الأخبار

قرار من إدارة الهجرة بخصوص اللاجئين السوريين.. ومركز أبحاث تركي ينتقده ويحـ.ـذر من عواقبه..!!

وجه مركز أبحاث تركي انتقادات للحكومة التركية على خلفية قرار جديد اتخذته يتعلق باللاجئين السوريين وبدأت تطبيقه في إحدى الولايات التركية.

حيث انتقد مركز أبحاث الهجرة التركي المشروع الذي أطلقته وزارة الداخلية لتخفيف تجمعات السوريين والذي قالت إنه بسبب المشاكل التي سيواجهونها.

واعتبر رئيس المركز “متين جوراباتر” أن اللاجئين السوريين سيواجهون مشاكل اقتصادية واجتماعية كبيرة بسبب مشروع التخفيف.

خاصة السوريين الذين يعملون في المصانع والمعامل ويسكنون بالقرب منها، كما حدث في منطقة ألتنداغ بأنقرة، وفقاً لرئيس المركز.

ويشير “جوراباتر” أن السوريين الذين غادروا منطقة ألتنداغ إلى أحياء أخرى يواجهون صعوبة في العثور على منزل أو عمل.

وشدد رئيس المركز على ضرورة تطوير سياسات الاندماج لمواجهة التوتر الذي قد يحصل في المجتمع بشأن اللاجئين، وفقاً لما نقلت عنه مصادر إعلامية تركية.

محذراً من استخدام ورقة اللاجئين من قبل أحزاب المعارضة، للضغط والدعاية السياسية في الانتخابات المقبلة، مشيراً أنه من الخطأ تحويل مسألة الهجرة إلى أداة لكسب أصوات الناخبين.

تطبيق مشروع التخفيف

وكانت وزارة الداخلية التركية بدأت قبل أيام بتطبيق مشروعها “التخفيف” فيما يتعلق بتجمعات اللاجئين السوريين في جميع أنحاء البلاد.

الوزارة بدأت تطبيق المشروع بعد تجربته في منطقة ألتنداغ بأنقرة، حيث نقلت من المنطقة 4514 لاجئاً إلى مدن أخرى.

كما قامت الوزارة بتدمير مئات المباني المهجورة التي كان يستخدمها اللاجئين، وأغلقت 177 مكان عمل للسوريين.

وجاءت إجراءات الوزارة عقب حادث مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري، الأمر الذي تسبب باندلاع أعمال عنف وتخريب كبيرة ضد اللاجئين.

وبناء على هذا القرار فلن يتم منح أي أجنبي، خاصة السوريين، تصريح إقامة في المناطق التي يزيد عددهم عن 25‎%‎ من السكان الأصليين، بحسب مصادر إعلامية تركية.

وأوضحت المصادر أن المدن التي تضم أكثر من 10 آلاف من الأجانب ستخضع للمراقبة ولمشروع التخفيف المطبق بأنقرة.

فبحسب المعلومات التي قدمتها مديرية إدارة الهجرة تمت الإشارة إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه كبرنامج تجريبي في ألتنداغ كان يهدف إلى توسيع نطاقه ليشمل جميع المدن التي يزيد فيها عدد اللاجئين على 10 آلاف شخص.

لافتة أنه تم وضع آليات لمتابعة التوتر الاجتماعي والتطورات الجارية بسرعة وعلى مستوى الأحداث.

كما سيتم في حال اكتشاف تجمعات كبير، للاجئين أعلى من المعدلات المحددة، العمل على تفريق التجمعات من خلال حوافز يتم توفيرها للانتقال من المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى