الأخبار

تسـ.ـريبات جديدة حول اجتماع استخبـ.ـاراتي سوري تركي بحضور لافروف .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت وسائل إعلام تركية، عن تسـ.ـريبات جديدة حول ما دار في الاجتماع السري الذي جمع رئيس الاستخـ.ـبارات التركية حقان فيدان، برئيس مخـ.ـابرات النظـ.ـام السوري علي مملوك، في دمشق الشهر الماضي، حيث تم الاجتماع بمبادرة من روسيا التي تدفع باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين.

تسريـ.ـبات جديدة حول اللقاء
وبحسب موقع “Halk TV” التركي، فإن فيدان توجه إلى سوريا وعقد اجتماعاً وجهاً لوجه مع علي مملوك في دمشق، وذلك من أجل حلّ قضـ.ـية اللاجـ.ـئين التي تُعد من أهم الملفات في تركيا حالياً، خاصة مع قرب موعد الانتخابات.

وذكر الموقع أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الترتيبات بشأن بعض القضـ.ـايا التي من شأنها تسهيل عودة اللاجـ.ـئين، مشيراً إلى أن الاجتماع شارك فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

مطلب لمملوك ورد حاسم
وقالت الصحفية التركية من صحيفة “النافذة”، نواري باباجان، إن مملوك اشترط انسحاب الجنود الأتراك من الأراضي السورية للبدء بالتفاوض.

وهو ما رفضته أنقرة، وفق مصادر مطلعة، حيث تسعى لإقامة “المنطقة الآمنة” بوجه الأكراد داخل سوريا، وأيضاً لعدم التماسها أي تجاوب في الوقت الحالي من قبل النظام السوري.

وكان موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي كشف أن روسيا رعت الاجتماع الجديد بين رؤساء المخـ.ـابرات في البلدين، وذلك حرصاً من روسيا على “لعب دور الوسيط بين تركيا والنظـ.ـام”، بعد نحو عقد من القطيعة الدبلوماسية بين الطرفين.

ووفقاً للموقع الاستخـ.ـباراتي، فإن الاجتماع “لم تكن نتائجه مُقنعة”، لكنه سمح على الأقل لأنقرة ودمشق بتحديد مطالبهم وعرضها”، فيما لم يوضّح تفاصيل أخرى.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، كشف في نيسان الماضي، عن لقاءات على مستوى استخـ.ـباراتي جرت مع النظـ.ـام السوري في أوقات سابقة، تم خلالها بحث قضـ.ـايا أمنية، أبرزها قضـ.ـية حـ.ـزب العمال الكردستاني” ووجوده في الشمال السوري”.

وسبق أن أكد مسؤول تركي رفيع المستوى، منتصف كانون الثاني من العام 2020، أن هاكان فيدان التقى علي مملوك في موسكو، وذلك في أول اجتماع رسمي بين جهازي المخـ.ـابرات منذ سنوات.

النظـ.ـام ينفي
في مقابل ذلك، نفى النظـ.ـام السوري، في نيسان الماضي، وجود أي اتصالات أمنية أو سياسية مع تركيا، مشيراً إلى أنه يرفض أي تعاون مع الطرف التركي “في مجال مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب”.

واعتبرت خارجية النظـ.ـام تصريحات وزير الخارجية التركي عن اللقاءات بأنها “انفصال تام عن الواقع”، مؤكدة أنها “ستعلن وبشكل شفاف عن أي تعاون إن حصل مع أي جهة كانت في مجال مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب”.

“لا نريد الفوز على النظـ.ـام”
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة “الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا”، مضيفاً أن هدف بلاده “مكافـ.ـحة الإرهاب شمال شرقي سوريا وليس الفوز على نظـ.ـام الأسد”.

وقال الرئيس التركي للصحفيين إن هدف تركيا “ليس الفوز على نظـ.ـام الأسد، بل مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب شمالي سوريا وشرق الفرات”، مشدداً

على أنه “ليس لدينا أطماع في أراضي سوريا، والشعب السوري هم أشقاؤنا ونولي أهمية لوحدة أراضيهم، ويتعين على النظـ.ـام إدراك ذلك”.

وفي 11 آب الماضي، كشف وزير الخارجية التركي أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظـ.ـام السوري، فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحـ.ـياز، الذي عقد في تشرين الأول الماضي في العاصمة الصربية بلغراد.

وأوضح جاويش أوغلو أن أنقرة “ليس لديها شروط للحوار، لكن هدف الحوار هو الأكثر أهمية، ويجب أن يركز على النتائج والأهداف من ورائه”، مؤكداً أن “المسار الوحيد والأهم في سوريا بالنسبة لتركيا هو مسار الحل السياسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى