الأخبار

مقـ.ـتل شاب بصـ.ـواريخ طائرة مجهـ.ـولة في رأس العين بمحافظة الحسكة السورية (صورة)

قـ.ـتل شاب واحتـ.ـرقت سيارته، صباح اليوم الأحد، جرّاء استهـ.ـداف سيارة كان يستقلها في ريف مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، بصـ.ـواريخ مصدرها طـ.ـائرة مجهـ.ـولة.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن طائرة مجهـ.ـولة الهـ.ـوية، استهدفت صباح اليوم الأحد، سيارة من نوع “كيا” بثـ.ـلاثة صـ.ـواريخ بالقرب من قرية “الصارلي” التابعة لمنطقة رأس العين في الحسكة، ممّا أدى إلى مقتل شخص يدعى “عمر عبد الفتاح”، واحتراق سيارته.

وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا.

وقبل أيام، انفـ.ـجرت سيارة من نوع “كيا 2700” على طريق الدرباسية قبل دخولها إلى رأس العين، ما أدى إلى مقـ.ـتل السائق وهو عنصر في “الجيش الوطني” وإصـ.ـابة مدني بجـ.ـروح.

وتتعـ.ـرض منطقة العمليات التركية “نبع السلام” الممتدة بين رأس العين وتل أبيض شمال الرقة بين الفينة والأخرى لهجـ.ـمات بسيارات أو دراجات مفخـ.ـخة، يحمّل “الجيش الوطني السوري” والمجالس المحلية، قوات “قسد” بشكل مستمر المسؤولية عنها.

شاهد الصورة

اتفاق بين قوات موالية لايران ونظام الأسد في شرقي سوريا قد يغضب روسيا

عقدت الميليشيات الإيرانية في الآونة الأخيرة اتفاقًا جديدًا مع نظام الأسد في دير الزور من شأنه أن يثير غضب روسيا.

وقال موقع “دير الزور 24” إن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في دير الزور عقدت اتفاقًا مع نظام الأسد يقضي بدمج عدد من عناصرها في صفوف قوات الأسد.

وأضاف أن الميليشيات الإيرانية طالبت من عناصرها المحلليين إحضار شهادة مدرسية وإخراج قيد وبطاقة تبرع بالد.م بالإضافة لأربع صور شخصية بهدف ضمه إلى صفوف قوات النظام.

وأردف أنه من المقرر إخضاع هؤلاء العناصر لدورة عسكرية في مركز قيادة القوات الخاصة بمنطقة الدريج بريف دمشق، وبعد انتهاء الدورة يعود العناصر إلى ديرالزور.

وذكر الموقع أن هؤلاء العناصر سيحصلون على راتب من عند نظام الأسد والآخر من الميليشيات الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يعتبر مريب ولم يتم الكشف عن فحواه حتى الآن.

واعتبر مراقبون ونشطاء أن هذا القرار قد يغضب روسيا التي تحاول تطويق ومحاصرة تمدد نفوذ إيران في سوريا.

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد صراعًا روسيًا إيرانيًا على النفوذ، وخاصة في منطقة شرق سوريا الغنية بالموارد الطاقية.

المصدر : الدرر الشامية

إدارة “بايدن” تحسم موقفها من الإطاحة بـ”بشار الأسد” بالقوة في سوريا

حسم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، على خلفية الجـ.ـرائم التي ارتـ.ـكبها بحق الشعب السوري.

وأكد “برايس” أن سياسة واشنطن تجاه بشار الأسد لم تتغير، فهو قـ.ـاتل لشعبه بالأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية وغيرها، كما أنه لم يقم بفعل أي شيء على أرض الواقع لاسترداد شرعيته التي فقدها.

وأضاف المسؤول الأمريكي، وفق ما ترجمه المعارض السوري هادي البحرة، أن هدف بلاده في سوريا هو تحقيق العدالة وإجراء المحاسبة، وتخفيف معـ.ـاناة الشعب السوري، وتحقيق الحل السياسي.

وأوضح “برايس” في رده على تساؤلات الصحفيين، أنه لا حل في سوريا سوى بالتفاهمات السياسية، وهو ما تسعى إليه بلاده بالتشارك مع حلفائها.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن ليست بصدد محاولة هندسة تغيير النظام في المنطقة، إلا أنها ستلاحقه وتحاسبه على الفظـ.ـائع التي ارتـ.ـكبها بحق السوريين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دفعت خلال الأيام الماضية، عبر وزير خارجيتها “أنتوني بلينكين” باتجاه إعادة فتح معبرين إنسانيين أغلقتهما روسيا، وتمديد عمل معبر باب الهوى شمال إدلب، الذي تحاول موسكو إغلاقه.

المصدر : الدرر الشامية

العـ.ـدوان الروسي .. اتصال بايدن مساء اليوم يخلق تـ.ـوتر جديد بين أمريكا وروسيا

وذكر البيت الأبيض في بيان له أن بايدن أكد خلال المكالمة “دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وجه العـ.ـدوان الروسي في دونباس والقرم”.

وشدد الرئيس الأمريكي على التزام إدارته بإحياء الشراكة الاستراتيجية مع أوكرانيا لدعم خطة زيلينسكي الخاصة بمحاربة الفـ.ـساد و”تطبيق أجندة إصلاحية تعتمد على القيم الديمقراطية المشتركة بما يحقق العدالة والأمن والازدهار للشعب الأوكراني”.

وتابع البيان: “اتفق الزعيمان على أن هذه الإصلاحات تلعب دورا مركزيا لتطلعات أوكرانيا اليورو أطلسية، كما بحثا إمكانية توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بهدف احتواء جائحة كوفيد-19″ وتعزيز الديمقراطية في المنطقة”.

بدوره، ثمن زيلينسكي على حسابه في “تويتر” دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا على مختلف المستويات، مضيفا: “نقف كتفا بكتف فيما يخص حماية ديمقراطياتنا. التزامي بالإصلاح وتحسين الشفافية وإحلال السلام قوي، والشراكة الأمريكية تحظى بأهمية حرجة للأوكرانيين”.

وفي سياق متصل وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس الماضي ضـ.ـربة ثانية لروسيا وذلك بعد إهـ.ـانته لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ”القـ.ـاتل”.

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الكيانات المشاركة في مشروع “نورد ستريم 2” للانسحاب منه فورًا تحت طـ.ـائلة فـ.ـرض عـ.ـقوـ.ـبات عليها.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن المشروع الروسي “نورد 2” اتفاق سيء لألمانيا وأوكرانيا ولحلفائنا في أوروبا الوسطى.

وأضاف: “وزارة الخارجية تتابع عمليات إكمال خط أنابيب نورد 2 وتقيم المعلومات الخاصة بالجهات المرتبطة بالمشروع”.

وأشار إلى أن الإدارت الأميركية المختلفة قالت إن “هذا المشروع الغرض منه تقسيم أوروبا وإضعاف أمن الطاقة الأوروبي”.

وأردف بلينكن قائلًا: “نكرر تحذيرنا للجهات المرتبطة بخط أنابيب نورد 2 أنها تواجه خـ.ـطر العقـ.ـوبات الأميركية”.

وختم البيان بالقول إن حكومة بايدن “مصمّمة على احترام القانون المعتمد العام 2019 والذي وسّع الكونغرس نطاقه العام 2020 وينصّ على فرض عقـ.ـوبات”.

وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس بوتين، إنه منفتح على إجراء مكالمة عبر الهاتف عبر الإنترنت مع الرئيس الأمريكي بايدن لمواصلة محادثاتهما، ولكن بشرط أن يتم عقدها مباشرة.

وأضاف بوتين: “أود أن أقدم للرئيس بايدن (الفرصة) لمواصلة مناقشتنا، ولكن بشرط أن نفعل ذلك (من خلال) ما يسمى مباشرة، عبر الإنترنت”.

وتابع بوتين أن هذه المحادثة ستكون “بدون أي شيء مسجل مسبقًا، في نقاش مفتوح ومباشر”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إنها غير متأكدة مما إذا كانت المكالمة ستكون شيئًا ستستقبله الإدارة الأمريكية بترحاب.

وأضافت ساكي: “يجب أن أعود إليك إذا كان هذا شيئًا نرحب به. أود أن أقول إن الرئيس أجرى بالفعل محادثة مع الرئيس بوتين، حتى مع وجود المزيد من قادة العالم الذين لم يتواصل معهم بعد. ونحن نتواصل مع القادة الروس، وأعضاء الحكومة، على جميع المستويات. لكن ليس لدي أي شيء أبلغكم به فيما يتعلق باجتماع مستقبلي”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، توعد “بوتين”، بدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياه بـ”القـ.ـاتل” على خلفية تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

وقال “بايدن”، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، تم بثها، أمس الأربعاء: “أوافق على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاتل وسيدفع الثمن لتدخله في الانتخابات الأميركية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى