close
الأخبار

مخطط إيراني خطير للسيطرة على مصانع دمرتـ.ـها قوات الأسد في سوريا

أظهرت إيران، خلال الفترة الماضية، اهتمامًا متزايدًا باستثمار منشآت صناعية دمرها جيش الأسد، خلال حملاته العسكرية ضد الحراك الثوري في سوريا.

ونقل موقع “عربي 21″، عن مالكي بعض تلك المنشآت أن النظام أصدر تعليمات لكل من يريد تشغيل مصنعه المتضرر أو المدمر، بضرورة مراجعة غرفة صناعة دمشق، لتسليم ذلك المصنع للمستثمرين الإيرانيين.

وأوضحت المصادر أن إيران تتطلع للسيطرة على المنشآت الصناعية المملوكة من قبل مهجرين سوريين، استكمالًا لمشروعها في الهيمنة على اقتصاد سوريا.

وأكد الموقع، نقلًا عن مصادر في دمشق، أن طهران تحاول ترويج صناعتها في سوريا، عبر مشاركتها بغرف صناعة سورية إيرانية، إلا أن جهودها تصطدم بعدم رغبة السوريين بمنتجاتها.

ورأى التقرير أن الزيارة الأخيرة لوزير الصناعة الإيراني إلى دمشق تندرج ضمن هذا الإطار، إذ تم بوجوده افتتاح معرض للصناعات الإيرانية في سوريا، وإجراء عدة نشاطات أخرى.

وتحاول إيران، منذ بدء تدخلها في الحرب السورية، إلى جانب نظام الأسد، التأسيس لوجود طويل الأمد في البلاد، عبر الاهتمام بالجانب العسكري والاقتصادي والديني، إذ تحرص على توسيع نفوذها وزيادة استثماراتها وتشكيل جماعات محلية موالية لها، عبر نشر التشيّع بين السكان.

التحالف الدولي ينفي وقوع هجوم على قاعدة التنف على الحدود السورية– العراقية.

نفى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة “داعـ.ـش”، العقيد جويل هاربر، الأحد، تعرض قاعدة التنف لأي هجمات، وذلك بعد نشر وسائل إعلامية خبراً عن انفجارين قالت إنهما وقعا في الموقع المعروف بمنطقة الـ55.

ووفقاً لنورث برس قال “هاربر” إنه لم يتلقَّ أي تقارير عن هجمات على قاعدة التنف على الحدود السورية– العراقية.

ونقلت وسائل إعلامية أن “انفـ.ـجارين هزا منطقة الـ 55 ” الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن في البادية السورية، والتي تتواجد فيها قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي.

وفي وقت سابق، قالت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، إن مراسلها أفاد “بسماع دوي عدة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي”.

وأواسط تموز/يوليو الماضي، قال مسؤول دفاع أميركي لوكالة “رويترز” للأنباء، إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأميركية في شرق سوريا.

والأربعاء الماضي, تصدت دفاعات قواعد التحالف الدولي, لهجمات بطائرات مسيرة على حقل العمر النفطي شرقي سوريا، والذي يضم مقراً لقوات سوريا الديمقراطية وقاعدة للتحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى