الأخبار

فـ.ـاجأة كبرى .. اجتماع أمني سري في موسكو بين نظام الأسد وهذه الدولة بشأن سوريا .. مصادر تكشـ.ـف التفاصيل

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن مفاجأة جديدة كبرى تخص وجود مساعي روسية للحفاظ على الهدوء والاستقرار على الأراضي السورية خلال الفترة القادمة، وعدم امتداد آثار وتداعيات الأزمـ.ـة الأوكـ.ـرانية على تطورات الأوضاع الميدانية في سوريا.

وضمن هذا السياق، أكد مصدر من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لصحيفة “المدن” اللبنانية أن العاصمة الروسية “موسكو” استضافت قبل أيام اجتماعاً أمنياً بين تركيا وممثلين عن نظام الأسد.

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع عُقد برعاية روسية على مستوى أجهزة الاستخبارات، موضحاً أن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط.

وحول أسباب انعقاد الاجتماع في موسكو، لفت المصدر في سياق حديثه إلى أن القيادة الروسية تخشى امتداد تداعيات ما يحصل في أوكـ.ـرانيا على الوضع الميداني في سوريا.

وأوضح أن القيادة الروسية تحاول من خلال هذا الاجتماع إعادة ترتيب الأوضاع على الأراضي السورية من جديد.

وبيّن المصدر أن هدف روسيا من عقد هذا الاجتماع يتمثل بضمان عدم حدوث أي تأثيرات سلبية على الملف السوري، ناجـ.ـمة عن التطورات التي تشهدها الأراضي الأوكــ.ـرانية.

كما أكد ذات المصدر أن القيادة الروسية ناقشت خلال الاجتماع الأمني مسألة ضرورة التزام كافة الأطراف بالتفاهمات المبرمة بين روسيا وتركيا بخصوص الملف السوري.

ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول الاجتماع الأمني، كما أنه لم يتطرق إلى ذكر الشخصيات التي حضرت اللقاء من الجانبين التركي والسوري.

من جانبها، أشارت صحيفة المدن في سياق تقريرها إلى أن مثل هذه اللقاءات عادةً ما تضم رئيس الاستخبارات التركية “هاكان فيدان” ورئيس جهاز الأمـ.ـن التابع للنظام السوري “علي مملوك”.

ولفتت إلى أن اللقاءات الأمنية بين تركيا ونظام الأسد لم تتوقف طوال السنوات الماضية، وذلك على الرغم من القطيعة الدبلوماسية بين الطرفين منذ عام 2011، أي بعد اندلاع ثورة الشعب السوري ضد “بشار الأسد” ونظامه آنذاك.

وكانت وكالة “سبـ.ـوتنيك” الروسية قد نقلت عن أحد الضبـ.ـاط المشاركين في الاجتماع، أن الطرفين اتفقا على عدة بنود تصب في مصلحة البلدين.

وبحسب الوكالة الروسية، فإن المصدر ذكر أن الجانبين اتفقا على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المـ.ـساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية خلال الفترة القادمة.

ولفت المصدر الذي نقلت عنه الوكالة الروسية إلى إمكانية التـ.ـعاون الاستخـ.ـباراتي مع تركيا لطـ.ـرد عمـــ.ـلاء أمريكا من المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا وإعادة المنطقة إلى سيطرة النظام السوري، في إشارة إلى قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

ووفقاً لصحيفة “المدن”، فإن المصدر التركي نفى ذلك، موضحاً أن الاجتماع لم يتطرق لمواضيع على هذا المستوى، وإنما مواضيع تخص الأمـ.ـن فقط.

كما استبعد المصدر في ختام حديثه للصحيفة أن يكون لـ.ـدى الجانب التركي في الوقت الراهن أي نوايا للقيام بعمل عسكـ.ـري جديد في سوريا، مشيراً إلى أن الوقت الآن ليس مناسباً، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى