الأخبار

قائمة الجـ.ـيوش الأجنبية التي تتقاسم الجغرافية السورية .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

تنتشر على الأراضي السورية عدة جيـ.ـوش أجنبية، منها الجيـ.ـش التركي، الإيراني، الروسي، والأميركي، فكيف ذهبت هذه الجيـ.ـوش إلى هناك، وكيف تواصل البقاء.

فيما يلي ملخص بالجيـ.ـوش الرئيسية على الأرض بسوريا وكيفية وصولها إلى هناك:

إيران وحلفاؤها

نشرت إيران قـ.ـوات من حـ.ـرسها الثوري، قوات النخبة، في وقت مبكر عام 2012 لمساعدة حليفها، بشار الأسد، على مواجهة المعـ.ـارضة المسـ.ـلحة التي تقاتل للإطاحة به.

ودأبت طهران على وصف القـ.ـوات الإيرانية بأنها تلعب دورا استشاريا بموجب دعوة من حكومة دمشق. لكن مئات الإيرانيين قُتـ.ـلوا.

وإلى جانب الإيرانيين، لعبت الجماعات الإسلامية الشيعية المدعومة من طهران دورا قتـ.ـاليا حيويا. وتحت قيادة حـ.ـزب الله اللبناني، تضم هذه الجمـ.ـاعات مجموعات من أفغانستان والعراق.

وللقـ.ـوات المدعـ.ـومة من إيران وجود في معظم مناطق سوريا الخاضعة لسيطـ.ـرة الحكومة، بما في ذلك على الحدود العراقية.

وشـ.ـنت إسرائـ.ـيل ضـ.ـربات جوية استـ.ـهدفت القـ.ـوات الإيرانية والقـ.ـوات المدعـ.ـومة من إيران.

الولايات المتحدة

بدأ التدخل العسـ.ـكري الأميركي في سوريا عام 2014 بضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي أعلن سيطرته على أكثر من ثُلُث سوريا والعراق.

في البداية تم نشر وحدة صغيرة من القـ.ـوات الخاصة الأميركية في سوريا لتعمل مع قوة يقودها الأكراد، قـ.ـوات سوريا الديمقراطية، حيث تقاتل لطرد تنظـ.ـيم الدولة الإسلامية من المناطق التي سيـ.ـطر عليها في شمال سوريا وشرقها.

وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في عام 2018، رغبته في سحـ.ـب القـ.ـوات الأميركية معلنا الانتـ.ـصار في المعـ.ـركة مع تنظيـ.ـم الـ.ـدولـ.ـة الإسـ.ـلامية. لكن الخطة خُففت في غضون عام بعد مواجهة انتقادات من ترك فراغ ستملؤه إيران وروسيا.

وما زالت هناك قـ.ـوات أميركية في سوريا تواصل دعم قـ.ـوات سوريا الديمقراطية، وتتمركز القـ.ـوات الأميركية أيضا في قاعدة التنف السورية قرب تقاطع الحدود بين الأردن والعراق، إذ تدعم قوة معـ.ـارضة سورية.

وتنظر حكومة الأسد للقـ.ـوات الأميركية باعتبارها قـ.ـوة احتـ.ـلال.

تركيا

منذ عام 2016، شـ.ـنت تركيا أربع عمـ.ـليات توغـ.ـل في سوريا ولديها قـ.ـوات على الأرض في الشمال حيث تدعم مقاتـ.ـلي المعـ.ـارضة. واستـ.ـهدف توغلها الأول كلا من تنظـ.ـيم الدولة الإسـ.ـلامية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية،

وهي جزء من قـ.ـوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة تهـ.ـديدا أمنيا بسبب صلاتها بحـ.ـزب العمال الكردستاني الذي يشـ.ـن تمردا في تركيا منذ عام 1984.

وتوسع وجود تركيا في عام 2017 عندما أبرمت صفقة مع روسيا وإيران أسفرت عن انتشار القـ.ـوات التركية في 12 موقعا في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، وهي منطقة يسيطر عليها إلى حد كبير مقاتـ.ـلون مناهـ.ـضون للأسد.

وأعقب ذلك في 2018 هجـ.ـوم استهـ.ـدف عفـ.ـرين الخاضـ.ـعة لسـ.ـيطرة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية، وتوغـ.ـل آخر في 2019 على أراضي قـ.ـوات سوريا الديمقراطية بين بلدتي رأس العين وتل أبيض الحـ.ـدوديتين.

وفي العام التالي، أرسلت تركيا ألوف الجنود إلى منطقة إدلب لوقـ.ـف هجـ.ـوم شـ.ـنته قـ.ـوات الحكومة السورية المدعـ.ـومة من روسيا استهـ.ـدف المعـ.ـارضين المدعـ.ـومين من أنقرة. وتنظر دمشق إلى تركيا باعتبارها قوة احـ.ـتلال.

روسيا

نشرت روسيا طائرات حربية في سوريا عام 2015، وأنشأت قاعدة جوية في محافظة اللاذقية نفذت منها حملة جوية جعلت كفة الصراع تميل لصالح الأسد،

وبالتنسيق مع إيران، توسّع الوجود العسكري الروسي الذي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة حين أنشأ الاتحاد السوفيتي قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط.

وفي حين أن دورها الرئيسي كان القوة الجوية، فإن للقوات الروسية أيضا وجود على الأرض في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة مع انتشار الشرطة العسكرية الروسية خلال محاولات وقف تصعيد القتال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى