1000 ليرة من PTT للسوريين الغير مستفيدين من كرت الهلال الاحمر في تركيا

ذكرت عدة مواقع ومنصات التواصل الإجتماعي المعنية بامور السوريين في تركيا أن هناك حزمة من المساعدات المالية ستصل إلى السوريين الغير مستفيدين من كرت الهلال الأحمر .

وبحسب ما رصده موقع “تركيا عاجل ” أن الحكومة حددت قيمة المساعدات بـ 1000 ليرة تركية سيتم توزيعها على دفعتين في كل دفعة 500 ليرة تركية .

وأشار الموقع المذكور أن المساعدات ستوزع للسوريين الغير مستفيدين من كرت الهلال الأحمر على اعتبار أنهم من المتضررين بسبب جائحة كورونا التي عصفت بالبلاد وبالعالم أجمع.

وأضاف الموقع أنه بإمكان الشخص استلام الميلغ من مراكز الـ ptt في ولايته بعد أن تصل رسالة إلى هاتفه .

وتأكد فريق تركيا عاجل بأن الشخص عندما يريد الذهاب لاستيلام الـ 500 ليرة يجب أن يصطحب معه الهوية الشخصية فقط, وعليها سيستلم المبلغ.

ودعا موقع “تركيا بالعربي ” جميع السوريين لعدم تشكيل الطوابير أمام أفرع الـ PTT، ومن الأفضل الانتظار ريثما ترد رسالة لكل عائلة تخبرها بوصول مساعدتها التي ستكون مقسومة على شهرين 500/500 .

والجدير بالذكر هنا, أن الرسائل ترسل إلى الأشخاص حسب ترتيب الأرقام الأخيرة من رقم الهوية.

وكانت منظمة الهلال الأحمر التركية, قد أرسلت مبلغ مالي وقدره 500 ليرة تركية إلى جميع حسابات السوريين الحاصلين على كرت الهلال الأحمر التركي, على أن يتم توزيع الدفعة الثانية وقدرها 500 ليرة تركيا الشهر القادم.

………………..

ما حقيقة رفع راتب كرت الهلال الأحمر إلى 200 ليرة تركية؟

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين اللاجئين السوريين في تركيا، أنباء عن رفع قيمة المساعدة الشهرية المقدمة من “الهلال الأحمر” التركي إلى 200 ليرة.

ونفى “الهلال الأحمر” في منشور له على صفحة برنامج الدعم الاجتماعي (صوي) في “فيسبوك”، صحة المعلومات التي تتحدث عن زيادة المساعدة الشهرية من 120 ليرة إلى 200 ليرة تركية.

وقال “الهلال الأحمر”: “تحصل العوائل المستوفية لمعايير البرنامج على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة بواسطة بطاقة الهلال الأحمر”.

وكانت صفحات ومجموعات معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، زعمت أن “الهلال الأحمر” بصدد رفع قيمة المساعدات المقدمة لكل شخص؛ حيث ستصبح حصة كل شخص 200 ليرة تركية شهريًا بدلًا من 120 ليرة.

وختم “الهلال الأحمر” التركي بتحذير اللاجئين بقوله: “لتجنب الوقوع في ضرر يرجى عدم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل أو التوجيهات الأخرى كمصدر للمعلومات حول البرنامج”.