ألمانيا

متى يعود أطفال المانيا إلى المدارس ؟ المسؤولون يجيبون

 أعلنت رئيسة مؤتمر وزراء التعليم (KMK) “بريتا إرنست” ، أن جميع الأطفال في المانيا يجب أن يعودوا إلى المدرسة في مارس.

و يجب أن يجعل هذا الأمر ممكناً بالتناوب في الفصل الدراسي والتعلم في المنزل ، والمتطلبات عن بعد والاختبار السريع.

و يصر وزير التعليم على أن التلاميذ في المانيا سيعودون في مارس.

من جهته، قال وزير التربية والتعليم في ولاية براندنبورغ لـ Redaktionsnetzwerk Deutschland (RND): “في المؤتمر الدائم نحن متفقون: نريد أن يعود جميع الطلاب إلى المدرسة في مارس – حتى لو كان ذلك يعني تناوب الطلاب في المدارس”.

وأضاف أنه في بعض الولايات الفيدرالية حيث يكون معدل انتشار COVID-19 منخفضاً للغاية ، يمكن استئناف التدريس في الفصول الدراسية.

و إن اعتماد نظام بديل يأتي بموجبه التلاميذ إلى المدرسة في بعض الأيام ويدرسون في المنزل في أيام أخرى يجعل من الممكن الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

و كانت إرنست مصرة على أن المدارس بحاجة إلى إعادة فتحها قريباً لتخفيف الضغط النفسي على الأطفال.

وقالت: “حتى لو كان الوضع مختلفاً حالياً يسبب طفرة الفيروس ، لا يمكننا الانتظار عدة أسابيع أخرى”. “إغلاق المدارس هو ثمن اجتماعي باهظ للغاية لدفع ثمن ذلك.”

وقالت إن الأطفال والشباب يعانون بشكل كبير من قيود الاتصال – ليس فقط بسبب التأثير على تعليمهم ، ولكن أيضا من الناحية النفسية، متابعة: “هذا لا ينبغي أن يتركنا غير مبالين”.

حملة تضامن مع لاجئ سوري في ألمانيا بعد قرار بترحيله إلى اليونان

أعلن لاجئون سوريون في ألمانيا عن إطلاق حملة لمنع ترحـ.يل لاجىء سوري إلى ألمانيا.

وأطلق زملاء سامي العوض46 عاما وهو مصفف شعر، حملة لمنع ترحـ.يله، وقاموا بتقديم عريضة بعنوان “سامي يجب أن يبقى”.

واستطاعت الحملة حتى يوم الجمعة الماضي، جمع أكثر من 500 توقيع في غضون 24 ساعة فقط.

وذكر موقع “نورد كورير” الألماني، بأن العوض قدم إلى مدينة فارن الألمانية عام 2011، وبعدها حصل على فرصة للعمل كمصفف شعر.

وتستند المحكمة الألمانية التي أصدرت قرار التـ.رحيل بحق العوض، إلى أن اليونان كانت قد منحته وضع الحماية من قبل.

وترى المحكمة أيضاً، بأنه لاتوجد مؤشرات كافية على أن اللاجئين في اليونان، قد ينتهي بهم الأمر في وضع غير إنساني.

وعلّق سامي على قرار المحكمة بالقول: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

وتقول السلطات الألمانية، إن على العوض “بحكم القانون” العودة إلى اليونان، ومن هناك يقدم للجوء في ألمانيا مرة أخرى.

دعم وتضامن مع سامي العوض

تقول سيدة ألمانية يعمل عندها العوض: “لم يكلف خزينة الضمان الاجتماعي سنتاً واحداً ويكسب رزقه بنفسه، ومن الخطأ إرسالة إلى اليونان”.

من جانبه، أبدى رئيس منطقة سيين بلاته عن اليسار الألماني، توماس هيشت تضامنه مع العوض، مدافعاً عن حقه في الحصول على الإقامة.

سبب الترحيل من ألمانيا

ومن جهتها، تعتبر السلطات بأن وجود سامي في ألمانيا ليس قانونياً لأنه لا جئ سوري لا يمتلك تصريح إقامة، وإن كان شخصاً عاملاً ومنتجاً، لهذا يجب أن يعود إلى اليونان، ومن هناك يمكن لسامي التقدم لدخول ألمانيا مرة أخرى.

وتقول السيدة فينز بأنها تتفهم هذا الإجراء الرسمي قليلاً ولكن تريد حلاً عملياً وتسأل: “لماذا لا يتم العمل الإداري هذا من ألمانيا؟”.

وأضاف الموقع أنه تم سحب تصريح العمل من سامي، وبذلك أصبح في مشكلة مادية كبيرة، فلم يعد يسمح له قانونياً بالعمل في صالون السيدة فينز، وإذا تقدم بطلب الاستقالة فلن يحصل على مساعدات اجتماعية.

وعلقت صاحبة العمل على ذلك بقولها: “نحن لا نريد فصل سامي من العمل، لأننا نعتمد عليه كثيراً على الرغم من الضربة الاقتصادية التي تعرض لها مصففو الشعر بسبب فيروس كورونا وبسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات”.

وبدوره يقول سامي: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونيستر الألمانية أصدرت قراراً في شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري، يقضي بعدم رفض طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين المعترف بهم في اليونان “يعد سامي العوض واحداً من هؤلاء الأشخاص قانوناً”، ولكن حتى اللحظة لازال قرار ترحيله سارياً.

المصدر : مدونة هادي العبدالله

ألمانيا : رجل يبحث عن سيارته 3 أسابيع بعد أن نسيها في مكان !!

ترك رجل من بلدة صغيرة في شمال غرب ألمانيا على الحدود الهولندية سيارته في مرآب متعدد الطوابق، لكنه لم يتذكر المكان الذي تركها فيه تحديداً لدرجة أنه ظل يبحث عنها لمدة ثلاثة أسابيع.

وترك الرجل (62 عاماً) السيارة في موقف متعدد الطوابق في مدينة أوسنابروك، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 165 ألف نسمة في مطلع فبراير، ثم هرع إلى موعد.

وقالت ابنته أمس الأربعاء: «لا أعرف عدد المرات التي ذهبنا فيها إلى أوسنابروك بحثاً عنها (السيارة)».

وبحسب الابنة، لم تكن هناك تذكرة خاصة بالمرآب مدون عليها اسمه مع والدها، وكان الحاجز مفتوحاً بسبب عطل في ماكينة التذاكر في ذلك الوقت.

وكان والدها قاد سيارته من منزله في بينثيم، بولاية ساكسونيا السفلى، إلى أوسنابروك من أجل موعد في 3 فبراير. وعندما وصل إلى المدينة، بحث في عجالة عن موقف للسيارات وسط المدينة، وتوجه إليه إلا أنه لم يتذكر موقعه بعد ذلك.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، قام الأب وابنته بالبحث في العديد من مواقف السيارات في أوسنابروك التي تضم ما لا يقل عن 15 مرآباً للسيارات، بما في ذلك مواقف سيارات تحت الأرض.

وأخيراً، أدت مكالمة لوسائل الإعلام إلى معرفة مكان السيارة يوم الأربعاء، حيث اتصل مواطن بالشرطة التي تابعت المعلومات، بحسب الابنة.

وتم العثور على السيارة في مرآب سيارات أحد الفنادق بوسط المدينة.

وقالت الابنة: «من الأفضل ألا يذهب إلى أوسنابروك بعد الآن، وأن يبقى معنا في البلدة الصغيرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى