ألمانيا

137 حالة تهـ.ـديد .. تطورات جديدة في مزاعـ.ـم اغتـ.ـصاب طفلة عربية بروضة في المانيا العام الماضي

المزاعم التي وجهتها عائلة مقيمة في كوبلنز قبل أشهر بأن طفلتها الصغيرة تعرضت للاغتـ.ـصاب في روضة، والتي لم تثبت، تسببت في موجة من التهـ.ـديدات والإسـ.ـاءات ضـ.ـد العاملين في الروضة وضـ.ـد محققين في القضية. وتم فتح تحقـ.ـيقات في 137 حالة

السلطات فتحت تحقيق في 137 تحقـ.ـيق على صلة بمزاعـ.ـم اغتـ.ـصاب طفلة في كوبلنز. الصورة لشرطة مدينة كوبلنز (أرشيف)

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أعلنت النيابة العامة في مدينة كوبلنز الألمانية عن إغلاق التحـ.ـقيق في ادعـ.ـاءات تقول إن طفلة لأب مصري وأم مغربية تعـ.ـرضت للاغتـ.ـصاب في روضة للأطفال في المدينة

وأثارت القـ.ـضية حينها موجة تفـ.ـاعل واسعة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المدينة. ومنذ ذلك الحين تم فتح تحقـ.ـيقات في 137 دعوى، رفعها عاملون في الروضة أو محقـ.ـقون في القضية لتعـ.ـرضهم لأنواع مختلفة من الاعتـ.ـداء. وفي بعض الحـ.ـالات تم فرض غـ.ـرامات، بحسب النائب العام في كوبلنز

الرجل العامل الوحيد العامل في الروضة والذي ادعـ.ـى الأهل بأنه اعتـ.ـدى على الطـ.ـفلة، وثبتت براءته، دخل في حالة نفـ.ـسية سيـ.ـئة ويعـ.ـاني من الاكتـ.ـئاب ومازال يخـ.ـضع للعلاج في مستـ.ـشفى للأمـ.ـراض النفـ.ـسية

وتعود القضية إلى خريف عام 2020، عندما ظهرت سيدة في فيديو على يوتيوب تتحدث باللغة العربية، مدعـ.ـية بأن ابنتها ذات الأربع سنوات تعـ.ـرضت للاغتـ.ـصاب في روضة “سانت مارتن” الكـ.ـاثوليـ.ـكية في كوبلنز. الفيديو شاهده عشرات الآلاف

النيابة العامة أوقفت حينها التحقـ.ـيقات في القضية لعدم كفـ.ـاية الأدلة، وأصدرت بياناً ذكرت فيه أنه وبعد فحص جسم الطفلة في يوم الاعتـ.ـداء المزعـ.ـوم، وخاصة الأعضـ.ـاء التـ.ـناسـ.ـلية، لم يظهر عليه أي دليل على حصول اعتـ.ـداء جـ.ـنسي.

وتابع البيان أنه تم إثبـ.ـات وجود “احمرار”، مشيراً إلى إمكانية أن يكون له عدة أسبـ.ـاب ولا يمكن ربـ.ـطه بالضـ.ـرورة باعتـ.ـداء جـ.ـنسي.

وأضاف البيان أن نتائج فحـ.ـوص الحمـ.ـض النووي على الثـ.ـياب التي ارتـ.ـدتها الطفلة في يوم الاعتـ.ـداء المزعـ.ـوم أظـ.ـهرت أنه لا وجـ.ـود لأي آثار لحيـ.ـوانات منـ.ـوية

ورغم بيان النـ.ـيابة العـ.ـامة بعدم ثبـ.ـوت الادعـ.ـاءات، تعـ.ـرضت الروضـ.ـة والعاملين فيها، بمن فيهم الرجل العامل في الروضة، لحملة معـ.ـاداة كبيرة شارك فيها أشخاص من جـ.ـنسـ.ـيات مختلفة.

وحصل الرجل على حمـ.ـاية من الشرطة، بعد أن تلقى تهـ.ـديدات بالقـ.ـتل. واضـ.ـطرت الروضة لإغلاق أبوابها لمدة أسبوعين

ونقل موقع إذاعة جنوب غرب ألمانيا عن النائب العام في كوبلنز أن العاملين في الروضة تعـ.ـرضوا لاعتـ.ـداءت كثـ.ـيرة، خصوصاً عبر الإنترنت، من التشـ.ـهير والافتـ.ـراء وصـ.ـولاً إلى تهـ.ـديدات بالقـ.ـتل.

النيابة حقـ.ـقت في 137 حالة. وفي 30 حالة منها طلبت النـ.ـيابة من القضاء بإيقـ.ـاع عقـ.ـوبة، وفي عشر حالات صـ.ـدرت العـ.ـقوبة فعـ.ـلاً، وهي غـ.ـرامات مـ.ـالية في معظم الحالات

أما بقية الحـ.ـالات فقد توزعت بين 37 قضية أغـ.ـلقت فيها التحقيـ.ـقات و15 قضية مازال التحقيـ.ـق فيها مستـ.ـمراً. وفي 46 حالة لم تتمكن النـ.ـيابة من تحديد هـ.ـوية الفـ.ـاعل .

المصدر : وكالة dw الالمانية

ألمانيا : مسؤولة توضح القرار الأخير حول لم شمل عائلات اللاجئين السوريين ( فيديو)

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وخاصة على حسابات وصفحات سورية خبر عن فتح السلطات المحلية في “بريمن” بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.

لكن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.

وجاء في الخبر المتداول منذ أيام “اعتباراً من يوم الإثنين في 12 أبريل 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم”.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حاليا بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

كن السلطات المحلية في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس يوم أمس الإثنين “مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه”.

وبحسب ما وجده صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر في التاسع من أبريل الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.

وجاء في منشور المسؤولة المحلية “يُسمح حاليا بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

وقد تكون هذه الجملة سببت التباسا لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.

شاهد الفيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى