الأخبار

مع انهـ.ـيار الليرة السورية ورفع العقـ.ـوبات عن مناطق شمال سوريا.. ما الذي يخططه حيتان المال .. إليكم التفاصيل في أول تعليق

مع انهـ.ـيار الليرة السورية ورفع العقـ.ـوبات عن مناطق شمال سوريا.. حيتان المال يعقدون اجتماعاً سـ.ـرياً بدمشق

أكدت مصادر مطلعة على الواقع الاقتصادي والاستثماري في سوريا أن القرار الأمريكي برفع العقـ.ـوبات عن بعض المناطق السورية شمال وشرق سوريا قد بدأ بالتأثير فعلياً على أصحاب رؤوس الأموال داخل البلاد أو ما يطلق عليهم السوريون اسم “حيتان المال”.

وأوضحت المصادر أن القرار الأمريكي جاء كالصاعـ.ـقة على “حيتان المال”، لاسيما وأنهم كانوا يعولون على جني ثمار وقوفهم مع النظـ.ـام طيلة السنوات الماضية، خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن انفراجة في العلاقات بين دمشق والدول العربية مؤخراً.

وكشفت ذات المصادر عن اجتماع سري جرى بين “حيتـ.ـان المال” في دمشق يوم أمس، وذلك لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الاقتصادي في البلاد

لاسيما بعد القرار الأمريكي برفع العقوبات عن بعض المناطق في الشمال السوري. وبينت أن ما سبق سيساهم بتضييق الخناق بشكل أكبر على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظـ.ـام خلال الفترة القادمة

مشيرة إلى أن تداعيات القرار الأمريكي بدأت بالظهور فوراً، حيث تجلى ذلك بالانهـ.ـيار الحاد الذي سجلته الليرة السورية مساء يوم الأحد، حيث وصل سعر صرفها لمستويات الـ 4010 ليرة للدولار الواحد.

وحول تفاصيل الاجتماع الذي جرى يوم أمس بين “حيتان المال” بدمشق، أشار رجل الأعمال السوري “منير الزعبي” إلى أن المجتمعين اتخذوا قراراً بنقل أعمالهم بشكل سري إلى المناطق المعفاة من العقـ.ـوبات شمال وشرق سوريا.

وكشف “الزعبي” أن الاجتماع تم عقده في مجلس الأعمال “السوري – الإيرلندي” بطلب من حاكم بنك سوريا المركزي السابق “حازم قرفول

بالإضافة إلى حضور كل من “غسان القلاع”، و”سامر الدبس”، و”حسان عزقول”، و”عمار البردان”، و”عرفان دركل”.

ولفت “الزعبي” في سياق حديثه لموقع “الحل نت” أن فحوى الاجتماع، تضمن محورين، أولهما هو جذب اهتمام التجار العاملين في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا التي تم إعفائها من العقـ.ـوبات سواءً تلك التي تقع تحت النفـ.ـوذ التركي أو تلك التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكـ.ـردية.

ونوه إلى أن “حيتان المال” يرغبون بإحداث شراكة سرية مع التجار في تلك المناطق من أجل توسيع أعمالهم والاستفادة قدر المستطاع من قرار رفع العقـ.ـوبات.

وبحسب “الزعبي” فإن المحور الثاني الذي تمت مناقشته خلال الاجتماع، هو إحداث شركات وهمية في المناطق التي تم استثنائها من العقـ.ـوبات

ونقل أموالهم من المصارف إلى المناطق المستثناة من العقـ.ـوبات الأمـ.ـريـ.ـكية، وذلك من أحل بدء مرحلة جديدة من الأعمال والتجارة.

كما أشار إلى أن المجتمعين تطرقوا للحديث عن معضلة قد تعيق تجارتهم وأعمالهم، وهو وجود “هيـ.ـئـ.ـة تـ.ـحـ.ـرير الشام” في الوسط، حيث اقترح “الدبس” فتح باب العلاقات مع التجار في إدلب

من أجل الخروج من هذا المـ.ـأزق والضغط على الهيئة من أجل إجبارها على فتح المعابر مع مناطق النظـ.ـام، خاصةً وأن منطقة إدلب لم يتم استثنائها من العقـ.ـوبات بموجب القرار الأمـ.ـريـ.ـكي.\\

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع توقعات بوصول سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية في الانخفاض خلال الفترة المقبلة.

ويرجح المحللون أن تتخطى الليرة السورية عتبة الـ 5000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد خلال تداولات الشهرين القادمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى