الحـ.ـملات السياسية غير الواقعية ومحاولات اليونان تنفيذ سياسة توسعية تنـ.ـتهك القانون الدولي، وتنظيم منتدى غاز شرق المتوسط، الذي سعى إلى تقاسم المصالح في المنطقة، بعيدًا عن أنقرة.

مصالح مصر وتركيا

بالإضافة إلى ما سبق، يمكن اعتبار هذه الخطوة المصرية وغيرها من الخطوات الإيجابية بمثابة فرصة مهمة نحو تطبيع العلاقات التركية مع دول أخرى في المنطقة.

وعندما نضع أولويات تركيا في شرق المتوسط بعين الاعتبار، يمكننا القول إن عقد اتفاقية لتعيين الحدود البحرية بين تركيا ومصر يمكن أن يساهم بشكل فعال في تقليل التوترات بالمنطقة.

كما يمكن أن يحد من تصرفات اليونان والإدارة القبرصية الجنوبية، التي تنـ.ـتهك القانون الدولي بشكل سـ.ـافر، بالإضافة إلى وضع الأساس لاتفاقية مماثلة مع إسرائيل، التي تمتلك موقعًا حساسًا على الخارطة الجيوسياسية للمنطقة.

هذا الوضع سينعكس بصورة إيجابية أيضًا على خلق ظروف مواتية تخدم مصالح تركيا ومصر، حيث سيكون بالإمكان توقيع اتفاقيات بين البلدين وإسرائيل لنقل مصادر الطاقة الحالية والتي سيتم اكتشافها في المستقبل إلى أوروبا، عبر تركيا، التي تعتبر أقصر الطرق وأكثرها أمانًا.

بالنظر إلى الوضع من ناحية مصر، يمكننا القول إن مثل هذا النهج سيخلق جوًا من الثقة بين تركيا ومصر، وفرصة لتطبيع العلاقات بين البلدين اللذين يمتلكان أطول ساحلين في شرق المتوسط.

فيما رأت الصحافة اليونانية أن الخطوة المصرية لا تعتبر عنصرًا حاسمًا في إصلاح العلاقات المصرية التركية، إلا أنها خطوة واعية وعقلانية، لاسيما وأنها تركت الأبواب مفتوحة لمفاوضات مستقبلية مع الجانب التركي، مع وجود احتمالات وإمكانية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

إن الخطوة المصرية المتعلقة بمزايدة التنقيب عن النفط والغاز مع مراعاة حدود الجرف القاري التركي، تظهر وجود رغبة لدى القاهرة بالتفاوض مع أنقرة على اتفاق لتعيين الحدود البحرية.

وهو ما يخدم المصالح الإقليمية المصرية، ويساهم في خلق أجواء الثقة بين البلدين وتحقيق مصالحهما، ليس فقط شرق المتوسط فحسب، حيث يفتح الطريق أمام العديد من اتفاقيات التعاون التي تعود بالفائدة على البلدين.

ولكن الأهم من ذلك هو أن أي اتفاقية محتملة بين أنقرة والقاهرة من شأنها أن تسمح لمصر باستعـ.ـادة المناطق التي خسـ.ـرتها في اتفاقية ترسيم الحدود مع اليونان والإدارة القبرصية الجنوبية، وعقد اتفاقية حقيقية لترسيم الحدود البحرية مع تركيا تكون نابعة من القانون الدولي وتستند إلى أسس شرعية وواقعية.

خيبة أمل يونانية

عـ.ـارضت مصر محاولة اليونان رسم حدودها البحرية اعتبارًا من جزيرة ميس (على بعد كيلومترين فقط من قضاء قاش جنوبي تركيا)، ما دفع أثينا إلى الشعور بخـ.ـيبة أملها الأولى والتراجع عن أطروحتها التي روجت لها حول “امتلاك الجزر لجرف قاري”.

واليوم، وبالنظر إلى الصحافة اليونانية، يمكننا القول إن أثينا تعيش حالة من عدم الارتياح وخيبة الأمل جراء قرار القاهرة طرح مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز تراعي مناطق الجرف القاري التركي.

وهنا لا بد من الإشارة أيضًا إلى أن الاتفاقية التركية الليبية الموقعة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بشأن ترسيم الحدود البحرية، وجهت ضربة خطيرة لمزاعم اليونان السياسية ومحاولتها مد نفوذها وحدودها البحرية إلى جزيرة قبرص.

واليوم، فإن الموقف المصري تجاه جزيرة “ميس” وقرار القاهرة المتعلق بمزايدة التنقيب عن النفط والغاز، يدفعان اليونان نحو فقدان المزيد من السيطرة في المنطقة.

وبالنظر إلى النتائج يمكننا القول إن اتفاقية محتملة بين تركيا ومصر لتعيين الحدود البحرية من شأنها إظهار أهمية دور دول المنطقة في رسم آفاق مستقبلها، فضلًا عن أن اتفاقية من هذا القبيل قد تساهم في زيادة مناخ الثقة بين البلدين وتفتح الباب أمام المزيد من فرص التعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى