Uncategorized

مكافأة مالية 2000 دولار لمن يتخلى عن هذه العادة لمدة شهرين متتاليين

أعلنت شركة “آب تايم”، عن منح مكافأة مالية لشخص يستطيع التخلص من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهرين متتاليين.

وقال موقع “يورو نيوز” إن الشركة تبحث عن متطوع “شجاع” مستعد للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة شهرين متتاليين مقابل مكافأة بقيمة 2000 دولار، بهدف دراسة أثر وسائل التواصل الاجتماعية على إنتاجية العمل والصحة النفسية لدى الذين يتوقفون بالكامل عن استخدام التطبيقات، خاصة بعد ازدياد المدة الزمنية لمتصفحي وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 16% منذ بداية جائحة كوورونا وفقاً لإحصائيات مختلفة في الولايات المتحدة.

وذكر الموقع أنه على الشخص المطلوب أن يحذف تطبيقات فيس بوك، إنستغرام، تيك توك، تويتر، سناب شات ويوتيوب مقابل توثيقه ورصده مستويات وساعات الإنتاج في العمل والصحة النفسية بشكل يومي.

من جانبه، قال باتريك والكر، الشريك المؤسس لـ”آب تايم”: “مثل معظم الأشياء في الحياة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لها عيوبها، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً رائعة للعديد من الأشخاص، في توفير فرص عمل وتقديم منصة للأشخاص للتعبير عن أنفسهم وهواياتهم.”

وأضاف والكر: “نحن لسنا ضد وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق ولكننا نرى مشكلات سلوكية حيث يستهلك الناس الأخبار والآراء السلبية والمضللة”.

وكان خبراء حذروا من أضرار التصفح على صفحات التواصل الاجتماعي لساعات طويلة ومتواصلة على الصحة النفسية، في حين اعتبره خبراء علم النفس إدماناً سلوكياً.

وأظهرت نتائج دراسات حديثة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين (وهو هرمون طبيعي في جسم الإنسان يعزز الشعور بالسعادة) في الدماغ.

إقرأ المزيد…

دعاء اذا قلته يتحقق لك ما تريد بإذن الله

الحديث

– أنَّهُ كانَ معَ رسولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلم جالسًا ورجلٌ يصلِّي ثمَّ دعا اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لقد دعا اللَّهَ باسمِهِ العظيمِ الَّذي إذا دعيَ بِهِ أجابَ وإذا سئلَ بِهِ أعطى

الراوي : أنس بن مالك | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1495 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

شرح الحديث :

في هذا الحديثِ يَحكي أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِي اللهُ عنه: “أنَّه كان مَع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم جالِسًا ورَجلٌ يُصلِّي، ثمَّ دعا: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك بأنَّ لك الحمْدَ لا إلهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ”، أي: أنت كثيرُ العَطاءِ لخَلْقِك، “بَديعُ السَّمواتِ والأرضِ”، أي: خالِقُهما ومُنشِئُهما مِن العدَمِ، “يا ذا الجلالِ والإكرامِ”، أي: يا صاحبَ العظَمةِ والكبرياءِ، والإكرامِ، “يا حيُّ يا قيُّومُ”، أي: مَن يَقومُ بتَصْريفِ شؤونِ الخَلْقِ وتَدْبيرِها؛ فهَذه صِفاتُ الكَمالِ للهِ، وإقرارٌ بالعُبوديَّةِ والرُّبوبيَّةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: “لقد دَعا اللهَ باسمِه العظيمِ الَّذي إذا دُعِي به أجابَ، وإذا سُئِل به أعطَى”، أي: إنَّ اسْمَ اللهِ الأعظمَ مَذكورٌ في هذا الدُّعاءِ، ولكنَّه لم يُحدِّدْ أيُّ اسمٍ هو مِن هذه الأسماءِ الَّتي ذُكِرَت، وقد يُرادُ به مُجمَلُ الدُّعاءِ. وقد اختُلِفَ في تَحديدِ اسمِ اللهِ الأعظمِ، ولعلَّ أقرب الأقوال أنَّ اسمَ اللهِ الأعظمَ هو (الله)؛ لأنَّه الاسمُ الوحيدُ الذي يوجد في كلِّ النصوصِ التي جاءَ أنَّ اسمَ اللهِ الأعظمِ ورَدَ فيها، وأيضًا لأنَّه الاسمُ الجامعُ لِلهِ عزَّ وجلَّ الذي يَدلُّ على جَميعِ أسمائِه وصِفاتِه، وقيل: أرجحُ الرِّواياتِ مِن حيثُ السَّندُ هي: “اللهُ لا إلهَ إلَّا هو الأحدُ الصَّمدُ، الذي لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ”، وقيل: اسمُ اللهِ الأعظمُ هو: “الحيُّ القيُّوم”، وقيل: هو في هاتَينِ الآيتَينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةُ آل عمران: {الم* اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1-2]؛ فيكونُ ذلك مِن اختلافِ التنوُّعِ، وقيل غيرُ ذلك.

وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ للهِ تعالى اسمًا أعْظمَ، وبيانُ فَضلِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ باسمِه الأعظمِ، وأنَّه إذا دُعي به أجابَ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى