close
الأخبار

“يمنحون الجنسية للسوريين الاوغـ.ـاد” .. دعوى قضائية ضـ.ـد المعارض الاشهر للسوريين في تركيا

أعلنت منظمة “اعلام اللاجئين ” رفع دعوى قضائية ضـ.ـد المعارض التركي” أوميت أوزداغ” بسبب كلامه المسيء بحـ.ـق اللاجئين السوريين على تويتر .

وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب” أنه تم إعلان موعد جلـ.ـسة القضاء حيث ستكون في العدلية الخـ.ـاصة بإزمير .

وقال اوميت في تغريدته : السوريون لم يأتوا لأن بلادهم تد.مـ.ـرت بل د.مـ.ـروها ليأتوا إلى هنا , إنهم يقومون بالاستيـ.ـلاء على أراضينا ويفعـ.ـلونها علنا أيضا.,

و اضاف المعارض التركي : انهم يمنحون السوريين الاوغـ.ـاد الجنسية التركية في حين يتم فـ.ـصل الطلاب من السكن الجامعي في حال قام بتوجيه اهـ.ـانة للرئيس .

و طـ.ـرد “الحزب الجيد” (iyi parti) التركي ” أوميت أوزداغ ” العضو فيه، على خلفية اتهـ.ـامات وجهها لرئيس “الحزب الجيد” في مدينة اسطنبول، بوغرا كافونجو .

وأصدر “الحزب الجيد” على خلفية طـ.ـرده أوميت أوزداغ بيانًا، قال فيه إن الأخير “تور ط في أعمال تجـ.ـاهل من خلالها أبسط مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون المصنفة في المادة 76 من ميثاق الحزب”.

وأوضح أنه جرى “تقييم وضع العضو في إطار تقديمه ادعـ.ـاءات لا أساس لها، وتكرارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المكـ.ـتوبة أو المرئية، ضـ.ـد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات”.

ورد أوميت أوزداغ على بيان طـ.ـرده قائلًا، “سأعـ.ـارض القرار، وليست لدي أدنى فكـ.ـرة حول إنشاء حزب جديد”.

وعُرف عن أوميت أوزداغ معـ.ـارضته لوجود اللاجئين السوريين، وتصـ.ـريحاته النـ.ـاقدة للدولة حول سياستها في التعاطي مع ملف اللاجئين. 

وفي فيديو له عبر حسابه الرسمي في “تويتر“، شرح النائب أوميت أوزداغ كيف ستـ.ـغير أعداد اللاجئين في تركيا البناء السكاني والسياسي في البلاد، وكيف ستؤدي إلى عدم الاستـ.ـقرار، وإلى “تصـ.ـفية” الدولة القومية في تركيا، بحسب تعبيره، وهو ما نفته المديرية العامة للهجرة. 

وقال أوزداغ، إنه يوجد في تركيا نتيجة “السياسة الخـ.ـاطئة” لحزب “العدالة والتنمية” في استقبال اللاجئين السوريين، 3.8 مليون لاجئ سوري مسجل، و1.5 مليون غير مسجلين.

وزعم أن عددهم سيـ.ـصل بحلول عام 2040 إلى 10.4 مليون، أي سيـ.ـصبح واحد من كل عشرة في تركيا “سوريًا عربيًا”.

ترجمة وتحرير “تركيا واحة العرب”

أردوغان .. من بائع الكعك ولاعب كرة قدم محترف إلى أقوى زعيم في الشرق الأوسط .. ما قصة كفاحه ( فيديو )

ولد رجب طيب أردوغان في 26 فبراير(شباط) 1954 بمدينة إسطنبول، لكنّ أصوله تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود.

بائع الكعك

نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، مقطع فيديو يمثل قصة كفاحه في صباه، حيث كان يقوم ببيع الكعك لشراء الكتب. ( الفيديو في نهاية المقال )

وعلق أردوغان على المقطع بقوله: “كنت مجرد فتى يبيع الكعك في شوارع إسطنبول قبل أن يصبح رئيسا لبلاده”.

ويظهر في المقطع التمثيلي، فتى يجسد أردوغان في صباه وهو يبيع الكعك، وظهرت اللقطات في هذه الحقبة بالأبيض والأسود، إلى أن تولى الرئاسة حيث ظهر في مكتبه في صور ملونة.

تعليمه

درس أردوغان الابتدائية في مدرسة قاسم باشا وتخرج فيها عام 1965، ثمّ درس في ثانوية إسطنبول للأئمة والخطباء وتخرّج فيها عام 1973، وحصل كذلك على شهادة ثانوية أيوب بعد اجتياز امتحانات المواد الإضافية. ثمّ التحق أردوغان بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج فيها عام 1981.

شبابه

عُرِف السيّد أردوغان باهتمامه بصلب الحياة الاجتماعية والسياسية وانشغاله بها منذ أوّل شبابه؛ حيث تعلّم روح العمل مع الفريق والانضباط بالعمل الجماعي في الفترة ما بين 1969 و1982،

حين اتخذ كرة القدم هواية لنفسه. وفي الفترة نفسها بدا اهتمامه الجادّ بقضايا بلاده وما تعاني من مشكلات اجتماعية؛ لأنه كان شابًّا ذا فكر ثاقب ونظر بعيد، وقد أيقن أنّ نفعه الكبير لمجتمعه وبلده لا يتم إلا بالولوج في الحياة السياسية، فدخلها بقّوة وصورة فعّالة.

الدخول إلى السياسة

بدأ رجب طيب أردوغان يتولى دورًا بارزًا في المنظمة الطلابية للاتحاد الوطني للطلبة الأتراك والمنظمات الشبابية. ففي سنة 1976 انتُخِب رئيسًا للمنظمة الشبابية لحزب السلامة الوطني بمنطقة بايوغلو التابعة لمدينة إسطنبول.

وفي السنة نفسها صار رئيسًا للمنظمة الشبابية في مدينة إسطنبول. وبقي أردوغان في هذين المنصبين وغيرهما إلى عام 1980.

وعندما حُلّت الأحزاب السياسية في 12 أيلول (سبتمبر) من السنة نفسها عمل مستشارًا وإداريًّا رفيعًا في القطاع الخاص.

حزب الرفاه

عاد رجب طيب أردوغان إلى الحياة السياسية بقوّة مع تأسيس حزب الرفاه عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاه عام 1985.

وفي أثناء رئاسته لفرع حزبه بمدينة إسطنبول وضع هيكلًا تنظيميًّا جديدًا للحزب، وكان ذلك بمثابة نموذج مثالي لسائر الأحزاب السياسية أيضًا.

بذل أردوغان في تلك الفترة جهودًا سياسية كبيرة، ولاسيّما في تشجيع ضمّ النساء والشباب إلى السياسة؛ إذ اتخذ خطوات مهمّة في نشرها في أصول المجتمع، وتبنيها من الكتل الشعبية.

وكان لهذا التنظيم الجديد فضلًا ظاهرَا على حزب الرفاه الذي حقق نجاحًا كبيرًا في انتخابات بايوغلو المحلية عام 1989، كما أصبح نموذجًا يحتذى به في فعاليات الحزب على الصعيد الوطني.

رئيس بلدية اسطنبول

انتُخِب رجب طيب أردوغان رئيسًا لبلدية إسطنبول المدينة الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في 27 آذار (مارس) 1994، وتمكّن من وضع تشخيص صحيح للمشكلات المزمنة لهذه المدينة التي تُعَدّ إحدى أهم المدن الكبرى في العالم، إذ أوجد لها حلولًا سريعة وناجحة؛ بفضل خبرته السياسية واهتمامه بالعمل الجماعي والموارد البشرية وحنكته في إدارة الأموال.

وتمكّن من حل كثير من مشكلات هذه المدينة الكبيرة جدًّا، منها: مشكلة المياه بمدّ أنابيب المياه لمسافات طويلة بلغت مئات الكيلومترات، ومشكلة النفايات بنصب أحدث المنشآت لتدويرها، ومشكلة التلوث بمشروع الانتقال إلى استهلاك الغاز الطبيعي.

وقام أردوغان كذلك بإنشاء أكثر من 50 جسرًا ونفقًا وطريقًا سريعًا لتجاوز معضلة المرور والتنقل في المدينة، وبادر إلى مشاريع أخرى كثيرة فتحت آفاقًا مستقبلية للمدينة.

واتخذ أردوغان تدابير دقيقة لاستثمار موارد البلدية بحكمة والقضاء على الفساد، وتمكن عند توليه منصب الرئاسة من تسديد جلّ ديون البلدية التي كانت تقرب من ملياري دولار أمريكي، ثمّ قام باستثمارات ضخمة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، وبذلك فتح أردوغان صفحة جديدة في تاريخ البلديات التركية، إذ نال ثقة السكان من جهة، وأصبح مثالًا متبعًا وقدوة حسنة لرؤساء البلديات الأخرى من جهة ثانية.

السجن بسبب ابيات شعر

وفي 12 كانون الأول (ديسمبر) 1997 حُكِم على رجب طيب أردوغان بالسجن بسبب قطعة شعرية أنشدها في أثناء إلقائه خطابًا أمام الجماهير في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول المدينة الكبرى، رغم أن الشعر الذي قرأه ورد في كتاب صادر عن إحدى المؤسسات الحكومية، وأوصت وزارة التربية الوطنية التركية المعلمين به.

حزب العدالة والتنمية

بعد خروج رجب طيب أردوغان من السجن الذي حُبس فيه 4 أشهر، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 آب (أغسطس) 2001 نتيجة إصرار الرأي العام والتطورات الديمقراطية في البلاد، واختير رئيسًا للحزب من اللجنة التأسيسية.

في السنة الأولى من تأسيس الحزب تحول إلى حركة سياسية نالت تأييدًا شعبيًّا واسعًا. وبناء على ثقة الشعب وتعلقه بهذا الحزب الجديد تمكّن من الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002، بنيل ثلثي مقاعد البرلمان، وهذا جعله مؤهلًا لتشكيل الحكومة بمفرده.

لكنّ أردوغان لم يستطع الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه.

إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 آذار (مارس) 2003.

وحصل أردوغان فيها على 85% من مجموع أصوات هذه المدينة، وأصبح بذلك عضوًا برلمانيًّا عن مدينة سيرت للدورة الانتخابية الثانية والعشرين.

رئيس وزراء

وفي 15 آذار (مارس) 2003 تولّى رجب طيب أردوغان منصب رئاسة الوزراء، وشرع في تنفيذ حزم إصلاحية حيوية ومهمّة، من أجل تحقيق حلمه المتمثل في تنمية مستديمة لتركيا.

وقد قطع أشواطًا كبيرة في طريق التحول الديمقراطي والشفافية ومكافحة الفساد. كما تمكّن من السيطرة على التضخم المالي الذي كان مشكلة مزمنة أعيت الحكومات السابقة عقودًا طويلة، وكان ذلك يؤثر سلبًا في اقتصاد البلاد وحالة المجتمع النفسية.

وأعادَ للعملة التركية سمعتها بإزالة ستة أصفار منها. وأُجري تخفيض نسبة الفوائد في مديونية الدولة، وشهد الدخل الفردي زيادة ملحوظة.

وبُنيت السدود والمدارس والمساكن والطرق والمستشفيات ومحطات الطاقة… وغيرها بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ تركيا. إنّ هذه التطورات الإيجابية جعلت بعضَ المراقبين الأجانب والزعماء الغربيين يصفونها بـ”الثورة الصامتة”.

وإلى جانب مبادراته الناجحة في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي كانت بمثابة منعرج تاريخي للبلاد، اتخذ رجب طيب أردوغان خطوات مهمّة في إيجاد حل دائم لقضية جزيرة قبرص، وتكوين علاقات إيجابية مع مختلف بلدان العالم؛ بفضل سياسته الخارجية الحكيمة وزياراته واتصالاته المكثفة.

وأدى الاستقرار المؤسس في البلاد إلى تحريك الديناميكيات الداخلية ليجعل تركيا إحدى الدول المركزية في العالم إلى درجة أصبحت قوة تركيا السياسية وحجمها التجاري أمرًا واقعًا يمكن الإحساس بتزايده ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل على الصعيد الدولي أيضًا.

وحقّق رجب طيب أردوغان، بصفته رئيسًا لحزب العدالة والتنمية، فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 تموز(يوليو) 2007 بنيل حزبه 46،6 % من مجموع الأصوات، وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية، ونال ثقة الرأي العام التركي.

وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 حزيران (يونيو) 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين.

رئيس الجمهورية

وفي يوم الأحد الموافق لـ10 آب (أغسطس) 2014 انتخب الشعب التركي رجب طيب أردوغان رئيسًا للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا.

وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء الـ 16 أبريل/نيسان 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب رجب طيب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو/أيار 2017 ، رئيسًا لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه.

كما انتخب رئيسًا للجمهورية مجددًا بنسبة 52.59% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد الموافق لـ 24 يونيو/حزيران 2018.

وأدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية بتاريخ 9 يوليو/تموز ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في الـ16 أبريل نيسان 2017.

رجب طيب أردوغان متزوج وأب لأربعة أبناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى