الليرة التركية تستقر عند هذه الاسعار امام الدولار وباقي العملات الاجنبية مساء الاحد
استقرت قيمة الليرة التركية, اليوم صبا الاحد, بشكل كبير مقابل الدولار واليورو وبقية العملات, لتتعدى الـ 16 ليرة لكل دولار.
ويأتي هذا بعد قرار البنك المركزي التركي الذي أعلن تخفيض نسبة الفائدة نقطة واحدة لتصبح 14 بالمئة, بالإضافة لإعلان عن الحد الأدنى للأجور في تركيا 2022 وهو 4250 ليرة تركية.
وعن السؤال الذي يتم طرحه بشكل يومي:
100 دولار كم ليرة تركية تساوي الـ 100 دولار تساوي 1646 ليرة تركية.
100 يورو كم ليرة تركية تساوي / 100 يورو تساوي 1838 ليرة تركية
الليرة التركية مقابل الدولار.
مبيع: 16.5583
شراء: 16.4666
الليرة التركية مقابل اليورو.
مبيع: 18.4888
شراء: 18.5898
سعر صرف الليرة التركية مقابل الجنيه الإسترليني.
مبيع: 21.7871
شراء: 21.9231
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدرهم الإماراتي.
مبيع: 4.4885
شراء: 4.5010
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال السعودي.
مبيع: 4.3992
شراء: 4.4012
سعر صرف الليرة التركية مقابل الدينار الكويتي:
مبيع: 54.3863
شراء: 54.5898
سعر صرف الليرة التركية مقابل الريال القطري.
مبيع: 4.5271
شراء: 4.5408
والجدير بالذكر أن أسعار الصرف تتغير من حين إلى آخر.
بعد انهيار الليرة التركية لمستويات تاريخية..اجتماع هام لمجلس الوزراء التركي بقيادة اردوغان لحل الأزمة في هذا التوقيت
يجتمع مجلس الوزراء الرئاسي التركي،غدا الاثنين، لتقييم آثار القرارات المتخذة في الاقتصاد على السوق في اجتماع مجلس الوزراء.
وسيرأس اجتماع مجلس الوزراء الرئيس رجب طيب أردوغان حيث سيتم مناقشة التطورات الداخلية والخارجية وتقييم انعكاسات التقلبات في سعر الصرف في السوق.
كما سيتم إجراء تقييم لنظام رواتب موظفي القطاع العام والمتقاعدين خلال عام 2022.
ومن البنود الهامة الأخرى على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء مكافحة الإرهاب.
وسيناقش أيضًا الوضع الأخير في مكافحة الفيروس.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس أردوغان بعد انتهاء الاجتماع.
و تفتقد الأسواق التركية، لعشرات الأصناف من الأدوية بسبب انهيار الليرة خلال الشهور الماضية.
ويعتبر قطاع الأدوية، الأكثر تضررا من انهيار الليرة، بسبب اعتماده على الواردات التي تضررت كثيرا بسبب الليرة.
ووفق الأتراك، فإن مجموعة كاملة من الأدوية المخصصة لعلاج أمراض، مثل السكري والسرطان، أو حتى نزلات البرد، غير متوفرة في 27 ألف صيدلية في تركيا.
انهيار الليرة
وفقدت الليرة التركية أكثر من نصف قيمتها منذ بداية العام أمام الدولار. بل تراجعت بشكل حاد منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، ما وصفها بـ”حرب الاستقلال الاقتصادي”.
وتجاهل أردوغان النظريات الاقتصادية الكلاسيكية، بدفعه البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة بانتظام، ما زاد من التضخم الذي تخطى 21% خلال عام.
وبلغ سعر صرف الدولار، نهاية الأسبوع الماضي، 17 ليرة، لتهوي العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
بينما كان الدولار بنحو 9.6 ليرات مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
أزمة دواء
بدوره، قال فيدات بولوت، الأمين العام لاتحاد أطباء تركيا، إن بلاده “تمر بأزمة دواء.
وانسحب العديد من الموردين من السوق لأنهم بدأوا يخسرون الأموال، واستمرت وزارة الصحة في تسديد المال لهم بسعر الدولار عند 4 ليرات تركية”.
وأوضح بولوت أن أكثر من 700 دواء انقطعت اليوم من السوق، والقائمة تطول يوما بعد يوم. لكن السلطات التركية تنفي وجود أزمة.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، إن “الأنباء التي تثير نقص الأدوية لا تعكس الواقع”، متهما شركات الأدوية بمحاولة بيع منتجاتها بأسعار مرتفعة.
ويقول بولوت: “إنه إنكار للواقع”، موضحا أن “الأزمة نفسها تطاول أيضًا المعدات الطبية اللازمة للعمليات الجراحية”.
في حين، قال تانر إركانلي، رئيس نقابة الصيادلة في أنقرة، إن “الوضع تدهور بسبب انهيار الليرة التركية، تخيلوا حريقا يسكب عليه الزيت… هذا ما نعيشه”.
لكن رفع أسعار الأدوية المستوردة اليوم لن يكون بالضرورة كافيا. بعد أن تسبب الوباء في زيادة أسعار المواد الأولية، تأثرت أيضاً العلاجات المنتجة في تركيا.
لذلك يطلب المنتجون المحليون من الحكومة أن تأخذ المدفوعات المتأخرة في الحسبان سعر الصرف الحالي، وليس السعر المتفق عليه في ذلك الوقت.
وتحذر جمعيات أرباب العمل من أن بعض الشركات ستضطر إلى التوقف عن العمل إذا لم تتمكن من تعويض خسائرها.
والأدوية التي لا يمكن العثور عليها هي أحيانا تلك التي كانت منتشرة بكثافة في السوق، مثل أدوية السعال للأطفال.
واختبر أمين دورموس (62 عامًا) الأمر عندما بحث من دون جدوى عن دواء ضد السعال لحفيده البالغ من العمر 5 سنوات. ويقول: “نحن في وضع بائس. آمل أن يسمعنا المسؤولون”.
كما يعاني إركان أوزتورك، الذي يدير مركزاً صحياً في أنقرة، من نقص أدوية الحمى والغثيان أو المسكنات.
ويشرح: “نواجه صعوبات جدية في إيجاد حقن لخفض الحمى لدى الأطفال”.