close
الأخبار

هجوم صاروخـ.ـي يستهدف قاعدة أمريكية في هذه المدينة السورية

قالت مصادر موالية للنظام السوري: إن هجومًا صاروخـ.ـيًا استهدف، أمس السبت، قاعدةً أمريكية في ريف محافظة دير الزور، شرقي سوريا.

ووفقًا لموقع “هشتاغ سوريا” فقد استهدف مجهولون برشقة صاروخية القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل “كونيكو” للنفط، شرقي سوريا.

وأضاف المصدر أن الصواريخ انطلقت من بادية معيزيلة، بريف دير الزور الشرقي، مشيرًا إلى أن الهجوم هو الأقوى منذ أشهر، إلا أنه لم يكشف عن حجم الأضرار.

وكانت وكالة أنباء “سانا” أعلنت، قبل مدة، تعرض قاعدة خراب الجير، الأمريكية، قرب بلدة اليعربية، على الحدود العراقية السورية، لهجوم صاروخي مجهول المصدر، وهو ما نفاه الجيش الأمريكي.

وتتوزع القوات الأمريكية في سوريا على عدة قواعد عسكرية في شرق وشمال شرقي البلاد، في المنطقة الواقعة تحت سيطرة “قسد”، أبرزها قاعدة العمر وخراب الجير، كما تتواجد تلك القوات في منطقة التنف، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.

نظام الأسد يجري تغييرات جديدة على قادة ميليشياته شملت عزل قادة موالين لإيران

أجرى نظام الأسد، خلال الآونة الأخيرة، عدة تغييرات في قادة ميليشياته الأمنية والعسكرية، تشمل عزل قادة موالين لإيران، تمهيدًا لجعل الملف السوري بيد موسكو.

ووفقًا لموقع “جنوبية” اللبناني، فإن بشار الأسد وشقيقه ماهر عزلا، خلال الأيام القليلة الماضية، عددًا من قادة ميليشيا الدفاع الشعبي، الموالية لإيران.

وأضاف الموقع أن الأسد عزل كذلك قادةً من الطوائف الدرزية والشيعية، ضمن مساع جديدة لتقليص هيمنة الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني.

وأوضح المصدر أن ذلك يأتي في إطار التمهيد لتسوية بين واشنطن وموسكو وطهران، لجعل زمام الملف السوري بيد روسيا.

ولفت الموقع إلى أن عزل المفتي حسون، وإلغاء منصبه، هو جزء من هذه التغييرات، لكونه أحد الموالين لإيران، كما تم تعيين ضباط جدد من الطائفة العلوية لقيادة الأفرع الأمنية والميليشيات المحلية، لضمان إحكام القبضة الأمنية.

ويعمد نظام الأسد منذ وصوله إلى الحكم في سوريا إلى تهميش مكونات الشعب السوري، وعلى رأسها الأكثرية السنية، والدروز، والأكراد، وجعل المناصب القيادية بيد الأسر العلوية المقربة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى