close
Uncategorized

فصل جديد من الحـ.ـرب بين صويلو وأوزداغ بسبب السوريين والمـ.ـعركة تصل للحدود .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

تتوالى فصول الحـ.ـرب الكلامية والإعلامية بين وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” والمعـ.ـارض العنـ.ـصري الكاره للاجئـ.ـين والأجانب “أوميت أوزداغ” الذي صرح مؤخراً بأنه سيذهب لزرع الألغـ.ـام في ولاية هاتاي ومنع السوريين من دخولها.

تصريح أوزداغ استدعى والي هاتاي لمنعه من دخول الولاية واعتبار كلامه تصرفاً مزعـ.ـزعاً للأمن وينم عن عنـ.ـصرية كبيرة تجاه الأجانب واللاجـ.ـئين ولاسيما السوريين منهم، في حين قامت عناصر الدرك بمنع قافلته من دخول الولاية بقرار رسمي.

قرار والي هاتاي سبقه تصـ.ـريح لصويلو عدّ فيه أن رئيس حـ.ـزب النصر المعـ.ـارض قد جُن أو فقد عقله قائلاً: “إنه لا يمكنه التحدث وتسمية هذا الشخص بالنائب البرلماني، فهو قد أصبح أداة لمنظمات الاستخـ.ـبارات الدولية، ويزعم أنه سيأخذ الألغـ.ـام ويذهب لزراعتها عند حدود هاتاي.

وتابع وزير الداخلية قوله بأنه إذا كان أوزداغ يريد أن يأتي إلى جدول أعمال تركيا بوظيفة لا يمكن لأحد أن يفكر فيها، فهناك طرق مختلفة للقيام بذلك، متسائلاً ما الذي سيكسبه من كونه عنصـ.ـرياً؟ سيذهب ويزرع الألغام على الحدود.

ولفت صويلو إلى أنه هل يمكن السماح لأوزداغ بفعل هذا؟ لقد كانت مسألة صحة عقلية بحتة، هذا هو مجال الطب وليس مجال تخصص الداخلية، يجب أن يتوصلوا إلى العلاج اللازم (في إشارة إلى أن المعـ.ـارض العنـ.ـصري أوزداغ قد جُن).

من جهته ذكر نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل جاتاكلي” في تغريدة له أنه لن يسمح بمواصلة مثل هذا الاستفزاز من قبل شخص مصدر قوته الوحيد هو كراهية الأجانب، واصفا تصـ.ـريحاته الأخيرة بأنها مجرد كلام من رجل مُلئت حياته بالكذب والاستفزاز.

وكان أوزداغ قال أمس خلال حضوره المؤتمر الإقليمي الأول لحزبه في أضنة: إنه سيضع أول لغم على الحدود التركية السورية في الريحانية، ليتم الانتهاء منه عند وصوله إلى السلطة، في إشارة الى رغبته بقـ.ـتل اللاجـ.ـئين السوريين الذين يأتون إلى تركيا عبر تلك المنطقة.

يذكر أن حـ.ـزب النصر المعـ.ـارض ورئيسه العنصري زادوا في الفترة الأخيرة من تصرفاتهم العـ.ـدوانية تجاه اللاجئـ.ـين السوريين وقاموا بالتحـ.ـريض عليهم عبر إنتاج أفلام سينمائية تصورهم بأنهم محتـ.ـلون للبلاد كفيلم (الغـ.ـزو الصامت)

أو عبر حملة لجمع 100 ألف توقيع بغية طردهم أو بث منشورات تدعو المواطنين الأتراك إلى بغض اللاجـ.ـئين والتحـ.ـريض عليهم كقوله إن السوريين احتـ.ـلوا هاتاي ،الأمر الذي نفته الولاية بالنسب والأرقام.

الأمر الذي تسبب بحـ.ـوادث مأساوية آخرها ما حدث في منطقة باغجلار بإسطنبول عندما قُتـ.ـل الشاب السوري “شريف خالد الأحمد” بهجـ.ـوم عنصري

من قبل عدة شبان أتراك قاموا بإطـ.ـلاق نـ.ـار على رأسه مباشرة ما أدى لوفـ.ـاته كما قُـ.ـتل قبل عدة شهور الشاب “نايف النايف” (19 عاماً) بهجـ.ـوم مماثل في منطقة بيرم باشا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى