close
ألمانيا

ألمانيا : بالفيديو مظاهرات عارمة بالآلاف واعـ.ـمال شغـ.ـب من أجل “جـ.ـنون الايجار “في برلين .. ما القصة ؟

تظـ.ـاهر أمس الخميس عدة آلاف من المواطنين في العاصمة برلين من أجل ايجارات المنازل في جميع أنحاء البلاد. ( الفيديو في نهاية الخبر )

بعد أن قررت المحكمة الدستورية الاتحادية إلغاء سقف الإيجار حيث انتـ.ـقد المتظـ.ـاهرون قرار اعلى محكمة فى المانيا ودعوا الى اتخاذ مزيد من الاجراءات السياسية ضـ.ـد ما اسموه “جـ.ـنون الايجار”.

تجمع المتظـ.ـاهرون ويقدر عددهم 25 ألف ليرة تركية في البداية في هيرمانبلاتس في نيوكولن ثم بدأوا بالسير نحو كوتبوسرتور في كروتسبرغ وهم يضـ.ـربون بالاواني والقدور .

وقال متحدث باسم الشرطة مساء الخميس انه بالرغم من انتهاء المظـ.ـاهرة الا ان 400 مشارك لم يرغبوا فى مغادرة المكان، ومن هذه المجموعة، من تشـ.ـاجر مع عناصر الشرطة. وستصدر الشرطة اليوم بيان بما حدث مساء أمس.

و قضت أعلى محكمة ألمانية الخميس بأن سقف أسعار الإيجارات الذي طبقته حكومة ولاية برلين اليسارية العام الماضي غير دستوري وباطل، مما أثار قضية سياسية متفجرة في عام انتخابي.

تم تقديم الحد الأقصى في فبراير-شباط 2020 من قبل الائتلاف الحاكم للولاية بهدف الحفاظ على الإسكان الميسور التكلفة في برلين، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الإيجارات منذ أن أصبحت مرة أخرى عاصمة ألمانيا الموحدة في العام 1991. تشكل الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، وحزب الخضر واليسار التحالف.

تعني اللائحة تجميد الإيجارات لنحو 90 في المائة من شقق برلين بمعدلات يونيو-حزيران 2019 لمدة خمس سنوات، وأن الإيجارات الجديدة لا يمكن أن تكون أعلى من هذا المستوى، بينما يجب تخفيض الإيجارات الحالية لتتوافق مع القرار.

تسببت هذه السياسة في إحداث فوضى في سوق الإسكان في برلين. قام العديد من الملاك بتضمين ما يسمى ببنود “إيجار الظل” في العقود الجديدة، إيجارات شهرية أعلى من شأنها أن تسري بأثر رجعي إذا تم إلغاء الحد الأقصى، لذلك سيواجه بعض المستأجرين الآن مدفوعات متأخرة كبيرة.

على الرغم من أن الحد الأقصى ينطبق فقط على برلين، وهي دولة مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 3.6 مليون نسمة، قال “دويتشه بنك” في مذكرة بحثية أن قرار المحكمة يمكن أن يكون له تأثير واسع النطاق. قال يوخن موبير، الخبير الاقتصادي في “دويتشه بنك”: “تباطأ نمو الإيجارات بكل أنحاء المدن الألمانية، مع التغطية الإعلامية الواسعة للحد الأقصى للإيجارات في برلين”، مضيفا “قد يرتفع نمو الإيجارات مرة أخرى في العديد من المدن والمناطق لأن العديد من المبادرات التي اعتمدت سقف الإيجار في برلين ستفقد زخمها”.

ناشد الحزب الديمقراطي الحر المعارض في برلين والاتحاد الديمقراطي المسيحي الطعن في سقف الإيجار. في حكمها، قالت المحكمة الدستورية الفيدرالية في كارلسروه إن اللائحة غير دستورية لأن سياسة الإسكان قضية فيدرالية ولا يجوز للولايات التدخل إلا في حال عدم ممارسة الحكومة الفيدرالية لتلك السلطة.

وقالت المحكمة في حكمها “بما أن التشريع الفيدرالي لديه قوانين … تنظم أسعار الإيجارات، فلا مجال للولايات للتشريع”.

رحب وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر، كبير مسؤولي الإسكان في ألمانيا، بالقرار، قائلاً إن سقف الإيجار تسبب في “حالة من عدم اليقين بشأن سوق الإسكان وكبح الاستثمارات ولم يقم بإنشاء منزل جديد واحد”.

وقال حزب اليسار، الذي ترجع جذوره إلى الحزب الشيوعي الألماني الشرقي السابق ويشرف على الإسكان في العاصمة، إن قرار المحكمة سيكون مخيبا للآمال لنحو 1.5 مليون أسرة في برلين شملها الحد الأقصى. وقالت الخبيرة في سياسة الإسكان بالحزب كارين لاي: “يجب أن يشكروا الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر”. ودعت إلى تمرير تشريع على مستوى البلاد على المستوى الفيدرالي، والذي قالت المحكمة إنه سيكون مطلوبا لكي يكون الحد الأقصى للإيجارات دستوريا.

ومن المقرر إجراء الانتخابات للبرلمان الوطني الجديد ومجلس ولاية برلين في الـ 26 سبتمبر-أيلول، ومن المرجح أن يجعل حكم يوم الخميس قضية الإسكان الميسور التكلفة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية.

قال رئيس إحدى شركات الإسكان الكبرى إنه لا يخطط للمطالبة بمدفوعات متأخرة من المستأجرين الذين دفعوا إيجارات أقل على خلفية الحد الأقصى الذي تم إلغاؤه الآن. الرئيس التنفيذي لشركة “فانوفيا”، رولف بوخ أكد لمجلة “دير شبيغل” الألمانية بأن حكم المحكمة سوف يزيد من حدة الخلافات بين المستأجرين والملاك. ودعا السياسيين وأصحاب العقارات والمدافعين عن حقوق المستأجرين إلى إيجاد حل مشترك لنقص الإسكان الميسور التكلفة.

جمع النشطاء العام الماضي ما يكفي من التوقيعات لفرض اقتراح على جدول أعمال مجلس الولاية لمصادرة ممتلكات كبار مالكي العقارات، بهدف إجراء استفتاء في نهاية المطاف حول هذه القضية في العاصمة الألمانية.

شاهد الفيديو

ألمانيا : مسؤولة توضح القرار الأخير حول لم شمل عائلات اللاجئين السوريين ( فيديو)

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وخاصة على حسابات وصفحات سورية خبر عن فتح السلطات المحلية في “بريمن” بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.

لكن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.

وجاء في الخبر المتداول منذ أيام “اعتباراً من يوم الإثنين في 12 أبريل 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم”.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

كن السلطات المحلية في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس يوم أمس الإثنين “مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه”.

وبحسب ما وجده صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر في التاسع من أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.

وجاء في منشور المسؤولة المحلية “يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

وقد تكون هذه الجملة سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى