الأخبار

فيـ.ـديو لشبان يتحـ.ـولون لأبطال بعد أن تسـ.ـلقوا أنبوب صرف صحي وانقذوا 3 أطفـ.ـال محـ.ـاصرين داخل منزل مشتعل

تركت عائلة روسية أطفالهم الثلاثة في المنزل وحدهم وذهبوا للشرب ولكن الأطفال أشعلوا النار في المنزل أثناء لعبهم بالولاعة.

وبحسب ما ترجمه “واحة العرب” أن الحادثة وقعت في منطقة كوستروما اوبلاست حيث ترك المواطن ستانيسلاف البالغ من العمر 40 عاما المنزل وخرج مع زوجته للشرب.

وفي هذه الأثناء كان قد ترك ثلاثة أطفال له في المنزل وفجأة وأثناء لعبهم بالولاعة شب حريق كبير في المنزل وخرج الأطفال إلى الشباك وبدأوا بالصـ.ـراخ.

وبإشعار من الجيران حضر أبوهم بسرعة إلى المنزل وتسلق انبوب الصرف الصحي وأنقذهم واحدا تلو الآخر .

انفـ.ـجر الاطفـ.ـال بالبكاء بعد الحادث من الصدمة الكبيرة والرعـ.ـب الذي عاشوه أثناء تواجـ.ـدهم بين كل تلك النيران في المنزل.

يعـ.ـاني الاطفال الان من جـ.ـروح طفـ.ـيفة ولكنهم نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج ومن ناحية أخرى أطـ.ـفئ رجال الاطفاء النيران بظـ.ـرف 40 دقيقة فقط.

شاهد الفيديو

ترجمة وتحرير: تركيا واحة العرب/بلال مراد

الهولنديون يتضامنون مع عائلة سورية ويجمعون لها 50 ألف دولار في حملة تبرعات .. ما قصتها ؟

أطلق هولنديون حملة تبرعات لجمع 50 ألف يورو للاجئ سوري بعد احتراق متجره الأربعاء الماضي، حيث جُمع أكثر من 15 ألف يورو حتى الآن.

وبحسب وسائل إعلام هولندية، انطلقت حملة لجمع التبرعات في بلدة فايخن بشكل سريع بعد احتراق محل لبيع المواد الغذائية الذي يملكه جهاد العوير

حيث تم جمع أكثر من 15 ألف يورو عبر موقع “Gofundme” في غضون أقل من يومين

ووفق وسائل الإعلام الهولندية فإن الحريق الذي اندلع في متجر “طيبة” كان متعمداً،

وأن المتجر لم يكن مؤمناً عليه لأن مالكه لم يكن لديه الوقت للبدء بإجراءات التأمين

وقالت صحيفة “دا خيلدرلاندر” الهولندية إن الحريق اندلع ليل الأربعاء الماضي

حيث اكتشفته إحدى ساكنات الشقة الواقعة فوق المتجر، ويقول سكان المنزل المجاور للمتجر

إن المرأة “رأت النيران وجاءت إلينا في حالة من الذعر”، مضيفين أننا “كنا نائمين لكن بالطبع اتصلنا على الفور بالإطفاء”.

وأضافت أنه استغرق إخماد الحريق أكثر من ساعة حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه ومنع امتداده إلى المباني المجاورة، لكن الأضرار التي لحقت بالمخزن جسيمة.

ووصفت الصحيفة الزوجين بأنهما كان حزينين ومهزومين حين كانا يجلسان على الرصيف المقابل لمتجرهم المحترق الذي افتتحوه قبل ستة أشهر، مشيرة إلى أنهم جاؤوا إلى البلاد قبل 5 سنوات

وتعاطف الجوار بشكل كبير مع العائلة السورية وعبرت إحدى السيدات عن حال الزوجين “إنني أشعر بالحزن لأجلكم وأتمنى لكم كل خير”

وقال مالك المتجر جهاد العوير بعد أن مسح الدموع عن عينيه “أنا لا أفهم ما حدث معي لم أفتعل أي مشكلة مع أحد ونحن نعمل بجد وجعلنا كل شيء جميلاً، وإنني لا أعلم ماذا أفعل الآن”.

دعم رسمي

زارت عمدة البلدية ماريجكي فان بيك العائلة السورية بعد احتراق متجرهم وقالت

“الليلة وجدت زوجين حزينين ومصدومين جداً بالطبع ستدعمهم البلدية في هذا الوضع الكارثي”.

وبحسب موقع “Gofundme” فإن العائلة فرت من سوريا قبل سبع سنوات

حيث تعرض متجرهم هناك للقصف ثم فروا إلى هولندا عبر الأردن

وبيّن أن العائلة السورية تمكنت قبل فترة من تحقيق حلمها بافتتاح متجرها الخاص في بلدة فايخن

بعد أن وضعت كل ما تملكه في هذا المشروع، لكن أحلامهم تلاشت بعد احتراق محلهم.

وأوضح أن العائلة مكونة من 3 أولاد وفتاتين وهي تعيش حاليا في مدينة فاخينغين

ولم تؤمن على المتجر ولذا لا تستطيع المطالبة بأي تعويض مالي.

وبدأت إدارة مركز فايخن على الفور بحملة جمع تبرعات جماعية لدعم العائلة السورية المتضررة والمبلغ المستهدف هو 50 ألف يورو.

وقالت كارين سخيبروس من مكتب المحاماة “Alex Advocaten” والتي تشارك في الحملة “نأمل أن يعاود السوبر ماركت العمل”،

مضيفة “إنهم جيراننا في شارع سبورستارت وإنهم يعملون بجد كل يوم لكسب لقمة العيش”.

وأشارت إلى أن هؤلاء لاجئون من سوريا “ما يجعل الأمر أكثر إثارة للمشاعر”،

لافتة إلى أن “هؤلاء الأشخاص لم يتلقوا سوى القليل من الحظ في حياتهم ونأمل بجمع مبلغ كبير يُمكنهم من خلاله الاستمرار في العمل”

وأوضحت أن العائلة المتضرره ستحتاج أيضاً إلى المال لدفع الفواتير المستحقة عليهم للموردين إضافة إلى فواتير أخرى

وناشد مكتب المحاماة الجميع لمساعدة العائلة السورية، كما يحاول مكتب المحاماة دفع السوريين في هولندا “ليساعد كل منهم بما يستطيع”.

حريق متعمد

قالت الشرطة الهولندية الخميس الماضي إنها تشتبه في أن يكون الحريق “متعمداً”، في حين لم يتم اعتقال أي شخص إلى الآن،

مضيفة أنها تحقق في الحادثة، مشتبهة بإلقاء سائل قابل للاشتعال عبر نافذة المحل الخلفية.

وحصلت الشرطة على لقطات من كاميرات المراقبة وتستمع إلى الشهود على حادثة الحريق،

وما زالت مستمرة في البحث عن المزيد من الأشخاص الذين شاهدوا أو سمعوا شيئاً عن الحادثة.

وافتتح عدد كبير من اللاجئين السوريين مشاريعهم الخاصة في هولندا خلال السنوات الأخيرة الماضية الأمر الذي لقي إشادة كبيرة من وسائل الإعلام الهولندية.

وخلال السنوات الفائته لجأ آلاف السوريين إلى هولندا وحصل عدد كبير منهم على الجنسية الهولندية فيما ينتظر آخرون الحصول عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى