الأخبار

قائد سابق في فاغنر يقر بارتكـ.ـاب مرتـ.ـزقتها جرائـ.ـم حـ.ـرب .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تحدث “مارات جابيدولين” مستشار الرئيس السابق لمكتب استـ.ـخبارات شركة “فاغـ.ـنر” الروسية الخاصة في سوريا والمستشار اللاحق لمؤسس الشركة “يفغيني بريغوجين” عن تجربته في التشكيل المسـ.ـلح وقيادة مرتـ.ـزقته لجـ.ـرائم حـ.ـرب أدت لمقـ.ـتل آلاف الأوكرانيين والسوريين.

وأقرّ “جابيدولين” بمسؤولية مجموعة “فاغنر” عن ارتكـ.ـاب جرائـ.ـم حـ.ـرب وتعـ.ـذيب بحق المدنيين السوريين من خلال تنفيذ عمليات برية داعمة للقـ.ـوات الجوية الروسية بسبب عجـ.ـز جيـ.ـش الأسد عن ذلك.

وقال “جابيدولين” في مقابلة نشرتها قناة (Gulagu-net) على موقعها الرسمي على “يوتيوب” حسبما ترجمت صحيفة “زمان الوصل” إن الكرملين لجأ إلى استخدام مجموعة “فاغنر”

التي تضم آلاف المرتـ.ـزقة الروس بعد أن أدرك عدم قدرة جيـ.ـش النظـ.ـام السوري على تنفيذ عمـ.ـليات برية حتى مع دعم جوي روسي وذلك بخلاف توقعات وزارة الدفاع الروسية.

وأضاف “جابيدولين” الذي عمل لأكثر من 4 سنوات في شركة “يفغيني” أن وزارة الدفاع الروسية اضطرت للاستعانة بمرتـ.ـزقة “فاغنر” تفادياً لمـ.ـنع وقـ.ـوع أعداد كبيرة من القتـ.ـلى في صفوف القـ.ـوات البرية الروسية.

وأوضح الرئيس السابق لمكتب استخـ.ـبارات شركة “فاغنر” أن تمويل رواتب وتعويـ.ـضات مرتـ.ـزقة “فاغنر” كانت تأتي من ميزانية الدولة الروسية بعد أدائهم المهام المطلوبة في سوريا.

كما أشار “جابيدولين” إلى أن وزارة الدفاع الروسية زوّدت مرتـ.ـزقة “فاغنر” بالأسلـ.ـحة أيضاً وبشكل مباشر.

واعترف المسؤول السابق في شركة “فاغنر” بمصرع نحو 400 مرتـ.ـزق من شركة “فاغنر” في سوريا، وذلك خلال العمليات التي نفذتها مع جيـ.ـش النظـ.ـام ضـ.ـد المدنيين العـ.ـزل ودفعت لعائلاتهم خمسة ملايين روبل كتعويضات.

وتطرق “جابيدولين” للحديث عن قـ.ـوات جيـ.ـش النظـ.ـام التي رافقت مرتـ.ـزقة “فاغنر” في المعـ.ـارك التي خاضتها ضـ.ـد فصـ.ـائل المعـ.ـارضة والانتهـ.ـاكات التي تم ارتكـ.ـابها في العديد من المدن والقرى السورية.

ولفت “جابيدولين” إلى إهمال عنـ.ـاصر وقيادات جيـ.ـش النظـ.ـام السوري في سوريا وعدم الاكتراث لأوضـ.ـاعهم “فتشعر أن لا قيمة لهم”. واعتبر المستشار اللاحق لـ”يفغيني” إن جيـ.ـش النظـ.ـام ليس جيـ.ـشاً، مبيناً أن حياة الجنـ.ـود السوريين تعتبر بلا قيمة في سوريا.

ووفقاً لـ”جابيدولين”، فإن الميلـ.ـيشيات التابعة لقـ.ـوات النظـ.ـام السوري والمدعومة من روسيا حصلت بشكل روتيني على الأفضلية في العمـ.ـليات العسكـ.ـرية التي نفذها مرتـ.ـزقة “فاغنر” في سوريا.

كما ذكر المسؤول السابق في شركة “فاغنر” على سبيل المثال دعم الشركة لقـ.ـوات “النمر” التي يتزعمها العميد “سهيل الحسن”، والذي يحظى بدعم واهتمام المسؤولين العسكـ.ـريين الروس.

توترات مع وزارة الدفاع الروسية

ويكشف المصدر نفسه أن العلاقة بين وزارة الدفاع الروسية وشركة “فاغنر” توترت عام 2017، ما اضطر مقاتـ.ـلي الشركة من المرتزقة الروس

إلى استخدام المستشفيات العسكـ.ـرية التابعة لنظـ.ـام الأسد في سوريا من أجل الإسعافات والرعاية الصحية والطبية، ولم تستخدم “فاغنر” مشفى “حميميم” العسكـ.ـري الروسي، كما هو معتاد قبل الخلافات مع وزارة الدفاع الروسية.

واشتكى “جابيدولين” من تردي الرعاية الطبية في مشافي النظـ.ـام السوري واصفاً الرعاية الصحية فيها بأنها “فظيعة”، مستدلاً على سوء الرعاية بإصـ.ـابة نحو 50 % من المتواجدين هناك باليرقان نتيجة الظروف غير الصحية.

وبحسب “جابيدولين” فإن شركة “فاغنر” تتلقى أوامرها بالوقت الحالي من مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعدّ أكبر مجموعة خارج أوكرانيا موجودة في جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR)، تليها ليبيا ومالي وسوريا.

كما تحدث “جابيدولين” عن تجربته التي بدأت عبر العمل في الصحافة من خلال مؤسسات GUFSIN الروسية في إقليم كراسنويارسك وكذلك تناول الحديث عن خدمته في المجموعة المسلـ.ـحة غير الشرعية “PMC” وتمويل الدولة الروسية لمجموعة “بوتين-يفغيني”.

واعترف الرئيس السابق لمكتب استخبارات “فاغنر” بأنه تم سحب مليارات الروبلات من النقد الأسود من ميزانية الاتحاد الروسي لدفع رواتب الآلاف من مقاتـ.ـلي “Wagner PMC” لمشاركتهم في الحـ.ـروب والعمليات الخاصة في أوكرانيا وسوريا وليبيا ومالي ودول أخرى.

وتعتبر مقابلة القائد السابق لشركة الاستطلاع “Wagner PMC” (مارات جابيدولين) ذات قيمة إثباتية للتحقيق الدولي ومحاكمة منظمي وقادة الجماعة المسلـ.ـحة غير الشرعية “Wagner PMC” وقيادتهم جرائـ.ـم حـ.ـرب، قتـ.ـل على إثرها بالفعل آلاف الأوكرانيين والروس.

كما أن ما ورد في هذه المقابلة يعدّ سبباً لتنظـ.ـيم الملاحقة الجنائية ضـ.ـد “بريغوجين يفغيني” لتورطه في تنظـ.ـيم جماعة مسلـ.ـحة غير مشروعةPMC Wagner ومسؤوليته عن اختلاس أموال من الميزانية بمبلغ يزيد عن 50 مليار روبل من خلال المجموعات التابعة لها.

كما يُتهم “يفغيني” بالعمل على صرف الأموال من ميزانية الدولة وممارسة الأعمال غير القانونية وإضفاء الشرعية على عائدات الجريـ.ـمة والارتـ.ـزاق والقـ.ـتل والتعـ.ـذيب.

“مارات جابيدولين”، خدم في شركة “فاغنر” التي تضم ما لا يقل عن 10 آلاف مقاتل مرتزق وتدرج في عدة مناصب بدأها بمقـ.ـاتل ضمن “جيش بريغوجين بوتين” وتوليه منصب قائد سرية استطلاع، ثم مستشار أول لأحد من وحدات “PMC”

وحتى تكليفه بمنصب المساعد الشخصي لـ”Yevgeny Prigozhin” في مقره في “سانت بطرسبرغ” مع إمكانية الوصول إلى وثائق هيئة الأركان العامة لوزارة الدفاع في الاتحاد الروسي التي تحمل علامة “السر السوفياتي”.

وكان رجل الأعمال الروسي المقرّب من الكرملين “يفغيني بريغوجين” قد اعترف الإثنين الماضي بتأسيس شركة “فاغنر” عام 2014 للقتـ.ـال في أوكرانيا بالإضافة لانتشار عناصر منها في أفريقيا وأميركا اللاتينية خصوصاً.

وظهر “يفغيني” في مقطع فيه نشره الشهر الحالي على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يجنّد معتقـ.ـلين في سجـ.ـن روسي للقـ.ـتال في صفوف شركة “فاغنر” على الجبهة الأوكرانية.

وقال “بريغوجين” في بيان له: “منذ تلك اللحظة في الأول من مايو (أيار) 2014 ولدت مجموعة وطنيين اتخذت اسم مجموعة كتيبة فاغنر التكتيكية”.

وأضاف “بريغوجين” مقرّاً بقتـ.ـال مرتـ.ـزقته في سوريا ضـ.ـد المدنيين العزل: “والآن إليكم اعتراف هؤلاء الرجال الأبطال الذين دافعوا عن الشعب السوري وشعوب عربية أخرى والأفارقة والأميركيين اللاتينيين المعدومين، لقد أصبحوا من ركائز أمتنا”.

يشار إلى أن “بريغوجين” المولود في الأول من حزيران من العام 1961م واحد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل والمدرجة على لائحة العقـ.ـوبات الأوروبية لدور شركته “فاغنر”.

ولُقب “يفغيني” بـ”طباخ بوتين” لأنه كان خلال إحدى الفترات يزود الكرملين بمعدات مطبخية بالوقت الذي كان ينفي فيه الكرملين علاقته

بمجموعات شبه عسكـ.ـرية الأمر الذي تم تكذيبه بالعديد من التقارير والأدلة التي تؤكد تورطه بأعمال تعـ.ـذيب وقتـ.ـل وانتهـ.ـاكات إنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى