ألمانيا

هل تـ.ـوفي اللاجئ السوري أكرم بطحيش بعد سماعه خبر سحب إقامته في الدنمارك؟ الابن يجيب

تداولت مواقع وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يزعم أن لاجئاً سورياً في الدنمارك تـ.ـوفي إثر نـ.ـوبة قلبية بعد تلقيه قرار إدارة الهجرة بسحب إقامته.

حيث نشرت قناة (العالم) الإيرانية عبر موقعها بنسخته العربية في الخامس من نيسان/أبريل الجاري خبراً بعنوان: “وفـ.ـاة لاجئ سوري بعد سحب إقامته في الدنمارك”، قالت فيه أن “اللاجئ السوري أكرم بطحيش تـ.ـوفي في الدنمارك إثر نـ.ـوبة قلبية، وذلك بعد تلقيه قرار إدارة الهجرة الدنماركية بسحب إقامته”.

كما نشرت -عدة مواقع إخبارية سوريّة وعربيّة- الخبر بصيغ مشابهة وعناوين توحي بأن أكرم بطحيش تـ.ـوفي بعد تلقيه قرار إدارة الهجرة الدنماركية بسحب إقامته مباشرة

نفى زياد بطحيش -نجل اللاجئ السوري أكرم بطحيش- الزعم المتداول بأن والده تـ.ـوفي عند سماعه خبر الترحيل، ووصف الادعاء المتداول بهذا السياق بـ “الكـ.ـذب والافتـ.ـراء”.

وذكر بطحيش في حديثه لموقع (المهاجرون الآن) أن والده تسلم قرار ترحيله قبل الأزمـ.ـة الصحية التي ألمت به بثلاثة أشهر تقريباً، معتبراً في الوقت ذاته أن قرار الترحيل كان “أحد الأسباب الرئيسية لوفـ.ـاته نتيجة تعـ.ـرضه لضـ.ـغوط نفسية خشية اقتـ.ـحام منزله من قبل الشرطة في أي وقت وإرسالهم إلى الكامب في ظل وجود نساء بالبيت”.

وهذه نص الحديث :

بدأ الحديث مع زياد بتقديم التعازي للعائلة ورحمة لوالده، وسألنه هل قام الفقيد بزيارة سوريا مغادراً الدنمارك خلال إقامته فيها؟

أجاب ابنه زياد: أبي كان معتـ.ـقـ.ـل بسـ.ـجون النظام خلال قيام الثـ.ـورة السورية وهو لا يمتـ.ـلك جواز سفر سوري أساساً ليذهب إلى دمشق أو غيرها من المناطق السورية، وقام بتسليمه لسلطات الدنماركية أثناء تقديمه طلب اللجوء فيها، وغير ذلك أبي معارض للنظام فكيف سيذهب، هل يذهب إلى مقصلة إعدامه بقدميه.

مضيفاً: لايوجد مع أبي سوى وثيقة سفر منحته إياها الدنمارك تخوله السفر ضمن الإتحاد الأوروبي فقط.

هل صحيح ماتم تتداوله أن المرحوم تـ.ـوفى إثر نـ.ـوبة قلبية عند سماعه خبر الترحيل؟ تنهد زياد قائلاً للأسف تم تناقل هذا الخبر كالنـ.ـار في الهـ.ـشيم وهو عـ.ـار عن الصحة جملة وتفصيلا، ً أساساً قرار ترحيل والدي استلمه قبل الأزمـ.ـة الصحية بثلاث شهور تقريباً، وماقيل هو افتـ.ـراء وكـ.ـذب على حد تعبيره.

مضيفاً: لقد سألنا الوالدة التي كانت تقضي معه أغلب الأوقات كوننا أنا وأخي نقيم بغير مقاطعة لأسباب الدراسة سألناها هل الترحيل هو السبب الرئيسي للوفـ.ـاة قالت لم يكن الوحيد ولكن إحدى الأسباب الرئيسية لأنه كان لايـ.ـنام ويخـ.ـاف من اقتـ.ـحام المنزل من قبل الشرطة في أي وقت وإرسالهم إلى الكامب، في ظل وجود نسـ.ـاء بالبيت وأصبح معه هوس من ذلك ويقضي أغلب الأحيان على شرفة المنزل وعينه على أي حـ.ـركة خـ.ـوفاً من الترحيل.

هل كان الترحيل لجميع أفراد الأسرة؟
الترحيل جاء لأبي وأمي واختي لأنهم على إقامة ابي واتوا بلم الشمل، أما أنا وأخي فقد تم قبول تجديد اقامتنا لأننا سنساق للخدمة الإلزامية في حال تمت إعادتنا وخـ.ـوفاً من سوقنا إلى مناطق النزاع، لذلك قرار الترحيل يطبق لمن تخطوا الخدمة الإلزامية فقط.

سألنا زياد بطحيش هل الوالد أخبر السلطات الدنماركية أنه كان معتـ.ـقل سابقاً في سـ.ـجون النظام الحالي؟ وإذا ترحل ربما يتم اعتـ.ـقاله مرة ثانية.

نعم أبي شرح ذلك كثيراً ولديه إثبات بأنه كان معتـ.ـقل ولكن لم يعطوا أهمية لذلك وحاول المرحوم شرح ذلك عن طريق محامي ليطلع السلطات على ذلك لكن دون جدوى رغم اننا استطعنا جلب ملف أبي بأنه كان في المعتـ.ـقل، وهذا ما أثار استغـ.ـرابنا بشـ.ـدة ولكن ليس باليد حيله وقدر الله أن يتـ.ـوفى بالغـ.ـربة خـ.ـوفاً علينا لكي نؤمن أنفسنا ونعيش حياة كريمة.

خاتماً اريد التنويه لأمر مهم هناك أناس أصبحت تقول إن سبب ترحيل لانه ليس معـ.ـارضاً للنظام وأصبحوا يستفـ.ـزوني بكلمات لاتمت للأخـ.ـلاق بصلة ولا حتى بثـ.ـورة الشعب الذي ضـ.ـحى من أجل حريته وكرامته،

لذلك أريد أن أقول يوجد أشخاص لهم أقرباء في سوريا ولايسطـ.ـيعون الكلام خـ.ـوفاً من اعتـ.ـقالهم وز جـ.ـهم في السـ.ـجون ويصبح مصيـ.ـرهم مجـ.ـهول، لذلك يجب علينا أن نرحم بعضنا البعض، وكفانا ماحصـ.ـل معنا خلال العشر سنوات والرحمة على الشـ.ـهداء والحـ.ـرية للمعتـ.ـقلين.

المصدر : منصة تأكد + المهاجرون الآن

للسوريين في اوروبا وخاصة المانيا .. قد تكلفك هذه الخطوة سحب حق اللجوء منك

بعد حصولهم على الحماية المؤقتة أو اللجوء أو حتى بعد لم شملهم من قبل عائلاتهم، يضطر بعض السوريين للعودة إلى سوريا ربما لأسباب عائلية، فيما يزور سوريون آخرون بلدهم لمجرد قضاء العطلة.. فهل يؤثر ذلك على لجوئهم؟!

قانون اللجوء
يعرّف اللاجئ وفقاً لاتفاقية اللاجئين عام 1951، بحسب ما أطلعت عليه الوسيلة بأنه الشخص الذي يعيشُ خارجَ بلده بسبب الخـ.وف من الاضطهـ.اد لعدّة أسباب بما في ذلك أسباب عرقية؛ طـ.ائفية؛ جنـ.سية؛ دينية سياسية أو بسبب مُشاركتهِ في أنشطة اجتماعية مُعيّنة.

وتمنح الدول الموقعة على الاتفاقية حق اللجوء لمن لا يستطيعون العودة إلى وطنهم لتلك الأسباب، وتنتفي حالة اللجوء للأسباب السابقة إذا سافر اللاجئ إلى بلده أو اتصل بسفارة أو قنصلية بلده، وبالتالي قد فقدان الشخص وضعه كلاجئ.

مخالفة صريحة لقانون اللجوء
وتعتبر زيارة سوريا بعد الحصول على حق اللجوء في أحد الدول الأوروبية، مخالفة للقوانين، وتعرّض صراحة صاحبها لخسارة لجوئه.

وفي عام 2017 قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعقيباً على أنباء زيارة لاجئين لبلدهم الأصلي أن هذا أمر مرفوض وقد يسفر عنه إعادة النظر في مطلب اللجوء لردع المخالفين للقانون.

وفي حالة وجود شكوك حول شخص زار بلده فيتم استدعاؤه لإجراء حديث معه وإعادة النظر في طلب اللجوء الذي قدمه – بحسب ما قالته الموظفة في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، السيدة ماري شولتز لموقع DW سابقاً.

المعارضة تستفيد
وتسـ.تغل أحزاب المعارضة في دول الاتحاد الأوروبي قضية زيارة اللاجئين إلى سوريا لتتحدث عن مدى الإحساس بالأمان الذي يشعر به هؤلاء حتى قرروا السفر، وحتى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قال في عام 2019 “لا يمكن لأي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة أن يدعي بجدية أنه تعرض للاضطهـ.اد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ.

وهو ما يراه سوريون كثر ضرراً لملفات لجوئهم، حيث يعني استمرار الحديث عن زيارة أشخاص لسوريا تزايد الأصوات بعودة الجميع إلى سوريا.

لا يمكن منعهم من الزيارة
ورغم كون زيارة سوريين لسوريا لم تعد أمراً سرياً، ويخالف قوانين اللجوء إلا أن هنالك حالات لا يمكن منع الأشخاص فيها من زيارة سوريا بغرض الاطمئنان على ذويهم.

وهذا ما قاله سابقاً بيتر نيهر رئيس منظمة “كاريتاس” الخيرية لموقع DW “من خلال عمل كاريتاس مع اللاجئين نعلم أن اللاجئين السوريين يزورون بلدهم الأصلي لفترة قصيرة، على سبيل المثال لدعم أفراد الأسرة، الذين يعـ.انون من مـ.رض أو الذين هم دون السن القانونية في حالات الطوارئ الحادة وكذلك أيضا عند اقتراب فرد من العائلة من المـ.وت”.

قائمة سحب اللجوء
وبحسب ما رصدت الوسيلة، يوضع اللاجئ الذي تم التأكد من سفره إلى بلده الأصلي على قوائم سحب اللجوء، لتقوم دائرة الهجرة بإرسال رسالة إلى اللاجئ للاستفسار عن سبب عودته إلى بلده الأصلي، فإذا كان السبب مقنعاً بالنسبة للدائرة يتم إغلاق قضية سحب اللجوء.

وإذا لم تكن الأسباب مقنعة، يتم إخضاعه لمقابلة شفهية لتقديم معلومات عن سبب زيارة لبلده، وفي حال لم تكن مقنعة تلك الأسباب يتم بالفعل سحب لجوئه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى