الأخبار

أحراش عفرين جرداء بفضل الجيـ.ـش الوطني وقيادته المعنوية تكـ.ـافح ميليـ.ـشياتها بنصائح مدرسيّة .. التفاصيل في الرابط 👇🏻

لم توفّر ميليـ.ـشيات الجيـ.ـش الوطني الأحـ.ـراش الطبيعية من جرائـ.ـمها المستمرة بمناطق سيطـ.ـرتها بريف حلب، ضمن انتهـ.ـاكات متفاقـ.ـمة

وتتجاوز كافة القوانين والأعراف وتزيد وتيرة الغضـ.ـب الشعبي، في وقت تغيب المحاسبة القانونية التي تضمن تطبيق القوانين وتحد من التجاوزات المختلفة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، صوراً وتسجيلاً تُظهر عمليات قطع الأشجار بشكل ممنهج من قبل عنـ.ـاصر ميلـ.ـيشيا (السلطان مراد) وتحملها بشاحنات في محيط بحيرة ميدانكي بمنطقة عفرين شمال حلب.

وأرفق الناشطون صوراً توضّح الفرق بين الوضع السابق للمنطقة الحراجية قبل ثلاث سنوات، وبين الوضع الحالي بعد أن باتت تلك الأحراش جرداء وشبه خالية من الأشجار نتيجة عمـ.ـليات الاحتطاب والقطع الجماعي للأشجار من قبل عناصر الفصـ.ـائل.

وأثارت التسريبات غضباً واسعاً من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لما وصفوه بجـ.ـرائم الفصـ.ـائل تجاه الأحـ.ـراش الطبيعية

والتعـ.ـدّيات الواسعة التي وصلت لـ “إعدام الأشجار”، إذ تعتمد الميليـ.ـشيات في المنطقة على الاحتطاب كوسيلة لجمع الأموال من خلال قطعها وبيعها لحسابهم الخاص.

وطالب كثيرون وبينهم محامون وناشطون عبر وسم أطلقوه بمحاسبة الفصائل المسؤولة عن تلك الجرائم، ووقف عمليات تقطيع الأشجار،

وطالبوا بحماية الأحراش المنتشرة في المناطق المحررة في الشمال السوري، مشيرين إلى أن قطع الأشجار الحراجية يعدّ “جريـ.ـمة يعـ.ـاقب عليها القانون وتستوجب تحركاً قضائياً عاجلاً”.

واكتفى الجيش الوطني عبر ما يعرف بـ “إدارة التوجيه المعنوي” بقيادة حسن الدغيم بنشر (إنفوغراف) توجيهي يحمل نصائح مدرسية تنادي بمنع قطع الأشجار،وتذكرهم بوصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) حول ذلك،

رغم أن (الجيـ.ـش الوطني) هو المسؤول الأول عن جـ.ـرائم قطع الأشجار التي ترتكبها ميليـ.ـشياته في عفرين وباقي مناطق سيطرته بريف حلب،

ومن المفترض أن تخرج (التوجيه المعنوي) بيانا بمعاقبة الفاعلين وليس إرشادهم أو نصحهم وكأنها منظمة تهتم بشؤون البيئة وليس جهة قيادية ومسؤولة في الجيـ.ـش!.

وتضم مناطق الشمال السوري ولا سيما ريف حلب، العشرات من الأحراش الخضراء التي تشكل لوحات طبيعية، وتضم أشجاراً معمّرة ودائمة الخضرة كالصنوبر والسرو وغيرها،

ويُخشى من تفشي ظاهرة التعـ.ـدي على تلك الأحراش من قبل مجموعات مسلـ.ـحة تستقوي بسلطة الميليـ.ـشيات وتتجاوز القوانين والأعراف.

وتسيطر فصـ.ـائل الجيـ.ـش الوطني بكافة تشكيلاتها على مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، وتعاني تلك المناطق من انتهاكات واسعة تجاه المدنيين وصلت لجـ.ـرائم الخطـ.ـف والقتـ.ـل تحت التعـ.ـذيب والسحل والإهـ.ـانات اللاذعة،

وكذلك اعتقـ.ـال النساء والإعلاميين، لكن الجانب الأمني بدا أكثر خطورة بما تكشّف عنه من فسـ.ـاد تشبيحي يرتكبه الكثير من قادة الفصـ.ـائل المتنفّذين،

خاصة أن الفصـ.ـائل تحكم بمعايير الفساد والتشبيح والطبقية وبعيداً عن معايير ثورة السوريين التي ترفع “الكرامة والحرية والعدالة” شعاراً لها.

وتندرج جميع تلك الجـ.ـرائم في إطار الانتهـ.ـاكات المروِّعة في المناطق “المحررة”، مقابل غياب المحاسبة الحقيقية وعدم وضع آلية للحدّ من تلك الجـ.ـرائم بحق السكان،

الأمر الذي يزيد نسبة الغضـ.ـب الشعبي في تلك المناطق، خاصة مع غياب السلطة القانونية والأمنية عن محاسبة الجناة ووضع حد لفوضى السـ.ـلاح الميليـ.ـشياوي وإنهاء الفوضـ.ـى الأمنية بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى