close
منوعات

يعيش هذا الكائن في أعمق نقطة من البحر و لهذا السبب أصبح عملاقا .. شاهد التفاصيل في أول تعليق

يعيش هذا الكائن في أعمق نقطة من البحر و لهذا السبب أصبح عملاقا

أعماق البحر واسعة ، مظلمة، و شبه متجمدة، لكنها صالحة للحياة بالنسبة لبعض الكائنات البحرية، عند النزول إلى المحيط سنمر أولا بمنطقة Epipelagic التي بها كائنات حية متواجدة في كل المحيطات تقريبا، و بعد الغوص أكثر يمكن الوصول إلى منطقة

Mesopelagic المعروفة بشفق المحيط حيث يصبح الضوء هناك خافتا، و على عمق 1000 متر نصل إلى منطقة Bathypelagic التي يختفي فيها ضوء الشمس كليا و الضوء الوحيد الذي يمكن رؤيته هناك هو الضوء الصادر عن بعض الكائنات البحرية مثل الحبار ،

بعض أنواع الأسماك و حتى الطحالب البحرية، الضغط هناك قوي لدرجة لا تصدق، لكن المحيط مازال أعمق بكثير، يصل عمق منطقة Abyssopelagic المعروفة بمنطقة البحار العميقة إلى 6000 متر وهناك تصل قيمة الضغط إلى 600 ضعف قيمة الضغط الجوي،

النظام البيئي هناك فريد من نوعه و مساحة تلك المنطقة تغطي 300 مليون كيلومتر مربع و ذلك يقارب 60 بالمئة من مساحة الكرة الأرضية، لكن عمق المحيط لا يتوقف عند هذا الحد بل أن أعمق منطقة هي منطقة hadopelagic

التي يتراوح عمقها ما بين 6000 و 11000 متر و هي متواجد في شكل خنادق عميقة في أعماق المحيط، و أعمق خندق تم اكتشافه هو خندق ماريانا، و على الرغم من غياب الضوء و ارتفاع الضغط إلا أن بعض الكائنات استطاعت التكيف مع تلك الظروف

وهي كائنات فريدة من نوعها، سلطعون العنكبوت الياباني، قنديل البحر الأحمر الكبير، السمك المجدافي ، الحبار العملاق، قرش غرينلاند ، و الإيزوبود العملاق

كل تلك هي حيوانات عاشت في أقصى نقطة يمكن الوصول إليها في أعماق المحيط، لكن كيف حدث ذلك ؟ هل كانت تلك الكائنات متواجدة هناك بالفعل أم أن بعض الظروف دفعتها للعيش هناك و التأقلم مع تلك الظروف القاسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى