الأخبار

مشهد مؤثر .. لقاء معــ.تقل بوالدته بعد عدّة سنوات قضاها في سجــ.ـون نظام الأسد (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي تُظهر لقطاتٍ مؤثرة ٍ للقاء الأهالي بأبنائهم المعـ.ـتقلين والذين أفرج عنهم بعد عفو بشار الأسد المزعوم الذي أُصدر يوم الأحد الماضي.

لقاء بعد أربع سنوات
ومن بين الفيديوهات التي انتشرت كان للقاء شاب يُدعى “أحمد فرهود” بوالدته في مدينة داعل بريف درعا بعد اعـ.ـتقال لأكثر من أربع سنوات في سجـ.ـن صيدنايا الذي يُعتبر “مسـ.ـلخ بشري”.

ردود فعل عاطفيّة
وأحدثت الفيديوهات التي انتشرت والتي تُظهر لقاء الأهالي بأبنائهم أو تجمّعاتهم في ساحات مدينة دمشق ردود فعلٍ عاطفيّة من الكثير من الناشطين وروّاد المواقع.

حيث كتبت فتاة سورية تدعى آلاء:” أختي كانت عم تقرأ أسماء المـ.ـعتقـ.ـلين اللي خرجوا من السجـ.ـن، وفجأة قـ.ـرأت اسم مُشابه لأسم أبي، فصارت تبكي وتقول أبي، أبي، لكن بعد ثواني تذكّرنا كلنا إنو صورة أبي كانت من بين صور قيـ.ـصر اللي انتشرت بعدها فقدنا الأمل”.

فيما قالت أخرى “مروة فطافطة”:” الحريّة لكافة المعـ.ـتقلين والمُغيّبين في أقبية السجون في نظام الأسد، والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم”.

كما علّقت الممثلة السورية المعارضة “يارا صبري”، قائلةً:” سوريا كلّا عم ترتـ.ـجف، والأهالي عايشين بين لحظات الترقّب والأمل، الله يعين الأمهات والآباء على هاي اللحظات الصعبة اللي عم يمروّا فيها”.

من جهةٍ أخرى، أكّد الباحث السوري محمد السكري أن البلد بشكل عام هو مـ.ـعتقـ.ـل في سـ.ـجن كبير مكتوب على بابه “سوريا الأسد”، في إشارةٍ منه إلى سياسة بشار الأسد الإجـ.ـراميـ.ـة ووجود عشرات الـ.ـسجـ.ـون التي تضمّ مئات آلاف المُعـ.ـتقـ.ـلين.

يُذكر أن وزارة داخلية نظام الأسد كانت قد طلبت من الأهالي عدم انتظار أبنائهم في أماكن محدّدة، مؤكدةً أنها لم تكشف عن مكانٍ مخصص لهم.

وبهذا الخصوص علّق الصحفي السوري “عبد القادر ضويحي”:” وزارة النظام عم تقول لا تستنوا أكتر من هيك، طلعنا عدد معين وانتهى الأمر”.

وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإنّ أجهزة المخـ.ـابرات التابعة لنظام الأسد قامت اليوم بفـ.ـضّ تجمعات الأهالي في منطقة “جسر الرئيس” في دمشق، كما أنّها هـ.ـددتـ.ـهم بالاعتـ.ـقال إذا لم يفـ.ـضّوا التجمعات.

الفيديو في قناة التلجرام اضغط على الرابط بلاسفل

https://t.me/kalematmen/279118

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى