الأخبار

لفقدان الوزن تناول البيض.. وإليك أبرز الأسباب

أكد خبراء التغذية إن البيض يمكن أن يكون بين أفضل الأطعمة لفقدان الوزن، لأنه يشعرك بالشبع بشكل كبير، ولفترة طويلة تمنعك من تناول وجبات خفيفة

ويحتوي على قيمة غذائية كبيرة، ويمكنك تناوله بعدة طرق وضمن مجموعة منوعة من الأطباق، بحسب موقع “eatthis”، وهذه 5 أسباب تجعل من البيض سبيلك لفقدان الوزن

1.غني بالبروتين

تحتوي بيضة واحدة كبيرة على 6.3 غرام من البروتين النباتي عالي الجودة – لذلك إذا أكلت اثنتين في وجبة واحدة، فقد وصلت بالفعل إلى 25.2% من الاستهلاك اليومي الموصى به من البيروتين وهو 50 غراما

  1. منخفض الكربوهيدرات

تحتوي البيضة الواحدة على أقل من 1 غرام من الكربوهيدرات

وتقول ديانا غاريغليو كليلاند اختصاصية التغذية “على عكس العديد من أطعمة الإفطار التقليدية مثل الحبوب والخبز المحمص، فإن البيض غني بالبروتين وخالٍ من الكربوهيدرات، مما قد يساعد في تعزيز الشبع دون زيادة مستويات الأنسولين”

  1. منخفض السعرات الحرارية

تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 76 سعرة حرارية فقط. هذا يعني أنه في وقت الإفطار، يمكنك تناول بيضتين مسلوقتين وقطعة خبز محمص من الحبوب الكاملة مقابل 232 سعرة حرارية فقط

  1. يحتوي على بعض الفيتامينات القوية

ويعتبر البيض جيدًا لفيتامين د، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويبدو أنه يلعب دورا في إنقاص الوزن

كما يحتوي أيضا على نسبة عالية من الحديد، مما يساعد على الحفاظ على طاقتك طوال اليوم. وإذا كنت تمارس التمارين الرياضية

  1. يساعد في موازنة نسبة السكر في الدم

يمكن أن يساعد في موازنة السكر في الدم ومستويات الأنسولين دون التأثير سلبا على مستويات الكوليسترول في الدم، بحسب أريكا هوشيت، اختصاصية التغذية المسجلة في بالوما هيلث

كما يمكن أن يؤدي تناول هذا النوع من الإفطار أيضا إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم على مدار اليوم، وهو أمر مهم بشكل خاص لمن يعانون من مرض السكر

قرية النائمين.. لماذا يسقط أهالي “كالاتشي” في سبات مفاجئ؟ الحكومة أعلنت حل اللغز

في الأسطـ.ـورة القديمة انتـ.ـصر النـ.ـوم أمام كل من الريح والمطر والشمس، وانتـ.ـزع لقب “سلـ.ـطان”، لا يقدر أحـ.ـد أن يغـ.ـب ىبىر تظزرر ؤررىالبه.

“النوم سلطان”، وعرشه في قرية “كالاتشي” التي تبعد 300 ميل عن المدينة الكازاخية “آستانا”، حيث يسقط السكان فجأة في نوبات من النوم لأيام متواصلة لا يستطيعون النهوض أو الاستيقاظ؛ حتى أطلق على القرية “القرية النائمة”. فما هي حكايتها؟

في ربيع عام 2013، أصاب مرض النوم -لأول مرة- 8 أشخاص مختلفين من قرية “كالاتشي” التي يبلغ عدد سكانها 640 شخصا خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة، وعندما استيقظوا بعد أيام لم يتذكروا شيئا بالمرة، وذلك وفقا لموقع “مينتال فلس” (Mentalfloss).

بدأ السكان ينامون واحدا تلو الآخر، بغض النظر عن موقعهم أو ما يفعلون، ثم يسقطون فجأة في سبات تام.

كان “فيكتور كازاتشينكو” يقود سيارته للخروج من القرية متجها إلى أقرب بلدة في بعض المهمات، لكنه لم يصل إليها أبدا.

بعد 4 أيام استيقظ، ليجد نفسه في المستشفى، كان قد سقط في نوبة من النوم المفاجئ أثناء قيادته السيارة، ومع ذلك لم يتفاجأ، فلم تكن المرة الأولى بالنسبة له.

يحكي “كازاتشينكو” لـ “الغارديان” (The Guardian) ضاحكا أن غفوته تلك حدثت من قبل ونام حينها لمدة 3 أيام متواصلة.

ومثل الـ 152 حالة التي أصيبت بالمرض الغامض؛ عانى “كازاتشينكو” من أعراض منهكة كالدوخة والغثيان والصداع الشديد وفقدان الذاكرة وضغط الدم المرتفع الذي لازمه لمدة 6 أسابيع بعد الحادث.

على مدى عامين، احتار العلماء والأطباء والمسؤولون في تفسير ما يحدث، وقد اختبروا المستويات المتزايدة من الإشعاع وأول أكسيد الكربون والرادون وتراكم أملاح المعادن الثقيلة التي يمكن أن تكون سامة.

وأجروا أكثر من 20 ألف اختبار معملي وسريري، في الهواء والتربة والماء والغذاء والحيوانات ومواد البناء وعلى السكان أنفسهم، واعتقدوا أنهم أصيبوا بذهان جماعي.

وفي ظل عدم وجود حقائق علمية مؤكدة؛ تكهن العديد من السكان بأن مصدر المشكلة، هو منجم اليورانيوم المهجور من الحقبة السوفياتية والموجود على أعتاب القرية.

وكان منجم “كراسنوجورسكي” -الملحق بقرية “كالاتشي”- في يوم من الأيام موطنا لعمال المناجم الذين تم إرسالهم من روسيا وعبر الاتحاد السوفياتي لاستخراج اليورانيوم المستخدم في تشغيل الأسلحة النووية السوفياتية ومحطات الطاقة، لكنه أصبح منطقة مهجورة بعد إغلاقه في التسعينيات.

الحل الحكومي للمشكلة
مع انتشار التكهنات وغياب الحقيقة واستمرار النوم، لم يكن أمام المسؤولين مفر من نقل السكان من “كالاتشي” وإعادة توطينهم في قرى أخرى مجاورة وإعطائهم منازل ووظائف جديدة، وبالفعل انتقل أكثر من نصف سكان القرية وسط مقاومة آخرين ورفضهم الخروج من بيوتهم وقريتهم، بحسب “بي بي سي” (BBC).

وقد أثر المرض -الذي أطلق عليه “وباء النوم الغامض” (Sleepy hollow) في الحيوانات والأطفال والكبار على حد سواء، حتى إن الأطفال شاهدوا هلاوس كابوسية، فرؤوا خيولا مجنحة وثعابين في أَسرّتهم وديدان تأكل أيديهم.

وبسبب نومهم المتواصل تسربوا من المدرسة، وكانت أسرهم في مقدمة العائلات التي آثرت الخروج من القرية خوفا على أطفالها.

العلم ينتصر للسكان
وبعد أكثر من 700 يوم من البحث والتحقيق لمعرفة ما يحدث في قرية النائمين، خرجت الحكومة الكازاخية وأعلنت حل اللغز.

فقد خلص الباحثون وفقا لـ”الغارديان” (The guardian) -بعد تحليل نتائج الفحوصات الطبية لجميع السكان- إلى أن سبب النوم المفاجئ هو ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات في الهواء.

وأوضحت الحكومة أنه رغم إغلاق مناجم اليورانيوم؛ ما زال مستوى أول أكسيد الكربون مرتفعا في هواء القرية مع قلة نسبة الأكسجين، وهذا هو السبب الحقيقي لمرض النوم المفاجئ في تلك القرية، كما تنبّأ سكانها بالفعل.

المصدر : الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى