close
منوعات

لهذا السبب يعد هذا المكان الصغير من اكثر الاماكن رعـ.ـبا .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

لهذا السبب يعد هذا المكان الصغير من اكثر الاماكن رعـ.ـبا..

بحيرة كيفو هي واحدة من البحيرات الكبرى في أفريقيا، وتقع على الحدود مع الكونغو ورواندا في قاع البحيرة تراكمت كميات هائلة من غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، وكمية الميثان تصل الى 65 كيلو متر مكعب

ويقدر أيضا أن كمية ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 256 كيلومتر مكعب، ما يجعل هذه البحيرة “موقوتة” تقع البحيرة عند سفح البراكين أي تقع في منطقة بها مجال النشاط الجيولوجي مكثف وهذا يسبب تراكم الكثير من الغازات

التي قد تؤدي الى انفجار كارثي وهذه العوامل مجتمعة يجعل هذه البقة الأخطر على الأرض تغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 2700 km2 (1040 ميل مربع)، وتقف على ارتفاع 1460 متر (4790 قدما) فوق مستوى سطح البحر

بحيرة كيفو هي واحدة من البحيرات الثلاث المعروفة بخطر ، جنبا إلى جنب مع بحيرة نيوس وبحيرة مونون، بتركيب كيميائي غازي فريد من نوعه لكل بحيرة؛ لكن الميثان في حالة بحيرة كيفو، وثاني أكسيد الكربون الأكثر تفاعلا نتيجة للتفاعل مياه البحيرة مع البركان.

وتقدر كمية غاز الميثان نحو 60 مليار متر مكعب .وهناك أيضا ما يقدر ب 256 كيلومتر مكعب من غاز ثاني أكسيد الكربون. وتفيد التقارير أن غاز الميثان المتواجد يكفي لتوليد طاقة كهربائية على طول دول المتوسط

والغريب بالأمر انه وفقا لخطورتها ولتعرضها للثوران البركاني في أي وقت افادت تقرير جديد للـ”سي إن إن” أن المستثمرين قد أقاموا الكثير من الفنادق على طول الشريط الساحلي لبحيرة “كيفو” لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السائحين التي تتردد يوميا على البحيرة.

أي انها أكبر مناطق الجذب السياحي في رواندا، والمكان المثالي لاسترخاء السائحين بعد الجولات الميدانية في البلاد وإلى الآن يبقى التركز الكبير للميثان في البحيرة وقربها من بركان نيراغونغو

احد اكثر البراكين نشاطا في افريقيا، عوامل مهددة بإمكانية الانفجار واعتباره امرا واردا، فهل ستظل كيفو بحيرة سياحية وأحد أقوى عوامل الجذب في رواندا أم أن تسليط الأضواء عليها سيجعلها من أكثر البحيرات المثيرة للمخاوف في العالم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى