الأخبار

عمدًا ومع التصويب.. فيديو يظهر لأول مرة لحظة مقـ.ـتل شاب سوري في أضنة

عمدًا ومع التصويب.. فيديو يظهر لأول مرة لحظة مقـ.ـتل شاب سوري في أضنة

ظهر تسجيل مصوّر نشرته صحيفة “إيفرنسيل” التركية، الاثنين 20 من كانون الأول، لحظة إطـ.ـلاق النـ.ـار على الشاب السوري علي الحمدان، من قبل أحد أفراد الشـ.ـرطة التـ.ـركية، في مدينة أضنة.

ويظهر تسجيل كاميرات المراقبة، الذي يُنشر لأول مرة، الشاب علي الحمدان ماشيًا إلى الخلف، ووجهه مقـ.ـابل للشرطي فاتح كاراجا، وتلا ذلك إخراج كاراجا مسـ.ـدسه وإطـ.ـلاق النـ.ـار على صدر الشاب الذي وقع أرضًا.

ووفق تقييم المحامي توجاي بيك، المتابع للقضية، فإن التسجيلات تثبت أن كاراجا أطـ.ـلق النـ.ـار “عمـ.ـدًا ومصـ.ـوّبًا”، وأن ادعاء خروج النـ.ـار من السـ.ـلاح من دون قصد في أثناء سقـ.ـوط الشـ.ـرطي، أو محـ.ـاولتـ.ـه إطـ.ـلاق النـ.ـار في الهواء، ليس واردًا.

وكان كاراجا قال إنه أطـ.ـلق النـ.ـار “بالخـ.ـطأ” متأثرًا بالصيام، وأضاف في إحدى إفاداته، “عندما دخل الصبي إلى الشوارع الجانبية، سحـ.ـبتُ مسـ.ـدسـ.ـي من خصـ.ـري،

ووضـ.ـعت الرصـ.ـاصـ.ـة في المخـ.ـزن، وكنت أركـ.ـض وراءه. ولأن تلك الشوارع يعيش فيها أشخاص مؤذون، حملـ.ـت سـ.ـلاحـ.ـي لكي أشعر بالأمـ.ـان. وخلال ركضي، شعرت بالتـ.ـعب والتمايل بسبب حمـ.ـلي للقـ.ـفازات. حينها وقعت على الأرض، وخـ.ـرجـ.ـت الرصـ.ـاصة من السـ.ـلاح”.

وقعت الحـ.ـادثة في مدينة أضنة، في 27 من آذار 2020، وأصدرت ولاية أضنة في اليوم التالي لها بيانًا صحفيًا ذكرت فيه أن فرق الشـ.ـرطة التابعة لقسـ.ـم شـ.ـرطة منطقة سيحان أصـ.ـابت الشاب عند “إطـ.ـلاق نـ.ـار تحذيري”، عقب هـ.ـربه من نقطة تفـ.ـتيـ.ـش في حي سوجو زادي.

وانتقد المحامي بيك مسؤولي الولاية ومديرية الأمـ.ـن في أضنة في ذلك الوقت، لإخفائهم تفاصيل الحادثة “رغم مشاهدتهم للفيديو”، ونشرهم تفاصيل مغـ.ـلوطة على وسائل الإعلام تظهر أن الحـ.ـادثة كانـ.ـت “بالخطأ”،

وذلك بقصد حمـ.ـاية الشـ.ـرطي وتضليل القضـ.ـاء، وقدَّم بيك شـ.ـكوى إلى الادعاء العام في أضنة لمحـ.ـاسبتهم على ذلك وإقالتهم من وظائفهم.

وقال بيك، إن تفاصيل الحـ.ـادثة، وقـ.ـتل الحمدان دون سبب، تظهر أنها جـ.ـريـ.ـمة “كـ.ـراهـ.ـية وعنـ.ـصريـ.ـة ومعـ.ـاداة للأجانب”، وإن الشـ.ـرطي ارتـ.ـكـ.ـب فعـ.ـلته مدفوعًا بفكرة أنه “لن يحاسَب” عليها، كما حصل في غيرها من الجـ.ـرائـ.ـم بحق السوريين، وفقًا لبيك.

وستُعقد جلسة المحاكمة السابعة الخاصة بالقضية، اليوم، في “المحكمة الجنائية العليا التاسعة” في أضنة التي كانت وجّهت تهمة “القـ.ـتـ.ـل العـ.ـمد” إلى الشـ.ـرطي كاراجا.

وتتابع القـ.ـضية منظمة العفو الدولية، إضـ.ـافة إلى محامين وجمعيات حقوقية تركية كجمـ.ـعية “حقوق الإنسان التركية” وجمعية “المحامين المعاصرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى