الأخبار

فيديو .. عودة الاشتـ.ـباكات العنـ.ـيفة إلى القامشلي بعد فشـ.ـل الهدنة ومقـ.ـتل أحد وجهاء الهدنة و طفـ.ـل

تجددت الاشتـ.ـباكات العنـ.ـيفة بين ميـ.ـليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري و ميـ.ـليـ.ـشيا “قسد” في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالات مساء اليوم الخميس، أن الاشتـ.ـباكات اندلعت في حي طي ومدرسة حلكو بمدينة القامشلي،

وأوضحت أن الاشـ.ـتباكات اندلـ.ـعت بعد معـ.ـاودة “الدفاع الوطني” استهـ.ـداف نقـ.ـاط عسـ.ـكرية لـ “قسد” على أطـ.ـراف حيـ.ـي طي وحلكو

فيما اجـ.ـتمع ووجهاء واحيان المجتمع المدني من كافة الطوائف مع ممثلين عن الطرفين لتهدئة الأوضاع وحمـ.ـاية المدنيين لكن لم ينتج اي شي مع اتهـ.ـامات من الطرفين بخـ.ـرق الهدنة التي لم تستمر دقائق معددودة .

ويلتزم النظـ.ـام الصمت إزاء الاشتـ.ـباكات الدائـ.ـرة في القامشلي، ولكن وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت أن ميـ.ـليـ.ـشيا “الدفـ.ـاع الوطني” سيطـ.ـرت على “مدرستي (حسن باران) و(حلكو) بحي حلكو بمدينة القامشلي”، وفق قولها.

أكدت مصادر محلية مقـ.ـتل هـ.ـايس الجريان أحد وجهاء الصلح بين الطرفين بالاضافة إلى طـ.ـفل لم يتجاوز من العمر الـ6 سنوات وأُصيـ.ـب ستـ.ـة مـ.ـدنـ.ـيين آخرين في حـ.ـوادث مختـ.ـلفة، بينهم ثلاثة أطـ.ـفال لم تتجـ.ـاوز أعمارهم الـ12 عاماً، إثر إطـ.ـلاق نـ.ـار عشـ.ـوائي اليوم الخميس .

فيديو

ماذا يحدث بين الطرفين :

اندلـ.ـعت اشتـ.ـباكات عنـ.ـيفة بين الدفاع الوطني التابع لميـ.ـليشيا أسد وقوات الأسايش التابعة لميلـ.ـيشيا قسد مساء الثلاثاء الماضي في حي طي وسط مدينة القامشلي شمال الحسكة.

وذكر مراسل “أورينت” بأن مسؤولاً بقوات “الأسايش” يدعى “أحمد حاجي” قتـ.ـل في الاشـ.ـتباكات، مشيرا إلى أن الطرفين استخدما مختلف أنواع الأسـ.ـلحة في القـ.ـتال الدائر بينهما.

في حين نقل تلفزيون “الخبر” الموالي عن مصادر “لم يسمّها” أن سبب الاشتـ.ـباكات كانت محـ.ـاولة قوات “الأسايش” اعتـ.ـقال قيادي في “الدفاع الوطني” عند دوار الوحدة، بعدها نشـ.ـب اشتـ.ـباك قصير بينهما.

وأضافت المصادر أن “الأسايش” وعناصر “الدفاع الوطني” تبـ.ـادلا إطـ.ـلاق النـ.ـار في حي طي، ما أدى إلى مقتـ.ـل عنصر من “الأسايش” وإصـ.ـابة ٣ آخرين.

ولفتت إلى أن “قسد” قامت بقطع التيار الكهربائي عن أحياء مدينة القامشلي، ونشرت مسـ.ـلحيها والقنـ.ـاصات على أسطح الأبنية المرتفعة وسط حالة خـ.ـوف وهـ.ـلع بين المدنيين.

من جانبها، أفادت شبكة “فرات بوست” أن رتـ.ـلا عسـ.ـكريا تابعا للقـ.ـوات الروسية توجه من مطار مدينة القامشلي إلى دوار الوحدة من أجل تهـ.ـدئة الوضع.

وأشارت الشبكة إلى أن الاشتـ.ـباكات بين مختلف فصـ.ـائل “قسد” وميلـ.ـيشيا الدفـ.ـاع الوطني في حي الطي ما تزال مستـ.ـمرة منذ مساء يوم أمس وحتى الآن.

وكانت محافظة الحسكة شهـ.ـدت بداية العام توتراً بين ميلـ.ـيشيا أسد و”قسد” بسبب تبـ.ـادل لإطـ.ـلاق النـ.ـار واعتـ.ـقالات بين الطـ.ـرفين، لتقوم “قسد” بفرض حصـ.ـار على المناطق الـ.ـخـ.ـاضعة لسيطرة ميلـ.ـيشيا أسد بالحسكة، بينما حـ.ـاصرت ميلـ.ـيشيا أسد مناطق في حلب خـ.ـاضعة لـ”قسد” قبل أن تتدخل روسيا وتحـ.ـل الخـ.ـلاف.

المصدر / أورينت نت

عنصر من “حـ.ـزب الله” يُهـ.ـين ضـ.ـابطاً من “الفرقة الرابعة” ونفط قسد يُشـ.ـعل حـ.ـرباً بينهما و قتـ.ـلى وجـ.ـرحى

عاد التوتـ.ـر من جديد ليطـ.ـغى على الشارع الحلبي، بعد اشتـ.ـباكات شهدها ريف حلب الشرقي بين ميلـ.ـيشيا حزب الله اللبناني وبين عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لميلـ.ـيشيا أسد، فيما تحدثت مصادر عن صفقة (بترولية) تملكها ميلـ.ـيشيا القاطرجي، ليتحول النفط إلى وقـ.ـود حـ.ـرب اشتـ.ـعلت بين الطرفين.

وتعد ميلـ.ـيشيا القاطرجي من أبرز الميليـ.ـشيات التي لعبت دوراً رئيسياً في عمليات نقل النفط بين مناطق السيطرة والنفوذ في سوريا (قسد وأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية)، حيث وبحكم صلاتها مع كلا الطرفين، تمكنت من عقد صفقات ونقل النفط والمـ.ـمنوعات (مخـ.ـدرات وأسـ.ـلحة) وغيرها.

حـ.ـرب على المعبر

وقالت مصادر خاصة في حلب لـ أورينت نت، إن الاشتـ.ـباكات اندلـ.ـعت بين حزب الله والميليـ.ـشيات الإيرانية من جهة، وبين ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة من جهة أخرى قرب بلدة ومطار النيرب العسكري جنوب شرق حلب من جهة أخرى،

وذلك بعد اعتراض الميلـ.ـيشيات الإيرانية قافلة نفطية تملكها ميليـ.ـشيا القاطرجي، فيما كانت علاقة الفرقة الرابعة بالقافلة مجرد (حماية) لها،

حيث وبمجرد وصولها إلى منطقة (النيرب) الخاضعة لميلـ.ـيشيا حزب الله بالكامل بما في ذلك المطار العسكري ومحيط مطار حلب الدولي، تم اعـ.ـتراض الرتـ.ـل بدعوى التفتـ.ـيش ومن ثم حاولت ميلـ.ـيشيا حزب الله سـ.ـحبه إلى (رحبة الآلـ.ـيات) التابعة لكتبية الدفـ.ـاع الجوي قرب مطـ.ـار النيرب العسـ.ـكري”.

وتضيف المصادر : “اعتـ.ـرضت ميلـ.ـيشيا الفرقة الرابعة بدعوى أن القافلة مؤمنة من قبلها وأنها لن تسمح لأي طرف بالاقتراب منها، إلا أن عناصر الميلـ.ـيشيا رفعوا أسلـ.ـحتهم على القافلة، فيما حـ.ـاصرت آليـ.ـاتهم (سيارات بيك أب مزودة بالرشـ.ـاشات) القافلة من كل الاتجاهات، وهـ.ـددت الميليـ.ـشيا بإحـ.ـراق القـ.ـافلة في حال عدم انسحاب ميليشيا الفرقة الرابعة من الموقع”.

اشتـ.ـباكات تسقط قـ.ـتلى وجرحى
وبحسب المصادر فإنه وبعد جدال بين مسؤول الحاجز في ميلـ.ـيشيا حزب الله وبين المسـ.ـؤول عن حماية القافلة (ضـ.ـابط) من الفرقة الرابعة، قام الأول بصفـ.ـع الضابط وهو ما دفع الأخير لإطـ.ـلاق النـ.ـار على قدمه،

لتندلـ.ـع على إثر ذلك اشتـ.ـباكات سقـ.ـط على إثرها قتـ.ـيلان أحدهما من الفرقة الرابعة والآخر سـ.ـائق أحد الصهاريج بعد أن تـ.ـلقى رصـ.ـاصة طـ.ـائشة، فيما سقط نحو 6 جـ.ـرحى من بينهم مسـ.ـؤول الحـ.ـاجز ومسؤول القـ.ـافلة وعـ.ـناصر آخرون.

وذكرت: “رغم الاشتـ.ـباك تمكنت ميليـ.ـشيا حزب الله من الاسـ.ـتيلاء على صهريجين من أصل 8 صهاريج مليئة بالمشـ.ـتقات البتـ.ـرولية،

وقد ذكرت المصادر أن تلك الصـ.ـهاريج كانت موجهة لمحطة الوقود العسكرية في (الراموسة)، فيما تمكنت ميليـ.ـشيا الفرقة الرابعة من الانسحاب برفقة الرتـ.ـل عائدة باتجاه ريف حلب الشرقي،

حيث توقفت قرب المحطة الحرارية قرب جبرين لتستـ.ـقدم تعـ.ـزيزات من حامية المحطة، وبعدها عادت لسـ.ـلك طريق ترابي بين القرى وصولاً إلى منطقة المواصلات القديمة ومنها إلى حلب المدينة”.

وكانت شبكة (عين الفرات) أشارت إلى أن اقتـ.ـتالا وقع السبت بين ميلـ.ـيشيا حزب الله والفرقة الرابعة التي كانت ترافق سيارات القاطرجي لحمايتها ما أدى إلى وقـ.ـوع قتـ.ـلى وجرحى بين الطرفين.

وقبل أشهر تعـ.ـرض رتل نفطي تابع لميلـ.ـيشيا القاطرجي، لهـ.ـجوم شـ.ـنه تنـ.ـظيم داعـ.ـش على طريق “أثريا – السلمية – خناصر” شرق حماة،

حيث تسبب الهـ.ـجوم بمقـ.ـتل ثلاثة عناصر من ميلـ.ـيشيا النظام وخمـ.ـسة من سائقي الصهاريج واحتـ.ـراق الرتل بالكامل،

وقد اعتبر كثير من الموالين، أن تسـ.ـخير عناصر جيـ.ـش أسد في حماية الأرتال النفطية لميليـ.ـشيا القاطرجي يعد استغـ.ـلالاً لـ (جنـ.ـود الجيش الباسل) وإجبـ.ـارهم على أداء مهام غير مهامهم الوطنية وفق تعبيرهم.

يذكر أن ميلـ.ـيشيا (القاطرجي) تشـ.ـكلت في شهر تموز من العام 2019 بدعم من ذراع نظام أسد الاقتصادية (حسام قاطرجي) في قرى البوكمال صـ.ـاحب ما يعرف بـ (ِشركة القاطرجي)، وذلك لتسيير أعمال التهـ.ـريب وخاصة النفط بين مناطق ميليـ.ـشيا قسد وميليـ.ـشيا أسد الطـ.ـائفية عبر معبر قرية العباس بريف دير الزور.

المصدر : أورينت نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى