الأخبار

مصادر تتحدث عن عواقب كارثية في حال إعادة السوريين إلى بلدهم..اليك التفاصيل

قال الكاتب الصحفي التركي “جيم كوتشوك” إنه إذا تمت إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ستشهد بعض القطاعات في تركيا نقصاً في اليد العاملة.

وأشار “كوتشوك” في مقاله المنشور في صحيفة “Türkiye Gazetesi” إلى رئيس حزب النصر “أوميت أوزداغ” الذي ينتقد وجود اللاجئين السوريين في تركيا، واصفاً إياه بـ “الفاشي” الذي يقوم بإخافة اللاجئين، حيث يقوم باقتحام محال اللاجئين السوريين الحاصلين على الجنسية، في إشارة إلى زيارة “أوزداغ” إلى الصائغ السوري في ولاية إزمير التركية.

وفي رده على الخطاب المتصاعد الموجه ضد وجود اللاجئين، صرح “كوتشوك” أن بشار الأسد يقوم بقتل شعبه، وبأن المناطق ما تزال غير آمنة هناك، وأضاف: “بالطبع غير مسموح بالهجرة غير المنظمة، فأنت تحمي الحدود، ولكن القول بأنك سترسل الرجل الذي قدم إلى بلدنا لإنقاذ حياته يعني بأن هذا الشخص سوف يموت هناك، حيث العالم كله رأى كيف يقوم الأسد برمي الناس في الحفرة وإحراقهم بالوقود”.

كما انتقد الكاتب التركي ، مصطفى كارا على أوغلو ، افتقار الحكومة التركية لسياسة محددة بشأن مسألة طالبي اللجوء، والتي تمت مناقشتها بشكل متكرر بعد أن تصدرت اهتمام الرأي العام التركي مُؤخراً. وقال الكاتب كارا على أوغلو ، أن الحكومة يجب أن تخبر الناس بالحقيقة.

” لن يتمكن أي سوري من العودة بينما لا زال نظام الأسد قائماً”

ووفقاً لترجمة تركيا هاشتاغ، في المقالة التي نشرها كارا علي أوغلو قال ” لن يتمكن أي سوري من العودة بينما لا زال نظام الأسد قائماً ، وحتى لو غادر الأسد، فإن هذا لا يمكن أن يكون ممكناً حتى في أي نظام يستمر في دعم الأسد ، فالسبب الرئيسي لافتقارنا إلى السياسة هو أننا ركزنا على سوريا بدون الأسد منذ البداية، فنحن لم نفكر أبداً في ما يجب فعله مع المهاجرين ، لأننا لم نفكر في أي خيارات أخرى”

وأشار كارا علي أوغلو إلى أن تصريحات أردوغان التي قال فيها “لن نرسل السوريين” قبل شهر ثم قال “سنرسلهم” اليوم ، هو أيضا انعكاس إلى حد كبير لهذه السياسة الخاطئة.

وقد استخدم الكتاب مصطفى كارا علي أوغلو العبارات التالية في مقالته:

” إنها أفضل طريقة للحكومة ، التي لم تتمكن من التوصل إلى حل حتى الآن، لإنتاج حل مرض على وجه السرعة، مع مراعاة الجو السلبي الذي تشكل الآن ؛ عند القيام بذلك ، فمن الأفضل إزالة القضية من كونها مادة سياسية. يجب مشاركة الحقائق مع المجتمع ، وما يمكن وما لا يمكن أن يقال بوضوح. على وجه السرعة ، ينبغي إنفاق وقتٍ وجهد إضافي لاتخاذ تدابير تمنع اللغة السياسية التحريضية التي تزيد من رد الفعل، من اكتساب القوة بسبب تقاعس الحكومة وعجزها . ومن الضروري أن تنفذ جميع السياسات الواقعية في آن واحد ، بما في ذلك الاندماج الكامل والتوطين الصحي/المخطط له والعودة الطوعية لأكبر عدد ممكن من الناس. النقطة الأهم الآن هي وقف نمو المشكلة في الداخل ، والتي هي أكثر من أولوية من العودة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى