فيـ.ـديو .. عائلة سورية تسلم حقيبة فيها مال وذهب لصاحبها التركي بالرغم من ظروفها الصـ.ـعبة

تلـ.ـقت عائلة البطران التي لديها 12 طفلاً ، والتي استأجرت طابقًا سفليًا في منطقة مالكوجلو في منطقة سلطان غازي في إسطنبول ، تقديراً كبيراً لسـ.ـلوكهم الجيد وجعلتهم يقولون “الإنسانية لم تمـ.ـت” بعد تسليمها حقيبة فيها مال وذهب لصاحبها التركي .
وبحسب ما ترجمه “تركيا واحة العرب ” يوسف البطران ، لديه 12 طفلاً , 7 فتيات و 5 أولاد (3 متزوجون) ، غير قـ.ـادر على العمل بسبب مشـ.ـاكل صحية ، لذلك يعمل أبناؤه البالغون ويساهمون في كسب العيش في المنزل.
قامت الأسرة التي لم ترد ان تكـ.ـسب الحـ.ـرام على الرغم من قـ.ـلة معيشتهم ، بتسليم الحقيبة التي تحتوي على 50 ألف ليرة تركية من الذهب وبعض النقود إلى مالكها.
وقال خالد البطران البالغ من العمر 20 عامًا والذي يعمل في شركة أحذية : ” وجدنا الحقيبة أثناء ذهابنا إلى اخواتنا البـ.ـنات , أحضرناه إلى المنزل , نظرنا في الداخل وجدنا ذهب وعملات و بطاقة هوية ” .
وأضاف : ليس لدي أي معرفة بالقراءة والكتابة ولكننا قرأنا من الإنترنت بطريقة ما , حاولت جاهدة العثور على أقارب أو صاحب الذهب على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكنني لم أجدها.
واكمل : وجدنا الفاتورة في الحقيبة وذهبنا إلى العنوان المكتوب عليها. علمنا أن صاحب الفاتورة لا يعيش في هذا العنوان , كان أصحاب الذهب يبحثون عنها , قلنا لدينا الحقيبة , وصفوا الحقيبة وقمنا بتسليمها
وأكد سيفيم أولغون ، صاحب الحقيبة ، أن الناس يجب أن يتخـ.ـلصوا من تحـ.ـيزهم ضـ.ـد السوريين وأن هذه الأسرة التي لا تلجأ إلى ممتـ.ـلكات شخص آخر رغم حـ.ـاجتها ، مثال على ذلك.
قال إبراهيم جنار ، شقيق سيفيم أولجون ، الذي يعمل في مخبز بالحي ، إنهم شعروا بالحـ.ـرج من موقف الأسرة وأن سـ.ـلوكهم كان مثـ.ـيرًا للإعجاب.
شاهد الفيديو
ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب
“لم يتبق لنا حتى ليرة تركية”. سوري يتعـ.ـرض لعمـ.ـلية احتـ.ـيال غريـ.ـبة خـ.ـسر 380 غرام ذهب بلمـ.ـح البـ.ـصر
قام 3 أشخاص مجـ.ـهولين قدموا أنفسهم بأنهم “شرطة” بالاحتـ.ـيال على مواطن سوري وأخذ كل أمـ.ـواله وذهبه ولم يتبقى له ليرة تركية واحدة .
وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” وقـ.ـع الحادث في 26 يناير 2021 في منطقة “كوتشوك تشكمجة” بحي “كناريا”.
و يُزعم أن المحتـ.ـالين اتصلوا بالمواطن السوري ” عبر الهاتف و قدموا أنفسهم على أنهم “شرطة”.
الأشخاص تحدثوا مع “ج . ش ” باللغة التركية أولا ومن ثم بالعربية بلكنة عراقية قائلين له ” نحن من الشرطة ، أحد أعضاء دا.عـ.ـش الذي تم القبـ.ـض عليه في المطار لديه جواز سفر بإسمك وكذلك الذهب والعمـ.ـلات الأجنـ.ـبية .
وقالوا له ايضا : أحضـ.ـر الذهب الموجـ.ـود في المنزل إلى مركز الشرطة وسنفحص ما إذا كان مطابقا للذهب الذي مع الشخص المحتـ.ـجز أم لا “.
أخذ السوري “ج.ش ” أولاً زوجته التي كانت تعمل وذهب إلى المنزل ووضع كل الذهب والمال الموجود في كيس.
حـ.ـذر المحتالون “ج.ش ” من إخبار أي شخص بالموقف وعدم إغلاق الهاتف ، و قالوا: “نحن نتابعك على GPS ، لا تذهب إلى أي مكان آخر” ، وطلبوا منه إحضار الذهب والمال إلى مكان معين .
استقل المواطن السوري “ج.ش ” سيارة أجرة إلى العنوان في منطقة أتاكنت ، والذي ذكره المحتـ.ـالون عبر الهاتف.
طلب المحتـ.ـالون من “ج.ش ” وضع الكيس تحت الشجرة والعودة إلى المنزل من اجل اكمال التحقـ.ـيق حيث سيكون رجال الشرطة في انتظاره هناك .
وعندما ذهب إلى المنزل لم يكن هناك شرطة وبعد يومين تواصلوا معه عبر الهاتف ففهم السوري انه تعـ.ـرض إلى عملية احتـ.ـيال وقدم شكـ.ـوى ضـ.ـدهم لدى الشرطة .
وقال السوري : تزوجنا منذ عام وبدأنا العمل , أخذوا أموالنا وذهبنا وكل شيء نريد من الدولة القبـ.ـض عليهم لأنهم سيؤذون الكثيرين.
وأضاف : لم يتـ.ـركوا لنا ليرة أخرى , فقدت 3 آلاف ليرة تركية مع 380 جرامًا من الذهب , أرسل أقاربي إيجارنا ونفقاتنا الشهرية .
ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب
كتـ.ـبت لها عمـ.ـر جديد في عيد ميلادها بعد ان تبـ.ـرع ابنها لها .. اطباء اتراك يفـ.ـاجئون سيدة سورية
كتبت حياة جديدة لسيدة سورية تدعى “دلجين المحمود ” بعد ان كانت تعاني من فشل بالكبد وتبرع لها ابنها بجزء من كبده وصادف ذلك عيد ميلادها ال 48 .
وبحسب ماترجمه “تركيا واحة العرب ” تم تشخيص الإصابة بالفشل الكبدي في حلب قبل عامين للسيدة السورية “دلجين ” وهي أم لطفلين ولجات إلى تركيا العام الماضي .
تطورت حالة السيدة السورية على الرغم من تناول الدواء ، فقدمت إلى مستشفى جامعة إيجه (الاتحاد الأوروبي) بولاية إزمير منذ 6 أشهر و أخبرها الأطبا أنها بحاجة إلى عملية زرع كبد طارئة.
انتظرت الأم ، التي كانت أنسجة كبدها متوافقة مع ابنها أحمد البالغ من العمر 26 عامًا ، لفترة من الوقت للزرع بسبب النوع الجديد من وباء فيروس كورونا (كوفيد -19).
بعد تقليص الحالات ، تم زرع أنسجة الكبد المأخوذة من ابنها للأم في عيد ميلادها في 2 شباط 2021 في عملية جراحية استمرت 4 ساعات.
بعد العملية ، احتفل فريق زراعة الأعـ.ـضـ.ـاء بالسيدة “ديلجين المحمود” في غرفة المستشفى بعيد ميلادها الـ 48.
و قالت “دلجين ” أنها بدأت حياة جديدة في تركيا وعاشت لحظات عاطفية بعد الاحتفال المفاجئ بعيد ميلادها من قبل الأطباء .
وأضافت بأنها لم تكن تريد أن يعطي ابنها أنسجة الكبد لها خوفا من تدهور صحته مبينة أنها اقتنعت بعد أن أخبرها الأطباء بعدم وجود مخاطر على حياته .
وأفادت بأن الأطباء في جامعة ايجة كانوا مهتمين جدًا بها منذ اليوم الأول .
وقالت أيضا : لقد منحني ابني حياة ثانية في عيد ميلادي , كانت لدي أكبر مفاجأة عندما جئت إلى غرفتي و أعدوا عيد ميلاد لا أنساه.
ترجمة وتحرير : تركيا واحة العرب