الأخبار

واخيرا..صويلو يخرج عن صمته و يكشف عن السبب المفاجئ لإلغاء إجازات العيد للسوريين

كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الجمعة، عن سبب إلغاء إجازات العيد المقررة بمناسبة عيد الفطر المبارك للسوريين إلى بلادهم .

وقال صويلو، في تصريحات صحفية، “أن شعبنا يظن أن السوريين يستطيعون الذهاب إلى سوريا (المناطق الآمنة) في اجازات العيد فليبقوا هناك إذاً” .

وأضاف نحن نسعى لتأمين عودة السوريين إلى المناطق الآمنة بشكل طوعي .

وأشار أن الهدف من الإجازات هو ذهاب السوريين إلى المناطق الآمنة حتى ويشاهدوها ويعلموا بوجودها، مضيفًا لقد ذهبوا وشاهدوا وبقي 60% منهم فيها .

وأردف أن الذين عادوا إلى تركيا شاهدوا سير الحياة لأنه ليسو من سكان الشمال السوري، وسكان المناطق الآمنة جميعهم عادوا إلى مدنهم .

كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “لقد بدأنا بمشروع لإعادة السوريين في الفترة المقبلة بالاشتراك مع 4 دول أخرى”

وشدد على ضرورة ضمان سلامة السوريين أولاً قبل إعادتهم إلى بلادهم، وأنه لا يوجد خوف من حدوث تغيير ديموغرافي في تركيا بسبب اللاجئين.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك” المحلية، أمس الأربعاء تحدث فيها عن الجدل الأخير بشأن اللاجئين السوريين، والذي تثيره بشكل أساسي المعارضة التركية.

وأوضح الوزير التركي أن ملف اللاجئين يجب أن ينظر إليه من منظور سياسي وإنساني واجتماعي مضيفاً “نحن نتحدث عن عودة كريمة للاجئين، علينا ضمان عودة اللاجئين لبلادهم، وعلينا القيام بذلك بحكمة، بشكل يتوافق مع حقوق الإنسان، والقانون الدولي، والدستور التركي”.

و تابع أن “السوريين يرون الأماكن التي طهرناها من الإرهاب على أنها آمنة. لكن ليس كل منهم يأتون من هناك. في الفترة القادمة سنبدأ مشروعاً لإرسال المهاجرين إلى مناطقهم بالتعاون مع 4 دول”

وقال إن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يريدان الآن التعاون بشكل بناء أكثر في هذه القضية، وأن الأمم المتحدة بدأت مفاوضات مع النظام السوري لضمان خلق بيئة آمنة.

ورداً على سؤال حول احتمال التغير الديموغرافي بسبب اللاجئين السوريين، قال إن “وجود السوريين في بعض الولايات التركية الحدودية مع سوريا كثيف، لكن التركيبة الديموغرافية في عموم تركيا لم تتغير، نتحدث عن 85 مليون نسمة (سكان البلاد)”

كما شدد على أهمية ضمان سلامة السوريين قبل إعادتهم، مضيفاً أنه “يجب ضمان الاحتياجات الأساسية لهؤلاء (اللاجئين) بعد عودتهم لديارهم، مثلاً أماكن الإقامة، وتعليم الأطفال، والمشافي، والمشاريع التي تؤمن فرص العمل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى