close
الأخبار

كيف تفاعل الاتراك مع صورة لإفطار عائلة سورية على انقاض منزلهم

أثارت صورة العائلة السورية وهي تتناول الإفطار على أنقاض منزلها المدمّر في مدينة أريحا بإدلب، صدى وتفاعلا كبيرين على صفحات التواصل الاجتماعي التركية، ما دفع بالكثيرين إلى الدعاء على نظام أسد الذي تسبب بتدمير منازل السوريين وتشريدهم، ليتساءل البعض فيما إذا كان صيام العائلة فوق أنقاض منزلها، وصيام عائلة أخرى تفتتح إفطارها وهي بمأمن من القصف،

صفحة بعنوان “صون لائيك بوكوجو” نشرت تغريدة أرفقتها بصور للعائلة، جاء فيها:
“هنا إدلب، وهذه مائدة إفطار بين ركام الأبنية، وفوق أنقاض منزل مدمّر… اللهم لا تجعل منازل الظالمين آمنة، بينما منازل المظلومين تأكلها النيران”.

“عثمان أيان” تساءل فيما إذا كان أجر صيام العائلة فوق الأنقاض، وأجر صيام عائلة تفتتح إفطارها بأمان، قائلا: “فلنقارن بين صيامهم وصيامنا، أنا شخصيا لا يمكنني أن أجري هذه المقارنة، هؤلاء يعيشون طقوس عبادة راقية وأكثر أهمية وصعوبة، أسأل الله أن يتقبل منهم”.

غوليزار تيكير” نشرت تغريدة جاء فيها: “يخجل المرء أمام هذه الصور من الجلوس على مائدة الإفطار التي يعدّها في منزله”.

“عائشة”: “يا لهنائهم وسعادتهم وهم يصومون الشهر على الرغم من الظروف التي يعيشون فيها”.

“أراي أصلان”: أسأل الله أن يهلك من تسبب بتشردهم، يا ليتني أستيطع فداءهم بروحي، أن يشملك دعاء المظلومين.. يا له من شرف عظيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى