الأخبار

لبنان عشية الفطر.. العوز و”قارب المـ.ـوت” ينغصان فرحة العيد .. إقرأ التفاصيل

تزدحم يوميات اللبنانيين بالهـ.ـموم من جراء الأزمة الاقتصادية التي يرزحون تحتها، وتتكشف أحوالهم عند كل مناسبة حيث يعجزون عن تأمين متطلباتهم التي لا تكتمل فرحة عيد الفطر من دونها.

ورغم اهتمامات العيد الخاصة، لا هم يعلو فوق هم تأمين لقمة العيش، فأجواء العيد ليست كالسابق، وزحمة المحال التجارية تقتصر على تلك التي تبيع بأسعار مقبولة،

وأمام “بسطات” الحلويات و”ملبّس” العيد، للشراء وفق الإمكانيات المتاحة لا سيما من جانب الموظفين وذوي الدخل المحدود، الذين صارت رواتبهم الشهرية توازي حوالي 50 دولارا أميركيا.

ويتناسى الكبار الفرحة، ويعزون السبب للأوضـ.ـاع الاقتصادية التي نغصت عليهم يومياتهم، وتقول الأم زينة من بيروت لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “المهم إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال في ظل كل ما نعانيه. هذا ما لا يمكن إغفاله”.

وتضيف: “زوجي يعمل في القطاع الرسمي وأنا أبحث عن السعر الأوفر لأستطيع تأمين مستلزمات 3 أطفال بين عمر الثالثة والعاشرة”.

وتستطرد زينة: “تقتصر الحركة التجارية على بعض المحال الفخمة فلا يقصدها إلا أشخاص يتلقون تحويلات مالية ولو يسيرة من الخارج، وهم في أغلب الأوقات الذين يحركون الدورة الاقتصادية في السوق وفي المدينة بأكملها عبر حركة البناء والخدمات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى