Uncategorized

7 سمات تميّز المنازل في بريطانيا والتي تختلف عن نظيرتها في باقي دول العالم

لدى بريطانيا العُظمى بعض العادات والسلوكيات بل والقوانين الخاصة بها. ولكن إذا سألت أي شخص عما يعرفه عن الحياة اليومية للشعب البريطاني، فعلى الأرجح ستسمع أن الشعب البريطاني يحب شرب الشاي،

وهذه حقيقة بالفعل، حيث يتم استهلاك حوالي 165 مليون كوب من الشاي كل يوم وكلها تقريباً يتم تناولها بإضافة الحليب. ولكن في الحقيقة “ثقافة الشاي” ليس الأمر الوحيد الذي يجعل هذا البلد مميزاً للغاية.

فبغض النظر عن أي عادات أو سلوكيات، دعونا اليوم نعرض لكم السمات المميّزة والمشتركة الموجودة تقريباً في أي منزل بريطاني من الطبقة الوسطى.

  1. لا توجد مقابس كهرباء في الحمامات

وفقاً للقانون، لا يمكن تزويد الحمامات البريطانية بمنافذ كهرباء إلا إذا كانت المسافة من حوض الاستحمام أو الدُش إلى المقبس 10 أقدام (أي حوالي 3 أمتار) على الأقل. وبما أن الحمامات في المنازل والشقق البريطانية صغيرة جداً، فلا يوجد نوافذ كهرباء بها، ولهذا السبب يتم وضع الغسالات في المطبخ.

مكيفات الهواء من الأمور النادرة في البيوت البريطانية!!

لا يوجد استخدام لمكيّفات الهواء في بريطانيا، نظراً لأن المناخ لا يميل للدفء عادة. وإذا كانت هناك حاجة لتهوية الغرفة، فإن البريطانيون يفتحون النوافذ ببساطة! وإذا لم يكن ذلك كافياً، ففي هذه الحالة يستخدمون المروحة العادية. إنهم يُفكرون بشكل عملي فقط، ألا توافقني الرأي؟!

تحظى النوافذ البارزة عن الحائط بشعبية كبيرة في بريطانيا العظمى

النوافذ البارزة عن الحائط ذات المصطلح (Bay window) هي المقصودة، وهي تتكون من عدة نوافذ مستطيلة الشكل (ثلاث نوافذ كقاعدة عامة) بارزة عن واجهة المنزل الرئيسية. وهذا الطراز من النوافذ يعتبر تقليدي للغاية، فهي تُوفر إضاءة إضافية أكثر بكثير من النوافذ العادية.

السجاد في كل مكان تتخيّله حتى في الحمامات!

يُفرش السجاد في معظم المنازل البريطانية بأكملها (باستثناء المطبخ). فإذا كان هناك دَرَج في المنزل، فستجده مكسو بالسجاد أيضاً. ويتم استخدام السجاد بغرض تقليل فرص انزلاق الأشخاص من على الدرج. ولا يُستثنى الحمام من هذا السجاد! لك أن تتخيل الحمام الذي تكون فرصة تواجد الماء فيه شائعة للغاية، ومع ذلك يوجد به سجاد !!

توقعك صحيح، حيث يمتص سجاد الحمام الرطوبة ويتسخ بسهولة مما يسبب المزيد من المشاكل. والأمر الغريب أيضاً، أن معظم البريطانيون معتادون على المشي داخل المنزل بأحذية الشوارع، وهو أمر مزعج للغاية لأن تنظيف السجاد مهمة شاقة، ولكنه تقليد شائع لديهم.

المرآب ليس لركن السيارة فيه!

الأمر ليس كما يبدو، ولكن في الماضي صُممت الجراجات في بريطانيا بمساحات صغيرة، نظراً لان حجم السيارات حينها كان صغير، وهذا هو السبب في أن السيارات الحديثة ببساطة لا تُناسب المرآب القديم. ولهذا تجدهم يستغلون تلك المساحة في التخزين، حيث يحتفظون بالكثير من الأشياء المختلفة فيه.

يتم تسليم رسائل البريد من فتحة صغيرة في الباب كما نشاهد في الأفلام

توجد أشكال مختلفة من صناديق البريد في المنازل البريطانية، إما صندوق بريد منفصل، أو مجموعة من الصناديق توضع جنب بعضها البعض في الطابق الأرضي عند مدخل المبنى السكني،

أو “عنوان صندوق بريد” يتم استئجاره. وكل هذه الأنواع ليست بأمر غريب أو نادر بل يُمكنك مشاهدته في بلدان أخرى! ولكن المميز حقاً هو وجود فتحة صغيرة في الأبواب وهي موجودة فقط في بريطانيا العظمى!

وبالرغم من هذا، إلا أن بعض مُلاك تلك الأبواب، يجدونها غير مناسبة لعدة أسباب. منها أنه إذا كان لديك كلب (وهو أمر شائع هناك)، فتوقع أن يلتهم البريد قبل أن تستلمه أنت أو تراه.

تُفتح الأبواب للداخل وليس للخارج

يستخدم الكثير من المصممين فكرة فتح الباب للخارج توفيراً للمساحة. ولكن إذا زُرت معظم المنازل القديمة في بريطانيا، ستجد أن الأبواب تُفتح للداخل! وربما أحد أسباب هذا الأمر هو الحفاظ على الخصوصية. فعندما يسير شخص في الممر بجانب غرفتك، فلن يراك، حتى لو كان الباب نصف مفتوحاً!

الأمر لا يتعلق بالأبواب الداخلية في المنزل، بل بالباب الرئيسي أيضاً، وهناك عدة أسباب لذلك مثل:

الأمان: ففي الأبواب التي تُفتح للخارج، يتم تثبيت المفصلات التي يرتكز عليها الباب خارج المنزل، مما يزيد من مخاطر دخول الغرباء.
الحماية: خلال سوء الأحوال الجوية وأثناء هطول الأمطار والثلوج، فإن فَتح الباب للخارج يزيد من فرصة دخولها للمنزل.
الاستخدام العملي: من الأسهل دفع الباب للداخل، خاصة وإذا كانت يديكِ مشغولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى