close
Uncategorizedالأخبار

علاقات جديدة بين تركيا والإمارات والرئيس أردوغان يؤكد استمرارها ويعلق .. التفاصيل في الخبر

وقال في كلمة له اليوم الأربعاء عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي حول العلاقات بين الإمارات وتركيا «في الزيارة التي سنقوم بها في الأشهر المقبلة سنمضي قدمًا في المرحلة الجديدة التي بدأتها تركيا مع الإمارات العربية المتحدة».

وأضاف: «كانت زيارة ولي عهد أبوظبي لبلدنا الأسبوع الماضي علامة أخرى على تجديد العلاقات بيننا. شاركنا الأخبار السارة عن استثمار الإمارات بقيمة 15 مليار دولار لبلدنا. سنبذل جهدًا للمضي قدمًا بسرعة في العصر الجديد الذي بدأناه مع الإمارات العربية المتحدة».

كما وتحدث عن علاقات بلاده مع دولة قطر واتفاقيات التعاون الاقتصادي فقال «لقد أجرينا أيضًا مناقشات مستفيضة حول الاستثمارات الإضافية البالغة 15 مليار دولار والتي اتفقنا عليها سابقًا لكي تقدمها قطر لبلدنا».

واستطرد «لقد عملنا باستمرار على المضي قدمًا في تعاوننا من خلال توقيع مجموعة 84 مذكرة تفاهم مع قطر في مجالات سياسية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والثقافية».



إقرأ أيضاً : هل تغير تركيا سياستها الخارجية بعد التقارب مع الإمارات

حملت الأسابيع القليلة الفائتة متغيراً مهماً في المنطقة تمثل بزيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغانحيث استقبل بحفاوة ووقع البلدان عدداً من الاتفاقات ومذكرات التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية في المقام الأول.

وتمثل الزيارة الذروة التي وصل إليها مسار التقارب بين تركيا وعدد من الدول التي وقفت معها على طرفي نقـ.ــ.ـيض في القضايا الإقليمية المختلفة بل شكلت محوراً مواجهاً لها والحديث هنا عن السعودية والإمارات ومصر وبدرجة أقل البحرين.

فقد زار تركيا بشكل متزامن مع محمد بن زايد كل من وزير خارجية البحرين ووزير التجارة السعودي كما عُقدت سابقاً عدة لقاءات بين القاهرة وأنقرة بهدف تحسين العلاقات.

ثم توج الرئيس التركي كل ذلك بالتأكيد على أن “الخطوات القوية” التي قامت بها بلاده مع أبو ظبي سيكون مثلُها قريباً مع كل من القاهرة وتل أبيب …………….

وبالنظر إلى شدّة الاستقطاب الذي صبغ علاقات الجانبين على مدى السنوات الثماني الماضية لا سيما أنقرة وأبو ظبي على وجه التحديد بما في ذلك دعم كل منهما أطرافاً مختلفة في عدد من الدول والنزاعات

فإن السؤال المطروح من الكثيرين اليوم هو ما إذا كان سيتغير شيء في السـ.ـياسـ.ـات الإقليمية لهذه الدول وبالتالي انعكاسات ذلك على ملفات المنطقة.

من ناحية نظرية ومبدئية لا بد وأن يحصل تغيير ما بعد كل الخطوات التي أقدم عليها الجانبان وإن كانت ثمة ضرورة لعدم المبالغة في تقييمه لكن تغييرات بدرجة أو بأخرى تبدو منطقية ومتوقعة.

بل إن إن بعض المؤشرات الأولية بدأت بالظهور مثل إطـ.ـلاق السلطات الإماراتية سـ.ـراح رجل أعمال تركي معتـ.ـقل لديها منذ 2018 بعد زيارة محمد بن زايد وقبلها إطـ.ـلاق تركيا سراح شخص متهم بالتجـ.ـسس لصالح الإمارات مع استمرار محاكمـ.ـته أمام القضاء التركي.

بيد أن تغييرات جذرية تتعلق بالتوجهات الرئيسة للسياسات الخارجية غير مرجّحة. فبالنسبة لتركيا باتت قضـ.ـايا مثل سوريا والعراق وليبيا وشرق المتوسط في صـ.ـلب رؤيتها لسياستها الخارجية ومفاتيحَ أمنها القومي.

ولذلك فليس من المتوقع أن تقدم أنقرة على أي تغييرات ملموسة على سياساتها هناك كما أنها – وباقي الدول – لن تغير من مواقفها ورؤيتها للمنطقة وقضاياها بمجرد التقارب أو تهدئة التوتر مع بعضها البعض.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى