الأخبار

فيديو .. سوري يضع العلم التركي تحت قدميه بمنتصف شارع والمواطنون يهـ.ـاجمونه

نقل الاعلام التركي, اليوم الإثنين, فيديو قصير التقطته كمرات المراقبة في ولاية بورصة التركية, يُظهر قيام شخص سوري بد هس العلم التركي.

وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل“, فقد وقعت الحادثة, في منطقة “عثمان غازي”, بولاية بورصة في الشمال الغربي من تركيا.

حيث قام السوري “ه.س” بسحب علم تركي كان معلقاً على واجهة أحد المحلات التجارية, ووضعه تحت قـ.ـدميه أمام جميع المارة في الشارع.

ماقام به “ه.س” أثـ.ـار غضـ.ـب جميع من شاهده وسارع عدد من المواطنين لابعاد العلم من تحت قدميه والقاء القبض على الشخص.

إلا أنه لاذ بالفرار من المكان بسرعة وبناءً على بلاغ تلقته الشرطة التركية عن الحادثة, قامت بالتدقيق في كمرات المراقبة مكان الحادثة.

وتم بعدها التعرف على الشخص والقاء القبض عليه, ليتبين بأنه يعاني من أمراض نفسية, وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بانتظار قرار المحكمة بحقه.

شاهد الفيديو

يتخلصن من أزواجهن .. تسليط الضوء على لاجئة سورية مرت بتجربة الطلاق بعد وصولها إلى ألمانيا

سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على لاجئة سورية، مرت بتجربة الطلاق، بعد وصولها إلى ألمانيا.

صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، التقت مع السورية ناديا نعساني، التي قررت عام 2015 التوجه إلى ألمانيا لوحدها من تركيا، في حين بقى زوجها وابنتها في تركيا.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ناديا، التي خاطرت بحياتها في عبور الطريق الخطر إلى ألمانيا، تعيش مع طفلتها في شقة في دوسلدورف، بعد قيامها بلم الشمل لزوجها وابنتها، إلا أنها انفصلت عن زوجها لاحقاً.

وذكرت الصحيفة أن ناديا البالغة من العمر 40 عاماً، والتي كانت تعمل مديرة علاقات عامة في حلب، غادرت وطنها بعد اندلاع الحرب هناك، وبدأت حياتها في ألمانيا بدون عائلتها.

وأضافت الصحيفة أن ناديا تجرأت على تغيير حياتها بعد وصولها إلى تركيا، وانضمت إلى مجموعة على “واتس أب” هناك، وأخذت نصائح ممن سلكوا الطريق الخطر إلى اليونان، وبعد دراسة الوضع، قررت مع ثلاثين شخصاً السفر إلى اليونان، بالاعتماد على نفسها.

وقالت ناديا إن قرارها ترك أسرتها في تركيا لم يكن سهلاً بالنسبة لها، ولم يفهمها أحد حينها، لكنها فعلت ذلك من أجل ابنتها.

وبقرارها سلك الطريق الخطر إلى ألمانيا، لم تتمكن ناديا من مشاهدة زوجها وابنتها لمدة ثلاث سنوات، وكان الهاتف هو وسيلة الاتصال الوحيدة بينهم.

وخلال هذه الفترة، ظهر زوجها بشكل أقل خلال مكالمات الفيديو، وكان يذكر حججاً لناديا، ويقول لها إنه مشغول بغسل الملابس أو الطبخ، ثم يترك ابنته تتحدث معها، الأمر الذي شكل بداية الانفصال العاطفي بينهما.

وبعد فترة من وصول زوجها وابنتها إلى ألمانيا، انفصلت ناديا عن زوجها، وتعيش الآن حياتها مع ابنتها، في حين يعيش زوجها في مكان آخر.

وقال المحامية نجاة أبو عقال، المتخصصة في قانون الأسرة، إنه لا يوجد تفسير لوجود عدد كبير من حالات الطلاق بين السوريين، وأضافت أنه في السنوات التي أعقبت عام 2015، كان هناك عدد فوق المتوسط ​​من النساء من سوريا اللائي أتين إلى مكتبها، مع قرار ترك أزواجهن.

وذكرت نجاة أنه غالبًا ما يكون الانفصال قبل لم شمل الأسرة نقطة حاسمة في قرار الانفصال، وقالت: “خلال هذا الوقت، تتعلم النساء التعامل مع الصعوبات بأنفسهن، سواء في سوريا أو تركيا أو اليونان أو ألمانيا، تتعلم النساء أن تعيش بدون الرجل، لم يكن الانفصال مقصوداً، ولكنه حدث وكان له مفعولاً”.

بدورها، قالت عالمة النفس الاجتماعي، بيتا بهرافان، إنها تعلم أيضًا أن الزواج في الشرق الأوسط غالبًا ما يتبعه طلاق في ألمانيا، بمبادرة من المرأة.

وذكرت بهرافان: “تختلف المهام التي تنتظر المرأة بعد الزفاف في هذه الثقافات تمامًا عن المهام التي تقوم بها المرأة في ألمانيا”.

وأضافت: “عندما تأتي العائلات إلى ألمانيا، تلاحظ هؤلاء النساء أيضًا أن لديهن المزيد من الحقوق، وأنهن يؤخذن على محمل الجد”.

قصة سيدة المانية جعلت من لاجئ سوري ابنها البديل بعد وفاة ابنها الحقيقي !!

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن شاب سوري لجأ إلى ألمانيا عام 2015، ويحظى برعاية سيدة ألمانية.

وقالت قناة “RT1” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الألمانية “بياته تستكي”، توفي ابنها قبل أسابيع من تعرفها على السوري خلوف العبيدو، وتعرفت عليه عن طريق الصدفة، في مدينة مولهايم، غربي ألمانيا.

وطلب العبيدو منها المساعدة، وتعلم اللغة الألمانية، وبعدها استقبلته في بيتها واعتبرته مثل ابنها، وأصبح الاثنان عائلة واحدة.

وقال خلوف إن أمه الجديدة علمته اللغة الألمانية كل يوم، وأعطته وظائف لحلها، كما قال خلوف إنه تعلم منها الدقة في المواعيد، وهو أمر لا يؤخذ على محمل الجد كثيراً في العالم العربي.

وذكرت القناة أن خلوف وأمه الجديدة يقومان بنشاطات أخرى، مثل تناول الأيس كريم، ويقومان بالسباحة وغيرها من الأنشطة الجماعية، وقالت “بياته” إن ابنها توفي بعد معاناة مع مرض عضال، وهي تظن أن ابنها من السماء أرسل لها ابنها الجديد عوضا عنه.

وبدأ خلوف تدريباً مهنياً عام 2018، وحصل على وظيفة لدى شركة Siemens، بالإضافة للإقامة الدائمة التي حصل عليها مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى