close
Uncategorized

قصة مراتي بتخوني يوم فرحنا الجزء الثاني

ريحه جميله ف الشقه اول مره اشم زيها، خرجت من أوضتي لقيته قاعد في الصاله وماسك كتاب وفنجان قهوة ولابس النضاره وبيقراء، لمحت اسم الكتاب وهو ماسكه ( الحب الأعمى ) قربت منه ملفتش اي انتباه ليها وسألته..
بسمه انت بتحب ؟ زين ” يخصك في حاجه ؟ بسمه لا انا بسأل بس
زين” متساليش تاني وانا قولت تصحي قبلي تعملي الفطار حصل ؟
بسمه” حصل
زين _ متتكررش تاني
بسمه” حاضر
_ قلبي الصغير لا يتحمل الألم، اخبرت الجميع بهذا، ولكنهم لم، يستمعوا لي، وحطموا قلبي، وكسروا روحي ومع ذلك لا أزال ابتسم، هل أخبرك انت، ف اخاف ان تغادر مثلهم..
_ عملت الفطار ليه وخرج علي طول، مش معقول انه يروح الشغل تانى يوم فرحنا ويسيبني كده، مسكت الفون وفتحته لقيته اون لاين ومنزل صوره ليه بالبدله وهي قمر وهو قمرين، لقيت بنت عملت كومنت ليه بتقول ( الناس القمر إلي مش بتظهر) كنت عايزة ادخل ليها اعلقها كده، بس منعت نفسى ادخل اغلط فيها، بعد شويه لقيته رجعت وفي كيس في ايده في كتابين..
زين _ خدي دا
بسمه ” كتاب اي دا؟
زين اقري فيه بدل ما انتي مش بتعملي حاجه بسمه” حاضر.. أخدت الكتاب منه ودخل أوضته وانا قعدت قدام التلفزيون، زهقت ومسكت الكتاب وأول صفحه فيه مكتوب.. أهلا بكِ ف أعماق قلبي، هل لكِ أن تأتي بجوله داخله ؟
ضحكت زي الهبله وقولت نعم
الروايه كانت عن واحد بيحب واحده أصغر منه ب عشر سنين، بس اهلها وأهله كان في مشاكل ما بينهم، فهو اخدها وسافر بيها لندن اتجوزوا هناك وخلفوا، وبعدها ب خمس سنين رجعوا تاني ومعاهم أولادهم، وحصل صلح بين العائلتين والدنيا بقيت سعيده وبتضحك ليهم..
بس لقيت قلم معلم علي كلام معين، هي اقتباسات حب كان بيقولها ” حازم ل مراته خديجه قبل ما يروحوا لندن”
_ احببتها كأنها كل ما أرى، احببتها كأنها هي التى تسكن الأرض وحدها، احببتها عندما لم أرى مثلها، احبك بدون ان انظر لمدى حبكِ ف قلبي، فإنه المسؤل عن حبك، وانا المسؤل عن إحتوائكِ..
_ ف اللحظه دي كنت بتمني أن انا اللي تكون مكان خديجه، عدت الايام وبقيت كلها شبه بعضها، بيصحي الصبح يلاقي الفطار ويرجع بليل يدخل أوضته، مزهقتش ولا مليت من اللي بيحصل، لان ابتسامته كفيله انها تنسيني كل اوجاعي، ف يوم كان فرح بنت خالته، فكان لازم اروح معاه، الفرح كان في قاعه كبيره وكان لازم ابقي معاه، قبل الفرح بيوم لقيته منزل بوست بيقول فيه…
_ لن يقدر قلبي على الصمتْ بَعْدَ الآن، سوف أبوح لكِ بكل ما بِداخلهُ، لَكننى أنتظر الوقت الأنسب لهذه اللحظه، التي تسمي ب لحظةَ العمرِ..
مكنتش اعرف قصده اي، بس قولت انه بوست زي اى بوست عادي ملفتش انتباهي، جه يوم الفرح وكنت بلبس..
زين _ كل دا لبس ؟
بسمه ” معلش الفستان كان كبير شويه
زين _ بسم الله ماشاء الله قمر حقيقي
اتكسفت حقيقى اول مره يقول ليا كده
زين _ احمم يلا بينا
بسمه” يلا
قلبي كان بيرقص من الفرحه معرفش ليه، يمكن عشان اول مره يقولي كده، مبسوط من غير سبب يعنى، وصلنا القاعه واحنا وداخلين مسك أيدى وأول مره كان يمسك فيها ايدي، حسيت برعشه في قلبي وف جسمي حقيقي، كنت مبسوطه جدا حسيت انه اتغير خالص، بس افتكرت انه ممكن بيعمل كده عشان قدام أهله والفرح والناس، قلبي رجع يوجعني تاني، دخلنا سلمنا على أهلنا وقعدنا، وجه معاد اللي بيرقص فيه العريس والعروسه، وبعد شويه كل واحد اخد مراته وطلعوا يرقصوا جنبهم..
زين _ تيجى نرقص؟
بسمه ” انا ؟ مش بعرف
زين _ اعلمك !!
بسمه” ماشي
طلعت معاه وفضل يعلم فيا لحد ما اتعلمت، وبقيت قريبه منه جدا اول مره اقرب منه كده من يوم جوازنا، ومره وحده وهو وبيضحك قرب مني وقال..
زين _ حقك عليا انا عملت معاكي كده عشان تعرفي غلطك وجه الوقت إني اصلح اللي عملتيه
” بحبك يا بسمتي “
_ من غير مقدمات لقيتني بعيط لوحدى من اللي سمعته، واخدني في حضنه واحنا وبنرقص، مكنش همني أن حد يشوفنا اكتر من اللى سمعته منه، أخدني في حضنه وفضل يلف بيا، وأول ما وقف بصيت لقيت الكل واقف حوالينا زي دايره وبيسقفوا لينا، اتكسفت ورجعت استخبيت في حضنه تاني
_ بعض القلوب تسْتَحِق أن تُعافِرَ من أجل أن تَحصُلَ عليها، والبعض الآخر يجب أن تحتويه كي تحتفظ بها

اقرأ ايضا قصة الرجل وبنته المريضة بعد وفاة زوجته

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى