close
الأخبار

5000 يورو لكل منهم .. ضبط 21 مهاجرا سوريا داخل شاحنة في المانيا .. ما مصيرهم ؟

أوقفت الشرطة الالمانية قرب الحدود الالمانية النمساوية شاحنة يقودها سائق روماني وعثرت داخلها على 27 لاجئا منهم 17 شابا و4 نساء من سوريا بالاضافة لطفلين و4 نساء من العراق، الكويت وإريتيريا.

وفي التفاصيل، فإنّ اللاجئين كانوا مختبئين في مكان سرّي داخل الشاحنة، وحين قيام الشرطة الالمانية بالتحقيق مع السائق أنكر في البداية معرفته بوجود اللاجئين في الشاحنة ليُكذبه من كان معه في الشاحنه.

واعترف اللاجئون أنهم صعدوا في الشاحنة في رومانيا بعد أن دفع كل منهم مبلغ 5000 يورو مقابل تهريبهم إلى ألمانيا.

وبعد أن ضبطتهم الشرطة الألمانية، تم ايداع ثلاثة شبان سوريين في الحبس الاحتياطي بسبب خرقهم قرار منع دخولهم إلى ألمانيا كونهم حاولوا سابقاً دخول المانيا وتم ابعادهم حينها، ومن المقرر ان يتم ترحيلهم مجدداً عبر الطائرة الى رومانيا وفق ما تقتضيه القوانين الألمانية.

بينما تم نقل 24 لاجئاً إلى مركز استقبال لاجئين في بلدة “ديغندورف” القريبة، لاعتبارت انسانية ولعدم وجود مخالفات سابقة من قبلهم توجب وضعهم في الحبس الاحتياطي.

المصدر : aletihadpress

اليونان تلقي بلاجئين مكبلي الأيدي في البحر !!

اتهـ.ـمت تركيا اليوم الجمعة، خفر السواحل اليوناني بقـ.ـتل ثلاثة مهاجرين على الأقل بإلقائهم في البحر مصفدي الأيدي، وأكدت إنقاذها ثلاثة آخرين.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على تويتر: “الليلة الماضية، ضـ.ـرب خفر السواحل اليوناني سبعة مهاجرين، ثم جرّدهم من ممتلكاتهم قبل تقيـ.ـيد أيديهم بالأصفاد البلاستيكية وإلقائهم في البحر، دون سترات أو قوارب نجاة، وتركهم يمـ.ـوتون”.

وأعلن خفر السواحل التركي إنقاذ ثلاثة أشخاص والعثور على ثلاث جثـ.ـث في بحر إيجه. وقال في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: “تستمر عمليات البحث للعثور على مفقود آخر”.

ونشر صويلو شريط فيديو يظهر فيه رجل قُدّم كأحد الناجين أكد أن السلطات اليونانية أوقفت أمس الخميس مجموعة من المهاجرين كان هو من ضمنها في جزيرة خيوس، بعد يومين من قطعهم بحر إيجه من تركيا.

وأضاف الرجل بلغة تركية متعثّرة: “أخذوا هواتفنا ونقودنا، ثم ضـ.ـربونا، كنا مجموعة من سبعة أشخاص، دفعونا (إلى البحر) ركلاً”.

ويظهر في الفيديو رجل آخر قُدم أيضا كمهاجر وتظهر أصـ.ـفاد بلاستيكية حول معصميه.

واُتهـ.ـم خفر السواحل اليوناني مرات عدة بإبعاد مهاجرين غير قانونيين بعد محاولتهم الوصول إلى اليونان من تركيا، لكن أثينا تنفي ذلك.

كما تتـ.ـهم أنقرة القـ.ـوات اليونانية بإغـ.ـراق قوارب مطاطية تحمل مهاجرين لمنـ.ـعهم من الوصول إلى أراضيها.

يشار إلى أنه إثر تدفق مئات آلاف الأشخاص الفارين خاصة من النـ.ـزاعات في الشرق الأوسط عام 2015، أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً عام 2016 أدى إلى تراجع كبير لأعداد المهاجرين نحو أوروبا.

و تتبادل تركيا واليونان الاتهـ.ـامات بشأن مشـ.ـكلة اللاجئين، ففي الوقت الذي تتـ.ـهم فيه تركيا اليونان بأنها ترمي اللاجئين في البحر بعد تجريديهم ممتلكاتهم الشخصية، تنـ.تفي اليونان هذه الاتهامات وترد بمثلها على تركيا.

نهاية شباط الماضي، اتهـ.تم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليونان بإعادة المهاجرين الذين يصلون إليها عن طريق البحر، وذلك في تصريحات أدلى بها في مؤتمر حول الهجرة في إحدى الجامعات بمدينة إزمير.

وقال إردوغان إن الجميع يعرفون أن “الجارة اليونان” تقف وراء مثل هذه الممارسات وأضاف أن تركيا تقول ذلك مراراً للعالم لكن التصريحات تدخل “في أذن وتخرج من الأخرى”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار الرئيس التركي في كلمته إلى أنه كان هناك ما يقرب من 9000 عملية إعادة للمهاجرين في بحر إيجه عام 2020 وحده.
وتعد عملية إعادة المهاجرين إلى موانئهم الأصلية أو إلى المياه الدولية أمراً غير قانوني بموجب القانون الدولي والقانون الأوروبي.

كما اتهـ.ـم إردوغان الوكالة الأوروبية لحـ.ـرس الحدود والسواحل “فرونتيكس” بانتهـ.تاك حقوق الإنسان.

واتهمـ.ـت تركيا اليونان مراراً بإجبار قوارب المهاجرين على العودة إلى المياه التركية.

وذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولي “فرونتيكس” يكونون في بعض الأحيان في مكان قريب لكنهم لا يتدخلون.

وترفـ.ـض كل من أثينا و”فرونتيكس” هذه الادعاءات، وكان وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراكيس قد قال أمس الأحد إن هذه الادعاءات “جزء من استراتيجية الأخبار المزيـ.ـفة الشاملة” التي تروجها تركيا من خلال بعض المنظمات غير الحكومية وشبكات التهـ.ـريب.

وتُكـ.تال التـ.ـهم لليونان على أنها مقصرة في احتواء مشكلة اللاجئين على أراضيها، وبشكل خاص من ناحية الأمان، فبالإضافة للعديد من حالات إعادة اللاجئين، فإن الكثير من اللاجئين يعـ.ـانون ممن قسـ.ـوة الحياة في اليونان من جهة، ومن النـ.ـيران التي تأكل خيمهم بشكل مستمر من جهة ثانية.

فقد أتى حريقان يبدو أنهما عرَضيان على خيمتين الشهر الماضي، دون التسبب بسـ.تقوط أي ضـ.ـحايا في مخيمين للمهاجرين في جزيرة لسبوس والبر اليوناني، حيث تندد المنظمات غير الحكومية بظروف إقامتهم، وفقًا لمصادر متطابقة.
وفي لسبوس ببحر إيجه، قال مسؤول إعلامي في خدمة الإطفاء لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحريق الذي أُبلغ عنه بعد ظهر الجمعة في خيمة في مخيم كاراتيبي “نجم عن احتكاك كهربائي، ربما بعد عطل في السخان”.

كما احتـ.ـرقت خيمة ثانية مجاورة دون وقوع ضـ.ـحايا، وفق أحد العاملين في المخيم.

ونبـ.ـهت منظمات حقوقية غير حكومية من تد.هور ظروف الإقامة في مخيم كاراتيبي في ظل البرد الشديد، وطالبت بفتح الكنائس وغيرها من المباني حيث تتوافر التدفئة على وجه السرعة لاستقبال الأطفال في المقام الأول.

ويعـ.ـاني اللاجئون من مختلف الجنـ.ـسيات داخل مخيمات اللجوء في اليونان من ظورف قـ.ـاسية، كما ان السلطات اليوانانية تجبـ.ـرهم على البقاء فيها.

وتمنحهم بطاقة إقامة لمـ.ـنع دخولهم إلى دول أوروبا الغربية بحسب اتفاقات أوروبية، الأمر الذي يرفـ.ـضه اللاجئون ويعملون على تجاوزه.

ومن المعروف أن ألمانيا وحدها وبعض الأحيان فرنسا ولظروف خاصة تكـ.ـسر البصمة اليوانانية أو أي بصمة أخرى، ما يعني فتح الفرصة أمام اللاجئ للإقامة بشكل قانوني فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى